عالطاحونة/يا رايح/فايق يا هوى/صيف يا صيف/انا خوفي/ورقو الاصفر/يا دارة دوري فينا/يا مرسال المرسيل/من عز النوم/يا كرم العلالي/جايبلي سلام/طيري يا طيارة/على جسر اللوزية .. تلك الالحان الرشيقه المليئه بالحياه والتى احببناها منذ الصغر ومازلنا نحبها بعد ان ملأ الشيب رؤوسنا اقسم اننى مازلت اتمايل مع اغنيه طيري يا طياره طيري يا ورق وخيطان وكأنني طفل صغير يلهو بطائرة الورق واتذكر نفسي وانا اعدو مسرعا الى الراديو عندما كانت تزاع فيه .. ويا مرسال المراسيل وعلى جسر اللوزيه تحت وراق الفيي وكنت اتخيل هذا الجسر واتخيل تلك الشجره الوارفه .. وياحبيبي تنينتنا غرب .... اعدتونا الى شبابنا بذكركم لهذا العملاق فليمون وهبي وسيدتي حبيبتي معشوقتى ((( فيروز ))) ومازالت الداره تدور فينا .. شكرا لكم جميعا ...
يتصف العباقرة بمقدراتهم الفطرية فالمخترع أديسون اخترع المصباح الكهربائي على الرغم من رسوبه في مادة الرياضيات عندما كان طفلاً، وفيلمون عبقري لروعة ألحانه بدون أن يدرس الموسيقا، أحترم هذا الشخص الرائع وأكن له كل الاحترام مع معرفتي بأنه من هواة الصيد هو ورفاق دربه "الرحابنة".
في احدى المسرحيات التي اشترك فيها هذا العبقري هناك مقطع يوصي فيه الحبيبة قبل ما تتزوج......."قبل ما تروحي معو روحي معو....ولا اذكر البقية.
هل يوجد لادكم هذا التزجيل كاملا ؟؟؟
لم يدرس الموسيقى أو قراءة النوتة. إلا أن ذلك لم يمنع موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب من أن يستوحي لحن أغنيته الشهيرة «الدنيا غنوة» من أغنية فيلمون «يا با قلبي». كان الوحيد الذي تغني له فيروز لحناً واحداً على الأقل في مسرحياتها، كما برع في التمثيل على المسرح الرحباني إلى حدّ وُصف بـ«العمود الفقري» لهذا المسرح مع شخصية سبع. وكان عاصي يغازله بـ«فاكهة المسرحيّة اللذيذة»، فيما عدّته فيروز «سبع الأغنية وشيخ الملحنين».