أختِى الغالية
((( عفاف سليمان )))
طيب الله أوقاتكِ بكل خير وهناء
واقعية قصتك جعلتنى أتخيل الأحداث وأشعر بلوعة
ومرارة على سذاجة تِلك الفتاة
التى علقت آمال ورسمت أحلام لشخص لمجرد إنها
أٌصيبت بسهام نظراته وإهتمامه بها...
وكما ذكرتى بأن عمرها فى العقد الثالث أى إنها
ناضجة وواعية للحكم على تصرفات وأفعال الآخرون إتجاهها
وتستطيع التفرقة بين الحب والإعجاب ..
أما باللنسبة لسن العجز العاطفى الذى تدور فكرة
القصة حوله فأنا أؤمن أن القلوب فى ربيع دائم ولا تشيخ أبداً
حتى وإن أدرك العمر الخريف ...
وبطلة قصتنا أرى أن عقلها يصور لها أنها تنتظر
لأمل صعب المنال وربما يصيبها عجز أو موت وهى فى ريعان الشباب
عزيزتى الغالية إستمتعت بقصتك الجميلة
ولن أظهر مشرط النقد فى أول بداية لكِ لكتابة
القصة اللذى أعتبره أصعب أنواع الكتابة عن الشعر والنثر
فقط لا تهتمى بالمعنى على حساب الأسلوب كى لا يتحول
إلى إسلوب إخبارى بدل من قصصى شيق وجميل
ولكِ حرية إختيار اللغة والتعبير الذى يُلائمك سواء
بالفصحى أو بالعامية كما أشار أساتذتى الكِرام
وخير مثال على أن الكتابة بالعامية لا تنقص من
قدرتك على السرد ولا من قلمك فأنظرى نجاح قصة
أستاذنا الجليل ( سمعجى )
فى يوم عادى جداً وأيضاً كان للزميل
القدير ( محمد السلامونى ) محاولات قصصية بالعامية ناجحة
واخيراً لكِ حالة خاصة جذابة فلتستمرى بتقدم ورقى ..
و لكِ كل التحية والتقدير
((( )))