<LI style="COLOR: #561400" type=square>
الجسيس محمد أمان
محمد أمان الله محمد يوسف أحمد ملا
ولد في محلة الهجلة التابعة لعمدة الشبيكة في مكة المكرمة وذلك عام 1373 هـ عندما نكتب عن رجل مثل الأستاذ محمد أمان إنما نهدف لحفظ هذا النوع الفني من التراث الشعبي
نشأ الأستاذ محمد أمان في بداية حياته ولمدة عامين في منزل خاله بالرضاعة معالي الدكتور محمد عبده يماني وزير الإعلام السابق ثم انتقلت عائلته إلى الهجلة فنشأ بتلك المحلة وترعرع فيها في جو اتسم بالروح الدينية وعائلتة من ذوي الدخل المحدود حيث انشغل والده بالعبادة والأمور الدينية ووالد الأستاذ محمد أمان أصلا من السليمانيين من أفغانستان وقد نزح احد أجداده من أفغانستان إلى تركستان للتعليم والتدريس ومكث هناك حتى ولد ( أمان الله محمد يوسف ) والد الأستاذ محمد أمان- يرحمه الله – وعندما بلغ عمره الثامنة عشر قدم إلى مكة المكرمة وذلك في عهد حاكم مكة المكرمة آنذاك الشريف عون الرفيق وقد شارك في بناء قصور الملك عبدا لعزيز بن عبدا لرحمن آل سعود طيب الله ثراه وعمل أيضا في السقاية والنجارة والإمامة في مسجد ( سيدي محجوب )بالشبيكة وكان الأستاذ محمد أمان يؤذن في هذا المسجد لعدة سنوات واستمر والده بالإمامة الي ان وافاه الأجل في 19/5/1404 هـ عن عمر يقارب المائة عام .
وصفه : أبيض اللون أسود العينين وسيم المطلع ممليء الجسم متوسط الطول يلبس الغترة والعقال غليظ الشارب يلبس النظارة .
تعليمة : ادخله والده لكتاب الشيخ عبدا لحميد المعلمي . فدرس لديه ومن ثم ألحقه والده بمدرسة تحفيظ القران الكريم عام 1381 هـ حينما كان موقعة في محلة المدعى في زقاق الصاغة في منزل السيدة خديجة بنت خويلد ام المؤمنين رضي الله عنها وكان مديرها انذاك الشيخ ابراهيم زاهر والد الدكتور احمد زاهر يرحمه الله صاحب المستشفى المعروف بمكة واستمر في دراسته حتى تركها عام 1386 هـ حيث انشغل بتعلم مهنة إصلاح الساعات وفي عام 1398 هـ التحق بالمدرسة الليلية لمواصلة تعليمة وفي عام 1401 هـ نال شهادة السنة الأولى إعدادي
حياته الفنية : اتقن حرفة الساعات ففي عام 1390 هـ قام بفتح محل مستقل للساعات واستمر يعمل فيه لمدة سبعة اعوام
- وعمل نائب لمؤذن مسجد ( سيدي محجوب ) بالشبيكة وكان يتقاضي راتب شهريا 100 ريال حتي 300 ريال
سمع صوت الجسيس المعروف الشيخ عبدالرحمن مؤذن لهذا عشق الأستاذ محمد أمان المجس ومن هنا دخل مجال الفن والإنشاد
- بدايته كانت عام 1386 هـ بمشاركات أفراح أهل الحارة
- اعجب بصوته الجميل جلالة الملك خالد بن عبدالعزيز يرحمة الله عندما أقام صلاة العشاء في دار معالي الشيخ احمد زكي يماني بالهدا
- عمل في بلدية المسفلة الفرعية بمكة في عام 1400 هـ
- عمل في مكتب الإذاعة بمكة
- عمل كمصور تلفزيوني باستديو الحرم إلى الآن
·
محمد أمان الله محمد يوسف أحمد ملا
ولد في محلة الهجلة التابعة لعمدة الشبيكة في مكة المكرمة وذلك عام 1373 هـ . وعندما نكتب عن رجل مثل الأستاذ محمد أمان إنما نهدف لحفظ هذا النوع الفني من التراث الشعبي
نشأ الأستاذ محمد أمان في بداية حياته ولمدة عامين في منزل خاله بالرضاعة معالي الدكتور محمد عبده يماني وزير الإعلام السابق ثم انتقلت عائلته إلى الهجلة فنشأ بتلك المحلة وترعرع فيها في جو اتسم بالروح الدينية وعائلتة من ذوي الدخل المحدود حيث انشغل والده بالعبادة والأمور الدينية ووالد الأستاذ محمد أمان أصلا من السليمانيين من أفغانستان وقد نزح احد أجداده من أفغانستان إلى تركستان للتعليم والتدريس ومكث هناك حتى ولد ( أمان الله محمد يوسف ) والد الأستاذ محمد أمان- يرحمه الله – وعندما بلغ عمره الثامنة عشر قدم إلى مكة المكرمة وذلك في عهد حاكم مكة المكرمة آنذاك الشريف عون الرفيق وقد شارك في بناء قصور الملك عبدا لعزيز بن عبدا لرحمن آل سعود طيب الله ثراه وعمل أيضا في السقاية والنجارة والإمامة في مسجد ( سيدي محجوب )بالشبيكة وكان الأستاذ محمد أمان يؤذن في هذا المسجد لعدة سنوات واستمر والده بالإمامة الي ان وافاه الأجل في 19/5/1404 هـ عن عمر يقارب المائة عام .
وصفه : أبيض اللون أسود العينين وسيم المطلع ممليء الجسم متوسط الطول يلبس الغترة والعقال غليظ الشارب يلبس النظارة .
تعليمة : ادخله والده لكتاب الشيخ عبدا لحميد المعلمي . فدرس لديه ومن ثم ألحقه والده بمدرسة تحفيظ القران الكريم عام 1381 هـ حينما كان موقعة في محلة المدعى في زقاق الصاغة في منزل السيدة خديجة بنت خويلد ام المؤمنين رضي الله عنها وكان مديرها انذاك الشيخ ابراهيم زاهر والد الدكتور احمد زاهر يرحمه الله صاحب المستشفى المعروف بمكة واستمر في دراسته حتى تركها عام 1386 هـ حيث انشغل بتعلم مهنة إصلاح الساعات وفي عام 1398 هـ التحق بالمدرسة الليلية لمواصلة تعليمة وفي عام 1401 هـ نال شهادة السنة الأولى إعدادي
حياته الفنية : اتقن حرفة الساعات ففي عام 1390 هـ قام بفتح محل مستقل للساعات واستمر يعمل فيه لمدة سبعة اعوام
- وعمل نائب لمؤذن مسجد ( سيدي محجوب ) بالشبيكة وكان يتقاضي راتب شهريا 100 ريال حتي 300 ريال
سمع صوت الجسيس المعروف الشيخ عبدالرحمن مؤذن (الأبلاتين) لهذا عشق الأستاذ محمد أمان المجس ومن هنا دخل مجال الفن والإنشاد
- بدايته كانت عام 1386 هـ بمشاركات أفراح أهل الحارة
- اعجب بصوته الجميل جلالة الملك خالد بن عبدالعزيز يرحمة الله عندما أقام صلاة العشاء في دار معالي الشيخ احمد زكي يماني بالهدا
- عمل في بلدية المسفلة الفرعية بمكة في عام 1400 هـ
- عمل في مكتب الإذاعة بمكة
- عمل كمصور تلفزيوني باستديو الحرم.
والمجس هو فن الموالالحجازي. ازدهر المجس في مدن الحجاز الكبرى؛ مكةوالمدينةوجدة، وهو لون تراثي عريق. ويغنى من بيتين أو أربعة أبيات أو سبعة أبيات. يكتسب المجس الحجازي بديعيته من صعوبة أداءه؛ فهو يبدأ من مقام معين ثم يتمشى في مقام آخر، ليعود إلى نفس المقام. ومن تلك المقامات، مقام الحجاز، ويماني حجازي منايري، - أي الطبقة العالية، ومقام البنجكة، ومقام الحراب وهو فرع عن الرصد. ويستخدم المجس في الإنشاد المدني والديني معاً، وارتبط مؤخراً بالمناسبات الثقافية، وموالد المديح، وحفلات الزواج وعقد القران. يبدو في شكله الأولي ضربا من ضروب (الموال) العربي الذي تعرفه كل أقطار العالم العربي كالموال المصري والعراقي والشامي، بيد أن (المجس) تميزه خصوصية في الأداء والمقام، ولا يمكن تأديته إلا من قبل أبناء المنطقة ومناطق انتشاره جغرافياً هي (مكة، المدينة المنورة، جدة)، وتختلف المصادر التاريخية في سبب تسميته بـ (المجس)، فثم قول يرى أنه سمي بذلك (لأن المغني قبل أن يشرع في الغناء يجس نبض المتلقين ويهيئ لهم الجو مشعراً إياهم بما سيغني)، ويرى الموسيقار غازي علي (أن من مستلزمات المجس قفله بآهة "يالال" شاقة الفضاء بعذوبة، ويؤدى هذا اللون على مقام الحجاز لذا يصعب على من هو من خارج بيئة الحجاز تأديته، إذن هو فن حجازي خالص ينهض على مقطوعة شعرية مكونة من ما بين أربعة أو ستة أبيات من عيون الشعر العربي، ولا يؤديه إلافنان يجيد التلاعب بالمقامات، وكان مؤدو المجس يعرفون بـ(الجسيسة)
تعرض محمد أمان لحادث سير في الثالث من رمضان في جدة وأصيب بشلل رباعي ودخل في غيبوبه استمرت إلى 10 شوال ثم أفاق فاقداً للذاكرة وبقي على هذه الحال حوالي أسبوعين حتى تمكن بفضل الله من التعرف على زوجته بعد ذلك استمر في العلاج الطبيعي التأهيلي وتمكن خلال شهر من تحريك يديه واستمر على العلاج الطبيعي بين المستشفيات الحكومية والخاصة وبقي على هذه الحال شلل نصفي وثقل في الكلام. نرجوا من الله العلي القدير ان يشفيه ويلهمه الصبر على هذا الابتلاء.
وهذا موال للفنان محمد امان يترجم ما قلناه سابقا
وهنا بعد مرضه شفاه الله
الفنان الحجازي محمد أمان
العرض الشجري