بعد قليل وصل الدكتور عبد الحميد سليمان , الاستاذ الجامعى المتخصص فى الأدب و العالم بالتاريخ الاسلامى ليملأ جو البيت بالمعرفة حول تاريخنا الاسلامى و الدراسات حول الحرف الهامشية البسيطة و عمقها فى التاريخ , فضلا عن تعريفنا بالكثير من الأدباء المهمّشين فى مصر الحديثة ممّن لم يركبوا الموجة و لم ينزلقوا الى تنازلات.
ثم وصل الدكتور محمود رزق و بعده طاقم القاهرة الاساتذة محمد الالاتى و محمود سعد و سيد المشاعلى , ليشتركوا معنا فى الاستماع الى الدكتور عبد الحميد ,
ثم حضر الفنان صلاح علام و أسرته , الذى سرّنا جميعا التعرف اليه و الاستمتاع بمجلسه المَرِح الذى لا يخلو من الفن , و الفنى الذى لا يخلو من غِيره على كل ما هو جيد .
و قد زاد من بريق مجلسنا حضوره الجذاب و مرحه الممتع , فأجاب ( سيادة الرئيس )أسئلتنا بترحاب شديد و لم ينسى أن يغمس حديثه بمرح ذكى , لدرجة جعلتنى أكاد أجزم أن الفن و خفة الظل وجهان لعملة واحدة , فلا وجود لفنان إلا وكانت الدعابة و النكتة الحاضرة ملازمة له تماما كما علمنا من أمر الالاتى.
و أمتعنا الاستاذ سعد الشرقاوى بإلقاء مجموعة من قصائده الزجلية المسجلة و التى كتبها بحرفية و بموهبه عالية و قد زاد من إنبهارنا بها إلقاؤه العفوى الريفى اللهجة و الضارب فى أعماق جذور المحلية.




__________________
أنا اللى زرعت البيوت و العيدان
ما يمنعش عقلى.. شوية جنان!!
هايرجع لإسمِك رنين الحنان
قتيل المحبة يلبّى النداا