الدكتور الأديب
والأديب الدكتور عبد الحميد سليمان
أنا خلاص حسدت نفسى اليوم ده يوم السعد حينما تطل بشخصك لتكتب كل ما قلته فى حقى وحق جميع الزملاء من الشعراء والأدباء فى المنتدى
ان شاء الله تنتهى فتره الإمتحانات لنستمتع بتواجدك الشخصى معنا
بس يا دكتور مش دقائق كما قلت .. أعتقد أن حضرتك لو جلست مع الدكتور أنس سوف تنسون الدنيا معا من مشاعر الأخوه الصادقه والحب فى الله والإشتراك معا فى حبكم للأدب والفن
ضع فى الأجنده سيدى أيام وأيام نكتسب فيها منك وننهل من علمك وخلقك الكثير
الدكتور أنس فى الإنتظار فلا تطول بك الأيام
تحياتى
__________________
إذا أنا لم أعط المكارم حقها
فلا عزني خال ولا ضمني أب
التعديل الأخير تم بواسطة : NAHID 76 بتاريخ 18/05/2009 الساعة 14h35
سيدتى المبهرة دائماُ
تعلمين يقينا كم أحترمك بل و أحبك (و يسامحنى د. أنس ده حب أخوى و الله) و سعادتى لا توصف بهذا الإقبال من هؤلاء الأفذاذ على القصة التى كنت أول المعلقين عليها يوم ميلادها و عدت فى السبوع و كان ما كان
أتذكر الآن عندما كان يقال هذا فيلم مهرجانات ينجح عند النقاد و لا يحقق نفس النجاح الجماهيرى و بما أننى لست من النقاد فأنا من جماهير الترسو فقد قلت رأىِّ السابق فى العمل.
لكننى أحس أننى شريك فيه و أيضا لضمان النجاح لقصصك التالية يكون هناك عرض خاص لى وحدى حتى تضمنى هذا النجاح ..... ماشي
تهنئتى بهذه الكوكبة و هذا الكلام المشجع لحضرتك
تحياتى
__________________
دى فضفضة من قلم رغم الألم ... حسَّاس
مهموم بِهَمْ الناس
يمكن تضيئ كلمته ... العقل جوة الراس
بسم الله الرحمن الرحيم
الشاعر الثائر طارق العمرى
فى يوم من الايام كتبت لك كلمه
وطلبت منى ان اشرح المقصود منها
رديت عليك وقلت طالما لم تفهم المقصود لا يمكن أن أشرحها
هى كده
متجيش غير كده
وتعرف أجمل ما فى الموضوع كلامك التلقائى الى بيكسر الحواجز على طول
وتعرف كم الأحترام لك ثم أن دى أراء وده رأيك وله أهميته عندى
ده أنت الى معلمنا الصبر وسعه الصدر
أنت من كبار الجالسين فى البنوارات وهو مين يزين البنوار
خليى الترسوعلي أنا وكل التقدير والشكر على كلمتك دى
تحياتى
اختنا الكريمه مشهد حقيقى وليس تمثيل وعائلة عمى ابوالعنين وغيرهم كل همهم يعيشوا من عير بنيه تحتيه لكن ياستى ناهد اللى مضايقنى ان عندهم برضه ام ابراهيم وكل خليه ولها مشاكلها عموما الماخذ وصل فى النهايه والعبره ان مكان البكاء واحد ودوافعه مختلفه اخذتينا مشوار طويل ياناهد نسّنى اشرب الشاى والحمدلله عملنا الواجب وحضرنا المولود والدفنه اشكرك تهيئة الديكور المناسب جدا لمسرح الاحداث الله يوفقك
بسم الله الرحمن الرحيم
استاذى الفاضل سعد الشرقاوى
ألف أهلا ومرحبا بحضرتك فى صفحتنا ولأول مره
وجب علينا الترحاب
اما عن تعليق حضرتك
فهو تعليق جديد فى كلماته متفرد فى ذكاء حاد فى تعبيراته
متنوع شمل القصه من أولها لاخرها بغمزات صغيره جميله
تعليق حضرتك موجز وشامل وعميق فى أن واحد
تحياتى المشبعه بالاحترام والشكر لمرور حضرتك الكريم
عزيزتى الغاليه الاستاذه ناهد بغض النظر عن الزوايا الادبيه التى بها وعن الفن والجوانب الدراميه او النفسيه او الاجتماعيه الا انكِ صورتى لنا هذه الشخصيات بكل عفويه وتلقائيه وكأنك ترينهم يوميا أو عن قرب وهذا ما يميز قصصك من الخيال الواقى او الاحداث الواقعيه واتمنى دائما ان اشاهد قلمك يبحث ويجول فى مدن وقرى العالم ليكتشف لنا خبايا وشخصيات جميله لا نعلم عنها المحن التى تعيشها واوقات افراحهم واحزانهم ولكِ وللجميع خالص تحياتى وتقدير اختك عفاف
بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الرقيقه عفاف
يا احلى مرور على القصه يا ذات القلب الأبيض والعفويه والتلقائيه والبساطه الجميله الجذابه
سعدت بكلماتك بس ياريت تجيبى صور للفاخوره مش بالطريقه الشيك أوى دى
لا عايزين الأرض وترابها وكيف يجلس الصانع على الارض يشكل الطين ويرصه حافى القدمين عارى من ملابسه غير قطعه قماش يلف بها وسطه وحاجه كده على صدره ممكن تقولى عنها خيال فانله
هاتى الواقع بآلامه وأفراحه
تحياتى
__________________
إذا أنا لم أعط المكارم حقها
فلا عزني خال ولا ضمني أب
التعديل الأخير تم بواسطة : د أنس البن بتاريخ 20/05/2009 الساعة 18h04
ـ أولاً ، أسَجِّلُ انطباعاً " شخصياً " ، قبلَ أن أدلفَ إلى " بُرودِ " أو محايدةِ طرحِ رؤيَةٍ ، تـَطمَحُ إلى " تنويرِ العَمَل " لدى القاريء ، و لا تخلو مِن اجتِهادٍ أكاديمي ، يظلُّ قاصِراً ..
