مـنـهــا شـــرب قـبـلـنــا آدم و مــــــــــــــوسى
و ادريـــس مــن قـبـلنــا و الــــروح عـيـســـى
و الـصـالـحـيـن التـقـات شـــربــــوا كـيــوســـا
بـقـلـوبـهـم صافيـة بـيـضــة نـقـيـــة و اســرارهــم ظاهــرة الى البرية
اهــل الصـفـا بالـصـفــا نـــالـــوا الـمـعـالـــــي
شـربـوا كيـوس الحبيـب و الـمـحـــب غــالـــي
و فــوضــــوا امــرهـــم لـــــــذي الـجـــلالـــي
بـعـيـوبـهـم بـاكـيـة مـن دون خـفيـة و هـي لهم في الجنان درجة غالية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
1 هذه القصيدة موقعة بالبرازي كالتالي
قال البرازي كلام * موثق محكم
غير أن صنيك الذي أخذناها عنه يقول أنها لشاعر مجهول و البرازي هنا للإشارة إلى قبيلة قرب من مستغانم و لا لاسم خاص.
قدور بن عاشور نظم على منوالها ونقل البداية مع تغيير السنية بالغالية.
و الكافـريـن يـا سلام في النار غياء وسـط الجحيم ساكنين مع كل حية
قـال الـبــرازي كـــــلام مـــوثــــــق مـحـكــــم
مـــن لا قـــرا مــا درى كــالـصـــم الابـكــــــم
و اذا جـنـيـــت و الالــه يـعـفـــــو و يـــرحــــم
مـسكـيـن مـن لا مشـى علـى التهنية و لا يـكـــــون الـعـمــــل الا بـنيـة
-----------------------------------------
المقياس الحقيقي للإنسان ليس عندما يكون في لحظات الراحة والطمأنينة
, ولكن عندما يكون في لحظات التحدي والصراع .........