اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد معاذ
سأنيبك يا رفيقي بما لم تعرف اصطفاك حورس
ووزنت ماعت قلبك
كان شفيفا
إلا من بعض دخان
إثر تسكعك في طرقات صحراوية ومقاهي رخيصة
وبه بعض الظل القاتم من لفحة أشجار لم ترو من حابي
وحروف ليست من منطوقك
عقدت فيك لسانك فاستعصى البوح
وبقايا طعام لم يك قمح
غيطان أباك
فلبيناك نداك
فلتروى حقولك من نيلك
وليصدح صوتك بالمكنون
.
.
الكاهن مانيتون جوا اليارو
في الفردوس
|
آهِ يا رفيقي ،،
بهجة ٌتجتاحني
هل ما زالت حقول اليارو تستقبل أمثالي من الفانين !
سيدي ،،
أنا الكاهن الأعمى ،،،
فدعني أتحسس وجهَك ،، عَلـِّي أتيقنُ أنك أنت ،،
فإن كنتَ أنتَ أنت ،،
فقد طرقتُ بابَكم يا سيدي ،،
و جاءني صوتكم المهيب : مَن ؟!
أجبتكم : الأصفهاني !
نعم ،، أسميتُ نفسي الأصفهاني ، و قدَّرتُ عمري ب 99 سنة مما تعدّون ، لا كاذباً ،
بل ملتحفاً ثياباً ألبَسَنِيَها ، و مُتـَخِذاً عُمراً قـَدَّرَه لي
و لكنكم يا سيدي أغلقتم بابَكم دوني ،،
و كلما طرقتُ بابَكم ،، يرتدُ صدى طرقاتي ،
موحِشاً و وحيداً
شغفتني حقول اليارو الذهبية ،،
فواللهِ لا أسعى لسواها ،،
و ما مكوثي على القراطيس القديمة ،
إلا بحثاً عن سبيلها ،،
لم ألوث النيل ،،
و قمقم قلبي ، مُحكم الإغلاقِ على ( نسائمِ اليارو اليوتوبية )
أتعرفُ يا سيدي ،،
سأغادر كلّ هذا اللغطِ الذي يعتريني ،،
سأغادر ( حروفاً ليست مِن منطوقي )
فاللغة ُ تـُعَوِّقُ الشذى ،،
و وعاءُ البوحِ ، أوسع من الحروفِ ( التي أكلتني )
و لست سوى ( سنوهيت ) الطامع في العفو ،،
و حقول اليارو
" أعتذر عن تأخري في الرد ،، فلم أدخل المنتدى منذ عشرين يوماً "
( 
)
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ
كمال
رد: من أعمال الشاعر كمال عبد الرحمن ـ سمعجى
العرض المتطور