فقد استمتعتُ بهذا العَمَل ، و لم ألحظ " حَذلقة ً أو تفلسُفاً " ينزعُ التآلفَ الإنساني بيني " كقاريء " ، و بين العَمَل ، و استشعرتُ صِدقاً " حَكَوِيّاً " ، و دِفئاً إنسانياً ، لم يخدِِش تواصُلي مع العَمَل لحظة ً واحدة ..
ـ الأحداث نـُسِجَت و تشعبت خيوطها من بنية المكان ،، المكان هنا يشكل محوراً رئيساً ، و يشيع نكهته على تفاصيل العمل إجمالاً ،، و المكان في هذه القصة " القاعة التي تصنع فيها الأواني الفخارية ، و تحيط بها القبور ، و تقع على أطراف القرية " ، هو العنصر البارز الذي أصبحَ بمثابةِ مَرجعيّةٍ ذهنية للقاريء ، هو الذي يُحيله إلى الحدث و الزمن و الشخوص ،، هو خلفية المشهد الكلي ، هذا المكانُ المسكونُ ، بهاجس الموتِ و الحياة ،
و المكان هنا ، يؤَطـِّرُ خِبرة قاطِنِـيه العملية و النفسية ، و خاصة أنه ليس مجرد مأوى أو مَلمَح عابر ، فهو مصدر رزقهم ، و المهيمن على طبائِعهم ، حتى أنني كقاريء " كِدتُ أرى وجوه الشخوصِ بلون الفخار " !
و المكان ، باعتباره " مادة " يمكن تحسسها ، يجعلُ الخيالَ أكثر التصاقاً بالواقِع ، و يُجَسِّد ما يترى على الذِهنِ من وقائعَ و انفعالات ،، و هذا التجسيد القوي للمكان ، هو نجاحٌ يُحسَبُ للعمل
ـ إنشـِغالُ القاصّةِ ُ " بالحَكّىّ " ، طغى على انشِغالها " بالصياغة " ،، و أؤكد هنا ، على أن بناءَ سرديّة الحَدَث ، أهم من الحدثِ نفسِه ،، و أنَّ " الحَدّوتة " ، أو الأُحدُوثة في ذاتِها ، إذا أَهْمَلـَت فاعليّة التجربةِ اللغوية الموحِيةِ المؤثرة ، فإنها تفقِدُ حبكتها الفنية ، و تتجَرَّدُ من أجوائِها الإيحائِيّة إذ نلاحظ أن السَّردَ في المقطع الذي يوضـِّح مراحل صناعة الفخار ، يتسمُ " بالإخبار " و الشرح
العَمَلي ، كأنما نقرأُ في واحدةٍ من الكتب العَملية ، للمرحلة الثانويةِ الصناعية :
وصناعة الفخار من الصناعات الشاقه ولها مراحلكثيره تبدأ بتخمير الطين أياماثم تقطيعه وتشكيلهعلى النحو الذى يريدونهمن طواجن أو قلل أو أزيارأو برامق إلى ما هنالك من انواع الفخاريات , ثم يضعوه تحت أشعة الشمس أياماليجفإلى أن يأتى اليوم الشاق والأهم , وفيه يقومالأب مع صلاة الفجر ليرص المصنوعات فى فاخورة النار حيث يصطف الاولاد ومن يأتى معهممن أبناء وبنات الجيران وقوفا كل واحد يقذف للاخر قطعة منها حتى تصل للاب الذى يجلسالقرفصاء أمام فوهة الفاخورة الساخنه ويقوم برصها فيها , ويظلأثناء ذلك يقذف بنشارة الخشب بمهارة فى النار حتى يتم حرقها وتحويلهاالى فخار أحمر طوبى
باستثناء " و فيه يقوم الأب مع صلاة الفجر " ،،، هذه الصياغة " المُحايـِدة " تُجَرِّدُ السَّردَ من مخزونه الدلالي ، و لا تساعد على تماسُكِ البناء الفني للعَمَل
" وكان دور الأم تجهيزالاكل مع أذان الظهر وحمله على رأسها على الصينيه الالمونيوم الكبيره بعد أن تضعلفافة من القش يسمونها الحوايه على رأسها , وفى يدها الاخرى تحمل قلة الماء الباردبينما يجر طرفجلبابها إبنها الصغير من الخلفذاهبا معها إلى القاعه ",
هذا المقطع التصويري ، يتعاملُ مع حاسّةِ " البَصَر " عند القاريء ، و هي لقطة غاية في الإبداع ، و تـُحَقق " الأُلفة " التي تحدثتُ عنها آنِفاً ، و تـُجَسِّدُ الرؤية التي تثري خيال المتلقي ، و تستعيرُ من الفن التشكيلي بعض عناصِرِه ،،
و نلاحظ مفردات التجسيد ، و تـَوَزُّعِها على مشهدِ " الأمّ "
المُتـَحَرِّك :
( الصينية الألومنيوم / الحَواية المصنوعة من القش / القـُلـّة / طرف جلبابها المشدودُ بكفِّ ابنِها الصغير ) ...
ـ هناك عنصرٌ " من الأهميةِ بمكان " ، و هو : الرموز " المشتركة " بينَ الكاتب و القاريء ،،
و مثلاً ،، حين يُسَمّى التـُّرَبي ب " أبو العينين " ، فإن إدراك ، ثم وجدان القاريء" المُستقبـِل الأساسي و المستهدَف " ، يقبلانِ بالإسم و يألفانه ، فالإسم هنا " دالـَّة إحالة لِما يُسَمّى بالوَعىّ الجَمْعي" ، و " أبو العينين " لسببٍ أو آخـَر ، يُوحِي بذاتٍ لها علاقة ٌ " ما " بالعقيدة أو المشيَخة ،،
ثم لنتأمل هذا الرمز :
" كانوا فى سن الصبايصنعون عرائس من الطين يضعونها فى فاخورة النار حتى تنضج "
هذا الرمز " عرائس الطين " ، واضح الدلالة ، و يشير دون مواربةٍ ، إلى الحلم الذي يعتري " نسيم و وردة " ، و إلى بزوغِ " علاقةِ حُبٍ " بسيطة و نقيّة بينهما ،،
و بدونِ أن أُحَمِّلَ الرمزَ ، أكثرَ مما يحتمِل ، فإنَ " خِبرةَ القاريء التلقائيّة " ، تحيلـُهُ إلى " الإنسان الذي خـُلِقَ مِن سُلالةٍ من طين ،، و الطينُ خليطٌ مِن ترابٍ و ماء ،،
ـ يجدرُ ملاحظة " التناقض " المُوحي ، و المُفارقةِ " الدالـَّة " بين القاعة ، التي تبدو بين المقابرِ كمقبرة " هنا ، يُلقي الموتُ بظلالِهِ " ، و بين ما يحدث داخل القاعةِ مِن " خـَلق " للطين ! و نـُمُوٍ لنبتةِ الحُب بين نسيم و وردة ، و صَخب الحياة " على بؤسِها " الذي يعتري الأولاد ، بحضور الطعام الذي تحمله الأم .. إنها " مُفارقة " بين الموت و الحياة ، تجعلُ لِبـِنْيَةِ الحبكةِ الدراميّةِ ، بُعداً فلسفياً و تأمُلِيّاً ..
هذه مُفارقة ٌ " مِفصَلِيّة " نـَشَأَت داخل العَمَل ، و كانت أبعد ما تكون عن " القـَصّدِيّة "
ـ عنصر النجاح الأبرز في القصة القصيرة ، يكمنُ في " الأُلفةِ " التي تنشأُ بين القاريءِ و العَمَل ،، و لو أشرنا إلى " عظماء " كُتـَّاب القصة القصيرة ، فسنجد أن نجاحَهم ، هو نجاحُ القدرةِ على
إشاعةِ و بسطِ تلك الأُلفةِ في المُتـَلقـِّي ،، و قوامها : الصِّدقُ الفني ، و المضمون الإنساني ، و الصياغة المُحكمة ، و جميعها عناصِرٌ تـُحَفـِّزُ تلك الأُلفة َ أو ذلك الإنصهار ،، و قصتنا هذه ، نجحت في هذا العنصر بامتياز
ـ القصة القصيرة عموماً تشبه البرق الخاطف ، و تتركُ انطباعاً أقوى و أكثر امتداداً من زمن الحَدث نفسه ، فالقصة القصيرة " لطبيعتها الكثيفةِ و لغتِها الشديدةِ الإختزال و الدلالة " ، أصعَب " في آليات عناصرها " من الرواية ..
و القصة التي بين أيدينا ، " في نصفِها الثاني " لم تسلم مما يعتري طبيعة الكتابة الروائيّة ،، فبدا الإسهابُ في بعض لقطاتِها ، و ترهلت " قماشة " الحَكيّ ، و تـَمَهَّدَ فيها لأحداثٍ قابلةٍ للتشعَّبِ و التأسيسِ عليها ،، فبدا الأمرُ كمن يضعُ أساساً لبرجٍ عال ، ثم يكتفي ببناء طابقٍ أو طابقين ، و خاصة منذ زواج نسيم بوردة ،،
كما انطوى العَمَلُ في " أُحادِيّةِ " وردة ، و بدأ " المكانُ و الفخار و الشخوص " في التلاشي ، لصالح " وَردة " و معاناتِها بعد حَملِها " للمسئوليّةِ و الجَنين " ..
ـ هذه القصّة ، تحتملُ أن يُفرَدَ لها صفحاتٌ طويلة ٌ من الرؤى و التحليل ،، و تمنيتُ أن أتناوَلَ مقاطعها و أحداثها المُتنامِيةِ بالتحليل الوافي ، و ربما لي عودة فيما بعد "
ـ للقصةِ القصيرة كَفـنٍ من فنون الأدب ، مكوناتها المتعددة ،، و أودُ أن أشيرَ إلى أن العَمَلَ " حين يكونُ ثـَرِيّاً " ، فإن الناقِدَ يتناولُ مُكَوِّناً واحِداً مِن مُكوناتِه " السَّرد / الشخوص / الحَدَث / الحِوار ـ إن وُجـِد ـ / المكان / الزمان / الحَبكة / الرموز و الدلالات إلخ "،
و لا يتناول الناقدُ كل المُكوِّنات ، إلا في حال عَمَل دِراسة وافية ، و ربما امتدَ الأمرُ إلى تأليف عشرات الكتب النقدية ، لتتناوَلَ قصة قصيرة واحدة ! " كما حدثَ مثلاً مع ـ المِعطـَف ـ لجوجول "
ـ هناك بعض الإتجاهات النقدية ، تربِطُ بين خبرة الكاتب ، و ما يُكتب ،، و أخرى تقطعُ العلاقة بين ذات المؤلف و إبداعاتِه ،، و تطرف البعض في تسميتِها ، فسميت " موت المؤلف " ،
و للتوضيح ، فالاتجاه الأول مثلاً ، يستطيع أن يربط بين الواقع المُعاش ، و الأحداث و المكابدات التي لاقاها بيرم التونسي ، و بين كلِّ حرفٍ كتبَه شِعراً .. أو بين عاهةِ أبى العلاء المعري " العَمى " ، و منحَى قصائده المتشائِمةِ و العَدَميّة ، أو بين كبرياءِ و اعتزاز المتنبي بعبقريته ، و صياغة قصائِده ،، و لستُ هُنا في مَعرِضِ تطبيق واحدةٍ من الإتجاهَيُنِ على هذا العمل " الحياة بين زوايا الصَمت " ،، و لكنني اندهشتُ لخبرة الكاتبةِ في طبيعة عمل الفواخرية ، و مراحل تحضير الطين و تخميره .. إلخ
ـ يبدو أن هذه القصة ، قد اقتبسها أحدهم كامِلة ً " منذ ثلاثة أيّامٍ فقط " و عَرَضها في أحد المنتديات ، ناسِباً إيّاها لنفسِه " بعد نشرِها هنا في المنتدى " ، و هو أمرٌ ـ و إن كان غير أخلاقي ، و سَبَق أن حَدَثَ مع غيري و معي مثله ، إلا أنه يؤكدُ على أن العَمَل جذبَ البعض ، لدرجةِ التجرؤِ على نقلِهِ بحذافيره
ـ و أخيراً ،، فالتقدم الملحوظ المُدهِش للقاصّة " أختنا الفاضلة مدام ناهد " ، بمثابة قفزةٍ واسعةٍ في فضاءِ الإبداع ، و العَمَلُ كادَ يتم شروطه الإبداعية كاملة ً ، و لا نكاد نلحظ أخطاء ً لغوية تستحق الاستيقاف ،،