اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائد عبد السلام
|
أستاذي الحبيب
شاعر الأطياف السبعة
الأستاذ رائد عبد السلام
سمعت مشاركتك هذه (على التليفون) بعد تفضلك باعتمادها مباشرة
( أصل الحكومة عارفة حكاية الحبر السرّي)
كان وقت الظهيرة ، أحلى ظهيرة من كام شهر
و أول ما سنحت لي فرصة لدخول سماعي
(رخمة أوي سنحت دي ، بس ماشي الحال)
قرأتها مواصلاً نوبة الضحك اللي من القلب ، اللي كانت شغالة من وقت الظهيرة
("الظهيرة" ، مقبولة شويّة عن "سنحت" الرخمة)
و عالحال ده من يومها ، كل يوم ادخل أقرا و اضحك .... و ما اكتبش حاجة
النهاردة جاي و عاقد النيّة على الرد ، و اديني بحاول اهو ....
بس احترت في الاقتباس : أخليه زي ماهو مخفي ؟ و لاّ أظهره ؟!
صدقني يا أستاذ لغاية السطر الحالي ، مش عارف اخد قرار بخصوص الحكاية دي
ماشي ..... خليها بظروفها ،
،
حكايتك دي يا أستاذ فكرتني بحكاية تانيّة ، و ليس بينهما من مُشتركٍ إلاّ ذلك الحياء الذي كان عماد مجمل العلاقات الإجتماعيّة بذاك الزمان
الحكاية سمعتها في برنامج إذاعي ،
يا "فنجان شاي" ، يا "زيارة لمكتبة فلان"
(شُفت الزهايمر ؟!)
المهم (على رأي سيدنا الدكتور أنس
) كان الضيف عمّنا الأستاذ يحيى حقي
و في معرض حديثه عن الحشمة و الخجل بزمانه ، حكى حكاية : أول حب بحياته
كانت محبوبته تسكن شقة بطابق علوي بإحدى عمارات الشارع الذي يسكنه ، كان يختلس النظر إليها من داخل غرفته بحيث لا يظهر (من النافذة) مُشانا ً بفعل ٍ كهذا (..)
و ظل على تلك الحال أياماً يتعاظم ، فيها ، شوقه لرؤيتها عن قرب
فلما استجمع جَرأته ، راح يمشي مُقترباً من شرفتها ، و فعلاً رآها عن قرب
كانت عبارة عن قلة ماءٍ بالشرفة
و اشتهر عنه بعدها ، أنه قد أحب قلة الجيران
،
و الحكايتان : رائد و يحيى ، لا يمكن حدوثهما في زمن البلاوي الحالي
حيث رائد اليوم يمكنه حسم الأمر بمسج موبايل أو إميل ، أو إستوقاف بالطريق فيفاجئها :
م الآخر .... يا كل معاكي العود الروش ده ؟ ولاّ انتي طموحك فيل من بتوع السيرك ؟
،
أسيبك ، بئى ، يا أستاذ .... علشان ورايا شوية ضحك مهمين ، هضحكهم و اقابلك تاني
.
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم