( التعليقات والملاحظات والإنطباعات -2)
.
شيء مدهش ... أنا شخصيا كل مرة استمع لهذه الأغنية الرائعة أجد نفسي وانا بأتجول حول العالم ...
نعم في 2 دقيقة و 55 ثانية .... رحلة في 4 قارات ....
(من النمسا الى الارجنتين ثم كوبا ومصر) ....
.
الموسيقار أحمد صدقي يفتتح اللحن بآهات تؤديها ليلى مراد بطابع
المغنيات السوبرانو (Soprano) وكأنها تطير بنا الى دار الأوبرا في فيينا ..
وفي خلفية المقدمة الموسييقية أيضا .. يأخذنا اللحن على إيقاع وموسيقى التانجو الى ساحات ومقاهي بيونس آيرس لنشاهد الراقصين على ألحان كارلوس غارديل بحركات التانجو الرائعة، وبسرعة نجد أنفسنا في إحدى مقاهي هافانا نستمتع بفرقة (Buena vista) وهي تعزف إيقاعات الرومبا الجميلة ..
.
لكن عمنا صدقي يعود بنا بين المرحلة والأخرى، بجمله وإيقاعاته الشرقية الى ليالي القاهرة و الاسكندرية .. ويصل به الإبداع الى أن يتحدى زمن الأغنية المحدود بإهداءنا موّال في منتهى الروعة ..
.
.
ليلى مراد ... آآآآآآآه ... من ليلى مراد
لقد أعجزت لساني عن الكلام ...
لاحظوا المشهد الفريد (المستر سين ... بلغة السينيمائيين) وهي فوق الصخرة تغني و من وراءها امواج البحر تتمدد وترتمي على رمال الشاطئ وفي الافق مدينة مرسى مطروح ... هذا المشهد وهي تقول جنية فبحركم ... يجعلها حقيقة عروس البحر الساحرة التي تستمتع بالميه والهوا ...
.
.
طيب خلاص انا أستأذن الآن ...
عندي مشوار على ضفاف نهر السين في باريس
أنا حاسس أنه فيه حاجة حتخرج ....
(أترككم بصحبة المايسترو الالآتي ... )
ماتزعلش حبيبي أبو حسام ....
يمكن يخرجوا اثنين .... من الميّه....
.
(انتهى التعليق) .