اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء قدرى
سيد الشعر و الادب الجميل ابو زهده
ذهب دماغة ذهب
هذا هو الحكيم
وساب خشب و صفيح
ترك الردئ للردئ
لعشاق الفن الردئ
وفات فنون العجب
وانة التباريح
(لم يعد يدهشه شئ)
مافرحش يوم و اكتاب
ولا ارتعش قلبه
ولا داق جمال التعب
والجهل لم تعبه
(يرى الحياة كما هى ) متعادلة الحسن و القبيح
وكان زمان انسان
تسكن بلاد جنبه
حكيم يسع الدنيا بقلبه
وكان لسان قلبه
قارئ العلوم و فصيح
اراه انت يا ابو زهده
(محاولة للقراءة من انسان يشبهه)
عذرا ان ضللت طريق الفهم
لكن النص حاله ارانى مندهشا من غموضها ووضوحها فى ان واحد
|
يا
أستاذ علاء قدري
لو كنت ساكن في مصر الآن لأتيتك ، كي أعانقك و أقبل جبينك
و كنت قد شرعت في توضيح معانيها بطريقة تشبه ما فعلته أنت ، لكني تراجعت قبل رفعها ، خشية أن تصيبني التهم .
و الحمد لله أنها جاءت منك و من أستاذي رائد ، و إن كان هو قد اكتفى بالتلميح . لكنك آتيت على آخرها بهذا الشرح ، الذي ما قصدتُ - ظاهراً - غيره
فإن كان قد أدهشك تأرجح القصيدة بين الغموض و الوضوح ، فاسمح لي بالتصريح : أنني لم أندهش من أنوارك المسكوبة هنا ، حيث كنت أنتظرها ، و لو أنك كنت تأخرت ، فإني كنت سأراسلك عبر الخاص - رخامة - كي تأتي فتقرأها.
فسبحان مؤلف القلوب .......
و المجنون ، الذي ذهب دماغه ذهب - يعني عقله راح ،
ذهب ، الأولى تعني المعدن النفيس ، فإذا قلنا ذهبُ الشئ : أي أنفس ما في الشئ ، و لعل أنفس ما في الدماغ : العقل . و لأنه مجنون فقد ذهبَ عقله ، طار عقله ، ضرب يعني . تبقى ذهب التانية بمعنى راح ،
أما الأولى فهي عيار 24!
أقول أن "المجنون" ، لم تكن شِعراً ، بل هي قصة قصير كتبتها منذ سنوات ، و كنت أبحث عنها بالأمس فلم أجدها ، حتى كادت تذهب بذهب دماغي (أنا كمان) ، فخرجت شِعراً هكذا . و يعلم الله أني لم أتعمد الغموض ، لكن فرحتي باكتمال الصورة دفعني إلى رفعها قبل كتابتها أو نسخها .
المُفرح في الأمر أني قبل هذه المشاركة ، عثرت على قصة "ذهب عقله جملة ً" ، التي كانت السبب في " المجنون" ، و أتمنى رفعها في القريب بإذن الله ، لتنال شرف أنواركم .
و أرى أنه يحق لسيّدي الوالد الدكتور أنس ، أن أشكر له تلك المداخلة الصريحة ، كأنها حجرٌ ألقاه براكد ماء عقولنا ، حتى جاء الغالي شاعرنا طارق العمري ، ليزيد انفعالات دوائر الماء !
و الآن ....
نطمئن على القصيدة
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم