قنديل ... و قصص الحب الحزينة

[karawan19]

أخى الأستاذ محمد السلامونى

موضوعاتك الرائعة – أخى الكريم جميلة و تستفز العاطفة والعقل معا وهى دائما تحتاج الى التفكير وموضوع محمد قنديل لاأستطيع أن أمر عليه مرور الكرام لأنه يفتح الباب لأمور كثيرة خاصة بالتذوق الفنى وما هى الأمور المتفق عليها والمختلف فيها واتعشم أن أجد محاضرة كنت ألقينها بخصوص التذوق

محمد قنديل صوت "حنين" ناعم رغم قوته وهو جميل فى قراراته وجواباته ولكنى أحس بنعومة الصوت وكم الشجن الذى يصدر منه فى قراراته وأعتقد أن صوته فريد من نوعه فيه الكثير من العذرية والبكارة التى تختلف مثلا عن صوت كارم محمود رغم جماله ويمكن أن يخرج مافى النفس من مشاعر وهو يعبر عن الكلمات التى يغنيها تعبير الشجن الداخلى وأعماله التى شرفتنا بتقديمها فيها بعد آخر وهو الكلمات التى أبدع ملحنوها فى تصويرها وهى مدعاة للتفكير فيها ناهيك عن أدائها.

و لمحمد قنديل أغنية بسيطة وكلماتها سهلة ومعانيها مباشرة ولكنه يؤديها بقرارات رائعة ولحنها محمود الشريف بيسر وسهولة يحسد عليها – انها أغنية مابين البر والثانى واى شجن فيها!!!!

مابين البر والتانى

مع الخلان ووحدانى

أودى وأجيب

حبيب لحبيب

ومين لحبيبى ودانى

مابين البر والتانى

****

حكايتى فى الهوى حكاية

لغير البحر مااحكيها

ولما يعدوا ويايا

عن الأحباب أغنيها

وأشوفهم نالوا أمانيهم

ولا تشمت عزول فيهم

وأروح وارجع بحرمانى

أودى وأجيب

حبيب لحبيب

ومين لحبيبى ودانى

مابين البر والتانى

وهى موجودة فى المنتدى ونحتاج لحديث طويل عن الرائع محمد قنديل واسمع كذلك كيف يغنى رائعته الأخرى "سماح" ياه ياه .......وشكرا لك سيدى الكريم

مع تحياتى

[حسن كشك]

اسمحلى يا استاذى الرائع
د. ثروت غنيم
ان اضع رابط اغنية مابين البر والتانى
ولعلم حضرتك .... هى اول اغنية تم رفعها فى صفحة المطرب الراحل محمد قنديل
ومن قام برفعها هو استاذى
المهندس / حسن طلب
الرابط هنا

[M O H A M E D]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل محمد

وأنا مازلت مصمم أشد التصميم ومصر أشد الإصرار أن الغنوة أولا وثانيا وثالثا ، لحن ، مزيكا ،إيقاع ، ريتم ، مقام ،رابعا يأتى الصوت والإحساس والأداء ، وأخيرا يأتى الكلام .
لو جبت أجمل الشعر وأرقه وجبت قنديل او أم كلثوم او اسمهان او.. أو ..أو ن واللحن نايم ، مافيهوش جديد ، تندثر الغنوة ولا يبقى منها شيئا ، الغنوة إبنة شرعية للملحن .

ما أحلى الحوار معك يا دكتور عادل
متفق معك و بشدة أن العامل الأول في أي أغنية هو اللحن و لا شئ غيره
فالدواوين مليئة بالأشعار لكن هي موهبة الملحن هي التي تحوّل هذه الكلمات إلى فن من نوع آخر
لكن لا يمكن أن نتجاهل دور المطرب في الاختيار
و اعذرني حضرتك أنا متحيز و بشدة لقنديل في هذا الأمر بالذات
فليس المهم فقط أن يغني المطرب أغنية جيدة
و لكن أن تكون معبرة عن منهجه و فلسفته
و هذا يحتاج موضوعاً منفصلاً

و قنديل أيضاً كان له أسلوب معروف في انتقاء ألحانه
و لا يقبل بسهولة بما يقدمه له الملحن .. هذا نفس أسلوب أم كلثوم
و أرجو من الأستاذة إيمان أن تحدثنا عن الخلافات
التي كانت تدور بين قنديل و والدها عبد العظيم محمد إلى أن يخرج اللحن بصورته النهائية
و لذلك لم يستمر التعاون بينه و بين ملحن كبليغ حمدي الذي لم يكن يقبل بالتغيير في ألحانه
و قنديل كان يميل أكثر للتعامل مع أحمد صدقي و محمود الشريف و عبد العظيم محمد و عبد العظيم عبد الحق و علي فراج ..
و قد كان قنديل محقاً في ذلك .

آسف للإطالة .. رغيت كتير تعرفني يا دكتور عادل بحب الكلام معاك
محبتي

[M O H A M E D]

أستاذنا دكتور ثروت غنيم
شرف كبير لي و لموضوعي المتواضع أن أحظي بمشاركة من حضرتك
و بصراحة تاه مني الكلام و مش عارف اقول ايه
صوت قنديل ... آآآآآآآآه .. حيرني هذا الصوت يا أستاذنا
عجيبة من عجائب الدنيا .. كلما سمعت له أغنية و كأني أسمعها لأول مرة
و في كل مرة اكتشاف لسر جديد من أسرار هذا الصوت !
و أشكرك على وصفك الرائع :

محمد قنديل صوت "حنين" ناعم رغم قوته وهو جميل فى قراراته وجواباته ولكنى أحس بنعومة الصوت وكم الشجن الذى يصدر منه فى قراراته وأعتقد أن صوته فريد من نوعه فيه الكثير من العذرية والبكارة

ما بين البر و التاني .. الله .. الله .. الله .. من أجمل ما لحن محمود الشريف
و محمود الشريف من الذين أضافوا الكثير لقنديل
حيث لحن له أيضاً هواك أسرار ، تلت سلامات ، زي البحر غرامك ، سواقي الهوى

أما تحفة أحمد صدقي " سماح " فهذه تحتاج 9834535 صفحة للحديث عنها

سعدت بمداخلتك يا دكتور ثروت ..
،،،،

أستاذ حسن كشك .. نوَّرت الموضوع

[MOHAMED ALY]

مداح .. بهية و ياسين .. رائعتين من روائع قنديل مع عبد العظيم محمد ... عملان لهما نفس الاجواء .. و نفس النهاية المفتوحة .. و التى كانت تعطى للكثيرين بنهاية كل حدوتة منهما بالفراق .
اول مرة سمعت فيها مداح .. كانت بين عامى 1969 و 1970 ... و اعتقد ان هذا التاريخ كان تاريخ عابد المداح مع قنديل الى النور ... كنت حينئذ فى الصف الثالث الاعدادى ... و كنت فى بدايات تعرفى الحقيقى على قنديل .. وهذا موضوع الكلام فيه يطول .
و عابد المداح ... و بهية و ياسين ... ملحمتان شعبيتان .. تغنى بهما الكثيرون ... عباس البليدى ... محمد رشدى ... محمد العزبى ... و لكن يبقى قنديل ... مداح بهية و ياسين ... هو نغم الحب الذى بشجينا و بسكن الوجدان لاكثر من اربعين عاما .

[M O H A M E D]

عملاً بمبدأ ( إذا حضر القناديلي بطُل السلاموني )
انتظرت أن تستكمل حديثك يا أستاذي الحبيب .. يا من عن القلب لا تغيب
فطال الإنتظار ، و لم تنطفئ النار
و أعلم أن لك مع قنديل حكاية طويلة ، و مهما قلت فالكلمات قليلة
و لكني ما زلت أنتظر
أن تفتح خزائن الذكريات .. و تحكي عن كل ما فات
و ما هو آت ..

نهارك فل يا باشا

[MOHAMED ALY]

يبدو يا سلامونى ان كلانا ( يطيل الصمت ) ليسمع انفاس الاخر و صيحاته و هما ينطقان بمدى العجب الذى يصيبنا و نحن ( نسمع ) قنديل .. و لكننا ابدا لا نصل الى المدى.
عن اغنيتى بهية و ياسين و الناى و الارغول .... اتذكر انن من اول مرتب حصلت عليه فى 1/9/1980 .. ذهبت الى احدى منافذ شركة صوت القاهرة ( الفرع الموجود بالممر المقابل لسينما راديو بسليمان باشا ) ... و اشتريت كل الشرائط الموجودة لقنديل حينئذ ... و كان من ضمنها شريط يحتوى على اغنيات بهية و ياسين و جمال و دلوعة و همسة الود و عواد و الحقيقة ويا مسبل الرمشين و هدى الخطاوى .... و شريط اخر يضم اغنيات ح اغنى غنوة و ماتغيبش عنى يوم و الناى و الارغول و خلينى اعيش و الصبر من عندنا و خد التفاح و هانت عليك و سافروا الحبايب .
و على مدى رحلة العمر ... كنت كلما سافرت الى بلد احمل معى كل شرايط قنديل ... و غالبا ما كنت اعود تاركا هذه الشرائط ...راضيا او مرغما ... و الحمد لله فحاليا لدى نسخة من جميع هذه الشرائط ... الا شريطا واحدا .

