فى يوم 26\9\2007 كان موعدنا مع لقاء مع الفنان العملاق وديع الصافى فى برنامج فطار مع الأنغام على إذاعة الأغانى بصحبة الإعلامى الكبير وجدى الحكيم مدته حوالى 3 ساعات بدأت قبل المغرب بحوالى ساعة وإمتدت حتى موعد آذان العشاء تحدث عن ذكرياته مع الفن والفنانين العمالقة وعن رأيه فى أغانى هذة الأيام مع بعض الدندنات وخاصة أغنية لم تكتمل من ألحان رياض السنباطى قبل وفاته مباشرة يغنى جزء منها لأول مرة مع إختياراته من أغانى يحبها فى 3 أجزاء مضغوط إلى 16 ك بايت/ثانية لتخفيف حجم الملفات على هذا الرابط.
أولاً أود أن أشكر جميع الإخوة على الملفات الأخيرة التي رفعتموها مؤخراً.
كما و أود أن أشارككم أغنية "ما أجمل السهرات يا بنيي", و أعذروني إذا كانت الأغنية قد رفعت من قبل, ولكني أحب هذا المقطع الغنائي, لذا أحببت أ أشارككم إياه.
يا اختي نجوم الليل شوفيها سبحان خالقها وباريها
بهالسما قناديل مضويّة بتقدري يا اختي تعدّيها
ومتل النعاج بأرض بريّة سارحة والرب راعيها
شوفي القمر رفرف على المّية وصورته للناس رانيها
وحقولنا بالزهر مكسيّة ع اكتاف ضيعتنا وروابيها
بكرة السفر يا نور عينيّ خدودِك من الهجران حنّيها
مالي قلب أكسر قلب بيي ولا ميمتي بوّس أياديها
خيي، انت غلطان يا خيي كلمة سفر من تمّك رخيها
وطوّل ع اختك بالك شويّة وبهيك نغمة لا تحاكيها
إن رحت بدنا ندوب حنيّة وقلوبنا تفقد أمانيها
وأمّك بزت الدمع مسميّة بالحزن ما بيسوى نكافيها
ولمين بدها تقول يا بنيي خيي وحيدا لا تجافيها
صارت على العكاز محنيّة شو عليّ أنا بدّك تخلّيها
يا اختي تأصبر ما بقى فيي بلادي بقلبي وروحي بفديها
هال حنّت ع غيري وجارت عليي، عليي ومين متلي مجد عاطيها
أنا اللي غنّيتا للفكر غنيّة بأبيات ع متحكي قوافيها
والحان حبي عطيتها هديّة وما قابلت بالمتل هاديها
خيي برضاي عليك يا خيي ورقة فراق بلادك طويها
و ع السفر لا تصمم النية النية بكرة الدني تضحك لياليها
و كل غفوة تحت هالفيّة بتسوى الدني وكل ما فيها
وع هالسطيحة كل سهرية هموم الدني عنك بتجليها
و جبالنا لوحة سماوية صورة وطن حلو معانيها
خليك ع هالبيت شمسية بكرة بتجي إيام عز كتير
كلمة سفر من تمك محيها
احبائي عشاق وديع الصافي ارفع لكم هذه المره تسجيل نادر لاشهر مواويل وديع ولو ولكن هذه المره ارجوكم ان تسمعوه على الطريقه الفلسطينيه عندي الكثير من التسجيلات لهذا الموال ولكن اعتقد ان هذا التسجيل هو اعظمها على الاطلاق من حيث التنويع في العرب ومساحه الصوت الهائله التي يستخدمها هذا العملاق. قلت على الطريقه الفلسطينيه ليس للانتقاص من قيمة السميعه الاجلاء ولكن في شمال وجليل فلسطين عندما نسمع وديع ندخل في طيات عرب صوته واحده واحده وكلمه بكلمه ونحبذ دائما سماعه بدون موسيقى لان صوته اجمل من اي اله موسيقيه يمكن ان ترافقه. ولو مهداه الى الصديق الفارابي وللاخ مخول لعله يجود من جعبته بمثل هذه النوادر