هذه مشاركة فى نفس السياق لشاعر سعودى إسمه أحمد قنديل على ما أذكر
فكان يبدأ ببيت جاهلى رصين ثم .....
ألا هبى بصحنك فاصبحينا ..... و لا تبقى خمور الأندرينا
و سيبك من رجيم طال حتى ..... عييت به كما أنا عيينا
و هات الفول مرشوش بسمن ..... و معصور به الليمون حينا
و بعض من طحينتنا عليه ..... فان الفول يلحس بالطحينة
و إن فردت يداك لنا فطيرا ..... خبزناه على عجل و جينا
فنظفنا الصحون بلا كلام ..... و قمنا حامدين و شاكرين
أبعد الفول و المعصوب صبحا؟ ..... و أصناف المطبق تشتهينا؟
نفك الريق بسكوتا و شايا؟ ..... و حتة جبنة؟ لا .. لا .. دعينا
لعمرك إننا صعنا و جعنا ..... و قد نشأ الولاد ممصرنينا
كذلك فالبنات معصعصات ..... كأعواد من الأبواص لينا
فما خلى الأجانب فى بلادى ..... لنا .. لبطوننا لحما سمينا
__________________
دى فضفضة من قلم رغم الألم ... حسَّاس
مهموم بِهَمْ الناس
يمكن تضيئ كلمته ... العقل جوة الراس