اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيادة الرئيس
منتا مزغلل عيون الناس بالقمر ( الله أكبر عليها ) و ما حدش واخد باله إن في تحت كلام
يا جماعة تحت شوية فيه الكلام ده
شَـمُّوسَهْ طالعه منوَّرَه
بصباح جميل مِسْتـَبْشَـرَه
أفاقْ ضِيَاها ، وَأسْكـَرَ
كـُلَّ الـَّذيـِنَ أبْكـَرُوا
تِتـْصَوَرُوا ؟!
النيل صبح أنهار دَهب
من ضيِّهَا ، ويا لَلْعَجَبْ
قـَرَّبْ لِقلبي وانسكب
يتمخطروا
كل الغصون عند الضفاف
لا فرع مال ، ولا غصن خاف
والورد حَلاَّه العفاف
من منظرُه
غنِّيت نغم نهاوند كان
يغرق ف بحرين من حنان
نورها ، وقلبـِيَّ اللي كان
يستنظرُه
والقلب مشبُوك بالحنين
حدفه الهوى على نخلتين
بَحَرِيّهْ تِسْألْ: حِبّي فين؟
والناسي قِبلي:
يفـَكرُه
وانا قلبي غاوي الـمَشْـوَرَة
ورا "حلوة" طالعة منوَرة
|
و الله يا سيدنا دي مش الصورة
دي بركة "العريس" : سيدي علي علام
شوف يا سيدنا "الإشارات" المـُبكرة؟
يارب ياسيدنا تقرأ كلامي ده ،
وقد غنمت سلامة الحِل بين الأشراف الكرام " آل علام"
فقبلاتي لأيادي الهوانم ، كبيراتٍ و أكبر
و لسيدي "علي" حضن كبييييييير من تابع أبيه الأمين
أما القصيدة يا سيدنا :
فكنت آمل أن يلفت نظرَكم :
تداخل الفصحى مع العامية في:
شَـمُّوسَهْ طالعه منوَّرَه
بصباح جميل مِسْتـَبْشَـرَه
أفاقْ ضِيَاها ، وَأسْكـَرَ
كـُلَّ الـَّذيـِنَ أبْكـَرُوا
تِتـْصَوَرُوا ؟!
و كنت لما انتهيت منها ، قرأتها ، فترحمت على المنسي الجميل : الأستاذ فتحي سعيد ، الذي كان له سحر عجيب في ذلك المزج (يتجلى ذلك في غنائياته للست فايزة أحمد خاصة)
و قد أسعدتني أقداري بمجالسته في أواخر أيامه - مرحلته الصوفية - بمكان ما بوسط القاهرة(!!)
مع الأستاذ الفنان محمد حمام ، المطرب المعروف
(الذي كان مكتبه الهندسي جزءً من مكتب صديقنا ، رجل حقوق الإنسان ، الأستاذ خالد الكيلاني - محامي القضايا العمالية آنذاك- )
و كان يزين الجلسة ، أسطورة برلمان مصر منذ نشأته ، الأستاذ أحمد طه أحمد
مرة ، وكان الأستاذ أحمد طه ، خارجاً لتوَه من سجن السادات ، بعد اتهامه بالتخابر مع "بلغاريا"(!!!)
فيما عرف بقضية "التفاحة" ، فائزاً بمقعد دائرة "الساحل" فئات.
سألت الأستاذ ، فتحي سعيد:
إزاي ياسيدنا بتعمل الحكاية دي؟ خلط الفصحى بالعامية؟
قالي: ده ناقص تسألني : ازاي بكتب الشعر !
مافيش يابني حاجة في الشعر إسمها ازاي.
رحم الله الجميع و أطال الله عمرك يا صلاح
و سلملي على خالد الكيلاني ، عنك
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم