اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح المزيون
لاَ تـُخْبـِريـنـي وَاتْرُكي ظَنـِّي يَـمُـوجُ مَعَ الفِكَرْ
مَا أَجْـمَلَ الوَهْمَ الرَّحِيبَ إِذا تَـجَـنَّـى أَوْ عَذَرْ
فِيهِ الإِجابَاتُ التي
تَأْسُو جِرَاحَ المُنْتَظِرْ
وَهُوَ الجَبِيــرَةُ لِلْخَـواطِــــرِ وَالفُؤادِ المُنْكَسِرْ
إِنِّي مَنَحْتُكِ في الوَداعِ قَصِيدَتـي مِنّي أَثَرْ
فَإِذا حَنَنْتِ لِرُؤْيَتـي
أَنا ماكِثٌ خَلْفَ السُّطُرْ
|
ما شدة هذا العاشق الواثق ....
يلوذ بالخيال ... يغوص في المعاني
يجمع من منفراداتها حصن له
يبتعد عن أى شىء يذكره بالواقع
ينسج خيوط الأمل بحروف بين سطور
صُنعت من أوتار قلبك الحالم ....
... بدفن عيناه بين معاني الإشتياق والأمل
يملأه يقين بإيمان اللحظة الآتية لا محال
وليس مهم هنا ..
إن كان واقع أو خيال
أنحنى لهذا القلب المؤمن بالحب
كإيمانه بنفسه
قلب لا يعرف المستحيل ...
قلبك ...يا أخى الشاعر ....لا يستكين ....
أنحنى لمشاعرك ... الواقفة تنتظر بشموخ ....
دولت