واحدة من أهم المقدمات الغنائية في عصرنا الحديث ( ألف ليلة و ليلة )
مارس فيها بليغ حمدي ( كعادته ) هوايته في ( تعذيب ) العازفين بتغيراته في ميزان العمل
مازورة 3/4 بعدها مازورتين 4/4 و يرجع و على كده
المقدمة غنية جدا و لم يعكر صفوها إلا عازف جيتار ( خولف ) و لاحظ معايا في الملف المرفق الآتي
- يدخل عمي الأستاذ ( سمير سرور ) بسولو غاية في الإحساس و الثبات النغمي ( رغم إنه من السهل في آلات النفخ الخشبية هروب ذلك ) لكنه و كأنه بيلعب على أورجن ( غيار ساكسفون ) و يخلص السولو بنفس جودة بدايته .
- عشان في الثانية 33 يدخل بعيد عنك سولو الجيتار و ( أول القصيدة كفر ) أول نغمة بيقولها ( بره ) أيوه و الله العظيم ( بره ) يعني ببساطة ( الجيتار مش مظبوط ) و يسهب سيادته في السولو على جيتاره إللي ( خولف ) زيه .
- و ما يكفهوش يقوم في الثانية 47 يتكعبل و يدخل في شجرة بسبب ( عرجه الزمني )
- ما يكفهوش كل ده لا . لما عمنا سمير يعيد السولو يقوم عاملة خلفية ( كوردات ) ربنا يشل ودانه ما أنزلت حتى في كتاب ( العرش في موسيقى الطرش ) حاجه كده تحسسك إنك عايز ( ترجع ) من ودانك . لا يكترها و يغير مكانها بمسافات عجيبة و غريبة ( و برضه الوتر المخولف مشترك في دي الجريمة )
- طيب الجيتار مش مظبوط ( في فرصة ) بدل الكوردات ( الخنشفارية ) إللي شليت وداني بيها ( مد إيدك كك قطع إيدك ) و أظبط أوتار ( الجيتاره ) لا حضرته صمم و في الدقيقة 1:48 يرجع يعيد السولو بنفس ( سفالة دوزانه )
- عشان بعد كده تدخل مجموعة الكمان بـ ( إينو ) يحاول يضيع أثر ( الإستنطاء الوداني ) و تغسلها شوية .
- بس برضه مش سايبهم بتفانينه ( الكوردية الخولفية ) من بعيد
مش عارف ده كان وسطته مين
حسبي الله و نعم الوكيل
__________________
دَعْ عَنكَ تَعنيفي و ذقْ طعمَ الهوَى
فــإذا عَشِـقـتَ فبَـعـدَ ذلــكَ عَـنـِّـفِ