[MOHAMED ALY]

و عن اغنية بهية و ياسين ... فالوارد فى بيانات شريط صوت القاهرة ان مؤلف الاغنية هو سمير يوسف أحمد ... بينما ( اتذكر ) انه عندما اذبع تسجيل الحفل لهذه الاغنية فى اذاعة الاغانى ذكروا ان اسم المؤلف : سمير أحمد يوسف.... كما ان الشريط الذى ضم اغنية الناى و الارغول يتضمن ان مؤلف هذه الاغنية هو سمير يوسف .... و اقف مرة اخرى فى موقف التعجب و انا لا اكاد اعرف الاسم الصحيح لهذا الشاعر المبدع ... ناهيك عن سيرته الذاتية ....

[M O H A M E D]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MOHAMED ALY

و كان من ضمنها شريط يحتوى على اغنيات بهية و ياسين و جمال و دلوعة و همسة الود و عواد و الحقيقة ويا مسبل الرمشين و هدى الخطاوى ....

يا مسبل الرمشين !!
هذه الأغنية لم ترفعها حضرتك بعد للمنتدى
إلحقنا بيها الله يبارك لك

و أشكرك يا أستاذي لذكرك الأغنيات التي يتضمنها كل شريط ..
هذا سيضيف لي متعة جديدة في الاستماع
و بالنسبة للشاعر سمير يوسف أو سمير أحمد يوسف فقد راودني نفس التساؤل !

[M O H A M E D]

هل ممكن الحديث عن أداء قنديل ؟؟
سؤال دائماً يشغلني .. فعند استماعي لأغانيه أجد في كل كلمة و في كل حرف شئ يستحق التوقف أمامه
من التعبيرات التي سمعتها و أعجبتني ما قاله الموسيقار عمار الشريعي

قنديل بيغني و إيديه في جيوبه

بيغني و هو غير مكترث .. داخل المود لوحده
و بينتقل لأي طبقة بدون بذل أي مجهود

في هذه المشاركة سأحاول - قدر استطاعتي - أن أكتب احساسي الشخصي
و كيف أسمتع له في أحد المقاطع " جملة لحنية واحدة " بأغنية ( الناي و الأرغول )

و إن كان في يومه معاه بكرة هييجي عليه و يدوق مرار الكاس

( و إن كان ) يقولها قنديل و كأنه يتحدث لا يغني
و ينتقل لـ ( في يومه معاه ) لاحظ الهواء مع حرف الهاء في ( معاه ) !
و يستمر في الصعود بالجملة اللحنية و طبقة صوته في ( بكرة هييجي عليه و يدوق ) ليصل للذروة في كلمة ( مرار ) ثم يعود سريعاً لطبقة منخفضة جداً ليستقر في كلمة ( الكاس ) حيث بدأ !
و في الإعادة يقولها كما هي مع إضافة ( آهة قصيرة ) - و ما أحلاها - قبل كلمة ( بكرة ) !
سلاسة و انسيابية و تحكم عجيب في طبقات صوته لم أسمعه قط من أي مطرب آخر

* رسم بياني حلمنيشي *

و هناك كلمتين أود أن أشير لهما ..
* الحب في ( كانوا سوا قلبين ع الحب متعاهدين ) يقولها بصوت هادئ و طبقة أقل من باقي الجملة .. فعبر عن معني الحب بمجرد نطق الكلمة .
* و الأمل عند نهاية الأغنية ( لكن بييجي الأمل و الشمل يبقى اكتمل لما القلوب تلاقيه ) عبَّر عن الكلمة كما يجب .. تلك الكلمة التي تقع بين تمنية النفس و مرارة الانتظار ... !
فخرجت الكلمة من أعماق قلبه لا من حنجرته .