* : أوتار موسيقية (الكاتـب : حازم فودة - - الوقت: 00h26 - التاريخ: 09/06/2024)           »          كتاب الموسيقى الكبير للفارابي (الكاتـب : MAAAB1 - آخر مشاركة : عبدالحميدحميد - - الوقت: 23h40 - التاريخ: 08/06/2024)           »          منهاج تدريس آلة العود 3 أجزاء (الكاتـب : عثمان دلباني - آخر مشاركة : عبدالحميدحميد - - الوقت: 23h16 - التاريخ: 08/06/2024)           »          الحفلات الخارجية للإذاعة المصرية (الكاتـب : هامو - آخر مشاركة : MOSAAB888 - - الوقت: 16h47 - التاريخ: 08/06/2024)           »          المنولوجست حسين علي (الكاتـب : اسامة عبد الحميد - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 16h24 - التاريخ: 08/06/2024)           »          وديع الصافي- 1 نوفمبر 1921 - 11 أكتوبر 2013 (الكاتـب : سيجمون - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 15h13 - التاريخ: 08/06/2024)           »          اسماعيل ياسين- 15 سبتمبر 1912 - 24 مايو 1972 (الكاتـب : سيادة الرئيس - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 14h49 - التاريخ: 08/06/2024)           »          فايدة كامل- 12 يوليو 1932 - 21 أكتوبر 2011 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 14h18 - التاريخ: 08/06/2024)           »          أغاني متخصصة - أغاني الأم (الكاتـب : حازم فودة - - الوقت: 12h49 - التاريخ: 08/06/2024)           »          دلال الشمالي (الكاتـب : عزام هواش - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 12h45 - التاريخ: 08/06/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > العراق > الدراسات و البحوث و المقالات

الدراسات و البحوث و المقالات المتعلقة بالغناء و الموسيقى العراقية و خصائصها

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #11  
قديم 11/06/2009, 22h57
الصورة الرمزية مهيمن الجزراوي
مهيمن الجزراوي مهيمن الجزراوي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:370575
 
تاريخ التسجيل: janvier 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
المشاركات: 54
افتراضي رد: ندوة علمية في جامعة الموصل بعنوان ((الملا عثمان الموصلي عبقرية الابداع))

الاخ العزيز mansour المحترم تحية عراقية عطرة واشكركم على متابعتكم لكتاباتي والحقيقة انا مسرور جدا ولست منزعج من ملاحظتكم القيمة ، فانا كنت اقصد سنة 2008م والظاهر قد حصل خطأ مطبعي ربما ناتج عن الاستعجال في الطباعة...ودمتم بخير..وشكرا مرة اخرى... مهيمن الجزراوي
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 07/07/2009, 03h18
الصورة الرمزية منشد طيبة
منشد طيبة منشد طيبة غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:406181
 
تاريخ التسجيل: mars 2009
الجنسية: عالم الحب
الإقامة: قلب أمي
المشاركات: 96
افتراضي موسوعة وبحث عن الملا عثمان الموصلي رحمه الله

اقدم لكم بحث موسوعي عن

الملا عثمان الموصلي

العماد الاكبر لفن المقام العراقي

وهو عبارة عن ملف ZIP في داخله ملف Ebook اي كتاب الكتروني

بعد فتح الملف المضغوط انقر عليه نقرتين يسارية ( ليفت كلك ) وتصفح البحث

ارجو ان ينال استحسانكم .
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip الملا عثمان الموصلي.zip‏ (2.78 ميجابايت, المشاهدات 62)
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 24/07/2009, 11h50
الصورة الرمزية مهند محسن
مهند محسن مهند محسن غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:359475
 
تاريخ التسجيل: décembre 2008
الجنسية: عراقي
الإقامة: قطر
المشاركات: 853
افتراضي الملا عثمان الموصلي

الملا عثمان الموصلي ابن العراق الاصيل / 1854 ـ 1923)هو رائد الموسيقى العربية حتى بدايات القرن العشرين اعماله موجودة و تغنى في العراق و الشام و تركيا و مصر و نسبت اعماله الى موسيقيين اخرين في ماساة فنية تاريخية من اعماله( زوروني كل سنة مرة وكلماتها الاصلية زورو قبر الحبيب مرة وهي تنزيلة او انشودة دينية - التي نسبت لسيد درويش و طلعت يا محلى نورها ايضا و اغنية عالروزنا التي تغنى في العراق و الشام و فوق النخل و يا خشوف العلى المجرية و ليت امي لم تلدني و يا ابن الحمولةعلية اشبدلك و من اغانية المشهورة في تركيا و مصر و العراق على حد سواء اغنية يا حبيبي لا تلمني فالهوى قتال و عرفت في مصر باسم يا بنات اسكندرية و في تركيا باسم اخر و له موشحات عديدة مشهورة مثل الغصن اذا راك مقبل سجدا و يا من لعبت به شمول ... الخ

اسس اول صحافة فنية في مدينة الاسكندرية في مصر و كتب مقالات عديدة عن المقام العراقي و تتلمذ على يده فنانين كثيرين منهم سيد درويش في مصر و كاظم اوز في تركيا و احمد الموصلي في العراقو له تلاميد كثيرين اخرين و لحن للعديد من المطربين منهم عبدو الحامولي في مصر من بعض اعمال الملا عثمان :

اغنية ( علروزنا )التي تغنى في الشام و العراق
ياصفوة الرحمن سكن حبك فؤادي .... موشح
يا من لعبت به شمول .... موشح
يم العيون السود ..... غناها ناظم الغزالي بعد ذلك و غناها حضيري ابو عزيز المطرب الريفي الكبير بكلمات اخرى وهي يا طبيب صواب .

يا حبيبي لا تلمني ... و في مصر تغنى يابنات اسكندرية و في تركيا تغنى بكلمات اخرى .

النوم محرم فلا اجفان .. تغنى في مصر يازين العاشقين
الغصن اذا رآك مقبل سجدا ..... موشح
فوق النخل .

اشكر ابشامة غناها فاضل عواد في السبعينيات و من ثم الهام المدفعي .
و الكثير من اللاغاني و الموشحات و القطع الموسيقية لا يسعني ذكرها .
من تلامذه : الشيخ سيد درويش
عاش الموصلي حياة عريضة دخل خلالها قصر السلطان عبد الحميد قارئاً القرآن وصديقاً لابرز مشايخ الدولة العثمانية الشيخ (أبو الهدى) الصيادي والد السيد توفيق أبو الهدى رئيس وزراء الاردن زمن الملك عبد الله الأول.

جال الملا عثمان في الاستانة وحل في مصر حيث درس على يده الموسيقار كامل الخلعي والشيخ علي محمود استاذ زكريا أحمد والشيخ أحمد أبو خليل القبابي والنابغة سيد درويش الذي ظل يواصل الدرس على يديه حتى مغادرته مصر سنة 1909.

كان الملا عثمان واحداً من عباقرة الموسيقى والغناء الديني وله دوره الكبير في تطوير المقام العراقي وتدريسه وكان الملا عثمان أحد ابرز الكتاب في الفن الموسيقي فقد أصدر في القاهرة مجلة المعارف التي صدر عددها الاول في 19/ مايس 1897 مقتدية بفن الغناء وقد ذكره اكثر من مرجع ودراسة. توفي في كانون الثاني عام 1923

التعديل الأخير تم بواسطة : وسام الشالجي بتاريخ 26/07/2009 الساعة 18h50
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 25/07/2009, 19h37
الصورة الرمزية قصي الفرضي
قصي الفرضي قصي الفرضي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:380271
 
تاريخ التسجيل: janvier 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
المشاركات: 648
افتراضي الملا

الاخوة الاعزاء
السلام عليكم

الملا عثمان الموصلي بن الحاج عبد الله بن عمر المنسوب إلى بيت الطحان ولد في الموصل سنة 1854 و توفي في بغداد سنة 1923 ودفن في مقبرة الغزالي. كان كفيفا لا يبصر و ترعرع يتيما في الموصل حتى تولاه آل العمري لرعايته لما رأوا فيه النجابه و الذكاء. حفظ القرآن و السيرة و اتقن التلاوة و نظم الاشعار و هو صغير السن. وفد الى بغداد و حفظ صحيح البخارى و قرأ الموالد النبوية ثم اخذ المقام العراقي من الحاج عبد الله الكركوكلي ومن رحمة الله شلتاغ (1798-1872) و امين آغا ابن الحمامجيه. ادى فريضة الحج ثم عاد الى مسقط رأسه الموصل و قرأ القراءات و درس الموسيقى و العزف و الشعر و العلوم الشرعية. ومن الذين تلقوا عنه اصول التلاوة و النغم الحاج عبد القادر عبد الرزاق خطيب جامع الامام الاعظم والسيد محمود الهاشمي والملا مهدي الحافظ وعبد الفتاح معروف ومحمد صالح الجوادي والحاج محمود عبد الوهاب و كاظم اوز و احمد ابو خليل القباني و الشيخ محمد رفعت من مصر و غيرهم. كان كثير الاسفار في البلاد والتجول فيها وكان صوته غليظا أجش وفيه بحة. والى الملا عثمان تنسب عشرات التنزيلات والاشغال المولدية المستعملة الى اليوم في العراق في الموالد النبوية. و كان يحتفظ محمد صالح الخطاط باسطوانات شمعية فيها شئ من تلاوة الملا عثمان بصوته غير انها مضطربة مشوشة. بعض تسجيلاته على الاسطوانات بين عامي 1910 و 1920 في اسطنبول اواخر العهد العثماني متوفرة تجاريا في تركيا تحت اسم موصلو حافظ عصمان افندي و هي بجودة عالية و تعد افضل نموذج وصلنا من صوت الملا الموصلي .
الملا والشيخ والحافظ والمتصوف والموسيقار والشاعر عثمان الموصلي رائد الموسيقى العربية الحديثة وكان أسطورة في التلاوة وقراءة الموالد والاذكار كما اتقن فصول المقام العراقي وسجل الاسطوانات وعلم الموسيقى والتلاوة في كافة ارجاء الدولة العثمانية. كان رئيس القراء في جامعي المرادية والخفافين في بغداد وبرزت شهرته في اسطنبول وقرأ القرآن في بلاط السلطان عبد الحميد و جامع صوفيا كما قرأ في الجامع الاموي والازهر.

كان شاعراً ضليعاً باللغتين التركية والفارسية و قد شهد لـه شعراء الاتراك والعجم بأنه اعجوبة الدهر. رافق الشيخ ابو الهدى الصيادي في الاستانه ونال حظاً وافراً من عطفه وأخذ عنه الطريقة الرفاعية وكان الصيادي رحمه اللـه يهيم حباً واعجاباً بفنونه وعلمه ويجل قدره ويعظم مواهبه ولا يسمح لأحد مهما علا شأنه من ضيوفه العظام بالتدخين في حضرته الا للضرير العبقري . تعلم الملا الضرير العزف على آلة القانون من تلقاء نفسه، ثم تعلم العزف على الناي فأتى بغرائب الاعجاز، و كان لا يستعمل في قانونه العربات التي تستعمل عادة لاخراج انصاف الارباع، بل كان يتلاعب بأناملـه واطراف اظافره فيخرج النغمات سليمة شجية مما لم يسبق لغيره ان أتى بمثلـه. وتطاولت عبقريته على فناني الاتراك اللامعين فكانوا يرون انفسهم لا شيء بالنسبة لفنون هذا الضرير الجبار ويتسابقون لزيارته ويستقون من ورده الصافي اعذب الموشحات والالحان ويشهدون بأنه تحفة عجيبة وهبها الدهر للناس لينعم بعبقريته البشر. .

هو صاحب المدرسة العثمانية في التلاوة وتنسب اليه الكثير من الالحان والموشحات (حوالي خمسين موشح) والتنزيلات (مرادف البسته في الغناء الديني) منها ما نسب الى مجهول او الى التراث او الى تلاميذه، نذكر منها "زوزوني كل سنه مرة" (كانت "زر قبر الحبيب مرة") و "فوكَ النخل فوكَ" (كانت "فوكَ العرش فوكَ، معراج ابو ابراهيم فوكَ العرش فوكَ") و"طلعت يا محلى نورها" (كانت "بهوى المختار المهدي") و "ربيتك زغيرون حسن" كانت ("يا صفوه الرحمن سكن فيكم غرامي") و "اشكَر بشامة" (كانت "احمد بحسنه سبانا") و "للعاشق في الهوى دلائل" و "ليت امي لم تلدني" و "لغة العرب اذكرينا" و "يا غزالا في الفلاة" و "يا خشوف العلايا" " و "صلي يا ربي على خير الانام" و "ناح الحمام القمري" و يا الهي بالتهاني" و يا راحلين اليه بالامان" و "نلت المقام الاشرف" و "نال العلا و الفضل و النجاة" و "املأ و اسقينا" و "آه يا سيدي"، وغيرها كثير.

و قد ادخل مقامي النهاوند و الحجازكار الى المقام العراقي وادخل على مقام الحجاز عناصر من مقام الديوان التركي الذي كان يغنى في الموصل وكان اول من ذيل المقامات بالبستات التى حورها من تنزيلات المولد النبوي ومنها يا صياد السمج، دزني ، لاناشد القبطان، قدك المياس، يم العيون السود، الليله حلوة، النوم محرم، يا بنت المعيدي، يا حلو يا مسليني، وطالعة من بيت ابوها. من تلاميذه عبد الرزاق القبانجي (والد محمد)، محمد خيوكه (والد حسن) واحمد الموصلي وعبد القادر الموصلي واحمد حسين الصفو و نجم الشيخلي و الحامولي و سيد درويش وغيرهم.

من مؤلفاته كتاب "ابيض خواتم الحكم في التصوف" وكتاب "نباتي" وكتاب "الطراز المذهب في الادب" و "الابكار الحسان" و "التوجع الاكبر بحادثة الازهر" و رسالة مطبوعة بتخميس لامية الإمام البوصيري الشهيرة وقام بجمع وتنقيح ديوان الشعر المسمى "الترياق الفاروقي" وهو نظم أستاذه ومربيه المرحوم عبد الباقي العمري الموصلي شاعر العراق الأكبر وهو أكبر جهد قام به مؤلف ومدقق كما اصدر مجلة المعارف في مصر. ولـه اشعار و تخاميس وتشاطير و مؤلفات عديدة استأثر بها بعض ذوي النفوذ الذين كانوا يوفدون نساخاً لتدوين ما ينطقه.

تحياتي
قصي الفرضي / العراق بغداد

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 26/07/2009, 09h17
الصورة الرمزية Islam Eidrisha
Islam Eidrisha Islam Eidrisha غير متصل  
طاقم الإشراف
رقم العضوية:141665
 
تاريخ التسجيل: janvier 2008
الجنسية: مصري
الإقامة: الاسكندرية
العمر: 50
المشاركات: 1,484
افتراضي رد: الملا عثمان الموصلي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهند محسن مشاهدة المشاركة
نسبت اعماله الى موسيقيين اخرين في ماساة فنية تاريخية من اعماله( زوروني كل سنة مرة وكلماتها الاصلية زورو قبر الحبيب مرة وهي تنزيلة او انشودة دينية - التي نسبت لسيد درويش و طلعت يا محلى نورها ايضا
أخي الفاضل مهند محسن
أخي الفاضل قصي الفرضي
كل الشكر والتحية لك على إلقاء الضوء على ذلك العالم الجليل, الذي ربما نساه وتناساه الكثيرون من أصحاب الصنعة الفنية, وشكرا على صور الملا النادرة, إثنان منهما أراها لأول مرة, وهو في شبابه, بالإضافة لصورة التمثال البديع.
أما بالنسبة للكلام المقتبس أعلاه, فقد دار عليه جدل عنيف يا أخي الفاضل, ولا يجدر بنا أخذه على محمل التسليم به, ربما كان صحيحا أو غير صحيح, فلكل الفريقين أدلته الوجيهة في نسب اللحنين للملا تارة وللشيخ سيد درويش تارة أخرى, وإن كنت شخصيا أجنح للأخير لأسباب أتجنب ذكرها درءا للجدل.
ولعل قضية التسجيل المصطنع الذي وضع ببدايته لحنا للملا ثم لصق فيه لحن زوروني كل سنة مرة ليست عنا ببعيد, فلنأخذ ما كتب على أنه رأي من الآراء وليس على سبيل القطع والتسليم.
تلك تذكرة, والعلم عند علام الغيوب

__________________
لا تُلْقُوا باللؤلُؤ إلى الخنزير, فـإنّـــه لا يصْنـــع بـه شيئـاً
ولا تُعْطُوا الحِكْمةَ مَن لا يُريدها
فإن الحكمةَ أفضلُ من اللؤلؤ, ومن لا يرِيدها أشَرُ من الخنزير

عيسى بن مريم عليه السلام

التعديل الأخير تم بواسطة : Islam Eidrisha بتاريخ 26/07/2009 الساعة 09h49
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 11/10/2009, 08h14
الصورة الرمزية haidarthamer
haidarthamer haidarthamer غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:250525
 
تاريخ التسجيل: juin 2008
الجنسية: عراقي
الإقامة: تلفات الدنيا
المشاركات: 111
افتراضي رد: ندوة علمية في جامعة الموصل بعنوان ((الملا عثمان الموصلي عبقرية الابداع))

ياريت أخ مهند لو حصلت على التسجيل الصوتي لهذه المحاضرة
__________________
إشجم كًطاة البلفلاة من جوعها ترعى العشب
ودجاجة العمية الدهر تمّن لكًط ينطيها
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 29/01/2011, 22h35
الصورة الرمزية نور عسكر
نور عسكر نور عسكر غير متصل  
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:348516
 
تاريخ التسجيل: décembre 2008
الجنسية: .
الإقامة: .
المشاركات: 14,946
افتراضي يوم اصدر الملا عثمان الموصــــــلي مجلة في مصر

يوم أصدر الملا عثمان الموصلي مجلة في مصر

بمناسبة الذكرى 88 لوفاة شيخ الموسيقيين
الملا عثمان الموصلي.والذي يصادف في مثل هذا اليوم 30-كانون الثاني .
أكتب بعض السطور عنه ..كصحفي وعن مجلته (المعارف)
( ورد أسم المجلة (المعارف)هكذا ( وقد أنشأ مجلة بأسم المعارف في مصر 1897) في ( الدراسات الأكاديمية في الموسيقى العربية)-سماعي .وعلى شبكة الأنترنت لاتوجد مقالة مفصلة عن ذكر المجلة , وهو موضوع بحثنا لمصادفة ذكرى وفاته.
--------------------------------------------------------------------
كان الملا عثمان الموصلي يرحمه الله نادراً عزيز المثال ادهش دنيا الناس بفطنته ونوادره,فقد كان وهو البصير قارئاً للقرآن والموالد والتواشيح ,ذا صوت ساحر متصوفاً ,موسيقاراً ,شاعراً ,ناثراً,رحالة ,ناشراً للكتب وكانت له مزايا أخرى قل أن تجتمع في واحد.
· ولد الملا عثمان في الموصل عام 1854م وتوفي في بغداد يوم الثلاثاء 30كانون الثاني 1923م في دار ولده في( فضوةعرب ببغداد الشرقية قرب الحضرة القادرية)( شارع الكفاح حالياً)ورأسه في حجر تلميذه المقريء عبد الفتاح معروف يرحمه الله.. تنقل سائحا بين اقطار الأمبراطورية العثمانية من مدينته الموصل الى بغداد والأستانة والشام ومصر والحجاز وليبيا, وهو في أي قطر حل لقى من الترحيب والتكريم والأعجاب الواناً .
وفي رحلته الثانية الى مصر التي أستمرت خمس سنوات(1313ه-1318 هجرية) أصدر في القاهرة مجلة باسم" المعارف" لم تلق حتى اليوم ,عناية مؤرخ أو باحث أو دارس ولعلنا بهذه الكلمات التي ألتقطناها من بعض صحف تلك الأيام نلقي بصيصاً من نور على هذه المجلة وبذلك نوميء الى الملا عثمان ..الصحفي ! وليس الموسيقار كما عرف واشتهر.
1. أشارت " مجلة البيان" المصرية في العددالرابع من سنتها الأولى الصادر في 1حزيران 1897م في الصفحة 186 الى صدور المجلة تحت عنوان" المعارف" بقولهاورد علينا العدد الأول من مجلة معنونة بهذا الأسم لصاحبها ومحررها الفاضل ملا عثمان افندي الموصلي,وهي علمية سياسية تاريخية ادبية أخبارية,وفيما نعهدفي حضرة محررها المشار اليه من غزارة الأدب والبراعة في صناعة الأنشاء ما يضمن لها التقدم بين الصحف العربية..)
2. وأشارت مجلة"الهلال" في الجزء الحادي والعشرين من السنة الخامسة الصادر في 1 يوليو( تموز)1897م في ( باب التقريظ والأنتقاد) الى صدور المجلة مضيفة معلومات أخرى, فكتبت تقول تحت عنوان" المعارف"..( تلقينا العدد الأول والثاني والثالث من هذه المجلة العلمية السياسية التاريخية الأدبية الأخبارية لصاحبها ومحررها الكاتب الشاعر ملا أفندي عثمان الموصلي,وهي فصيحة العبارة حسنة السبك,قيمةالأشتراك بها عن سنة كاملة(40) قرشاً في داخل القطر و(50)قرشاً في خارجه..)
3. وفي صيف عام 1972- نشرت جريدة الأهرام في القاهرة –على اشارة أخرى تضيف معلومات جديدة عن المجلة,ففي الصفحة العاشرة من عدد "الأهرام" 31193 الصادر في 6مايس 1972 وفي زاوية( من75 سنة) كان الخبر الآتيصدر العدد الأول من " المعارف" وهي مجلة علمية سياسية تاريخية ادبية اخبارية تصدر في الشهر مرتين لصاحبها ومنشئها عثمان الموصلي ,وصفحات كل عدد16 صفحة..)
( والخبر هنا منقول من عدد "الأهرام" الصادر في 6 مايس 1897م
ومن هنا تبدو أن "المعارف" صدرت في 1 مايس 1987م.
4. اما الفيكونت فليب دي ترازي فقد ذكرها في كتابه القيم " تاريخ الصحافة العربية" ضمن جدول تضمن اسم المجلة واسم منشئها وسنة صدورها فقط.
هذا ما ذكر من أمر هذه المجلة ,ولكن لانعرف عن أهدافها وموضوعاتها وكُتابها ومستواها واخراجها والأعداد التي صدرت منها ومن وقف يساندها ومن وقف بوجهها وفي أية مطبعة كانت تطبع وما ثمن النسخة الواحدة منها..الخ ولماذا أصدرها في مصر ولم يصدرها في بغداد مثلاُ؟ هذه تساؤلات وغيرها كثير تبحث عن أجوبة,والأجوبة موجودة في الوصول أو العثور على نسخة من المجلة اي "المعارف" لغرض توثيقها كتراث عراقي مما أضافه ذاك النابغة العراقي ..الملا عثمان الموصلي يرحمه الله ,كتب هذا المقال في جريدة الأتحاد الأسبوعية في تموز 1989 ,وكانت بمناسبة الذكرى العشرين بعد المائة لعيد الصحافة العراقية في 15 حزيران , وللملا عثمان ديونان هما" المراثي الموصلية في العلماء المصرية" /القاهرة 1897 ومجموعة شعرية " سعادة الدارين" في 1900 /استانبول و" الطراز المذهب في الأدب" و"الأبكار الحسان في مدح سيد الأكوان" بغداد 1913.وفي العام 1988 أنتج تلفزيون بغداد مسلسلاً درامياً عن حياته ,من أخراج جاسم شعن.
هذه بعض السطور عنه وليبقى الملا عثمان الموصلي خالد الذكر كواحد من المبدعين القلائل منذ منتصف القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين,وليرحمه الله برحمته الواسعة. من أرشيفي وبتصرف لغرض الفائدة ,تحياتي .
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg تمثال الملا عثمان الموصلي.JPG‏ (18.4 كيلوبايت, المشاهدات 10)

التعديل الأخير تم بواسطة : نور عسكر بتاريخ 29/01/2011 الساعة 22h46
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 30/01/2011, 05h48
الصورة الرمزية قصي الفرضي
قصي الفرضي قصي الفرضي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:380271
 
تاريخ التسجيل: janvier 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
المشاركات: 648
افتراضي رد: يوم اصدر الملا عثمان الموصــــــلي مجلة في مصر

الاخ العزيز نور عسكر
السلام عليكم

بوركت على هذا الموضوع وهذه التذكرة الفريدة باحد اهم اعلام العراق والذي يجب علينا جميعا ان نفخر به ونحتفل بذكراه ونمجد اعماله الفنية والادبية شأنه شأن العباقرة العظام .

ملا عثمان الموصلي ذو مواهب نادرة وحدس غير طبيعي واذن موسيقية متميزة ففي احد الايام واثناء سيره في احد الازقة ببغداد سمع عزف عود باحد الدور والظاهر ان العزف لم يرق له فصاح باعلى صوته ابو العود كتلتني صعد وتر النوى شوية تره نازل ومعرفة الوتر المختلف للالة اثاء العزف موضوع صعب جدا ومن النادر ان تجد شخصا يستطيع ذلك وكان الفارابي واسحاق الموصلي يتمتعان بهذه الموهبة الفريدة .

كان ملا عثمان صديقا حميما لجدي رحمهم الله وحدث خلاف وجفوة بينهم لسبب ما وسافر الموصلي الى الاستانة ومصر وافترقا ولم يلتقيا لمدة 40 عاما واثناء جلوسهما سوية باحد المقاهي في بغداد حاول بعض الاصدقاء مصالحتهما وقام جدي للسلام عليه فلم يكلمه وانما وضع يده بيد الموصلي وسكت فتحسس الموصلي يد جدي ثم نهض واحتضنه وبكى وقائلا ألطيّف (اسم جدي عبد اللطيف) وينك فقد عرفه من مسك يده وهي موهبة لايجود الزمن بمثلها .

ومن نوادره انه خلال احد سفراته لتركيا عن طريق حلب فقد احد المسافرين معه ابريق الوضوء الموصلي الصنع وكانت الاباريق قديما تصنع من النحاس وبحث عنه صاحبه دون جدوى واثناء اقامتهما بحلب في احد الخانات سمع الموصلي رنة ابريق موصلي فاخبر صاحبه بانه سمع رنة ابريقه في الطابق العلوي وفعلا ذهب الرجل الى المكان ووجد ابريقه .

موهبة فريدة من الله عز وجل من بها على الموصلي بعد ان حرم من البصر ومما يذكر ان السماء مطرت مطرا شديدا يوم تشيع جنازتة وقال بعض المشيعين ان السماء تبكي مطرا عليه .

رحم الله الملا عثمان الموصلي فقد كان ذو موهبة لن تتكرر .

تحياتي
قصي الفرضي / العراق بغداد
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 09/12/2012, 22h37
الصورة الرمزية مهيمن الجزراوي
مهيمن الجزراوي مهيمن الجزراوي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:370575
 
تاريخ التسجيل: janvier 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
المشاركات: 54
افتراضي رد: الموسيقار والشاعر عثمان الموصلي

عثمان الموصلي وابو العلاء المعري


موازنة عامة بينهما


أ.د. عادل البكري

عثمان الموصلي شخصيته عجيبة فهو موسيقار بارع ورائد من رواد الموسيقى الاوائل وكان من اقدر الموسيقيين على وضع الالحان للاغاني والموشحات وله اسلوبه الخاص بغناء المقام والادوار المصرية وهو فضلاً عن ذلك قارئ ومقرئ للقرآن الكريم ويجيد القراآت السبع والعشر وغيرها.
وهو متصوف على الطريقة القادريه ثم الرفاعية. وكان استاذا في الطريقة المولوية ومعلما لها.
وعمل الموصلي في الصحافة في مصر فاصدر مجلة (المعارف) في القاهرة اثناء سفره اليها عام 1313هـ (1895م) وبقائه فيها خمس سنوات .
ٍوهو كاتب واديب له اسلوبه الادبي المتميز. وهو سياسي مرموق في دولة الخلافة العثمانية, وكان يرسله الخليفة العثماني الى البلاد الاسلامية في مهمات خاصة.
وهو ثائر من ثوار ثورة العشرين في العراق ومحرض لها.. هذه كلها هي نصف الاعجوبة لهذا الرجل.. اما النصف الثاني فهو كونه كفيف فاقد البصريتحسس طريقه بعصاه الغليظة.ومع ذلك فقد اعطي موهبة اخرى وهي انه يستطيع التعرف على الناس بمجرد لمس اياديهم فيقول لاحدهم وقد غادره لسنين طويلة: انت فلان!
لم يعرف بين العرب من وصل الى ما وصل اليه عثمان الموصلي من ذكاء وسعة المعرفة مع فقدانه للبصر منذ طفولته سوى ابو العلاء المعري. والشبه بينهما كبير: فكل منهما كان قد فقد بصره لمرض الجدري الذي اصابه في طفولته الاولى وهو غض العود رخص البنان لينشأ مجدوراً ضعيفاً كفيفاً في عالم رهيب من الظلام الذي يحيطه من كل جانب يعاني الفقر والجوع، ولكنه لم يستسلم لعاهته بل تعهد نفسه بالتعلم والتأدب ودرج على مدرج اللغة والادب والشعر فكل منهما شاعر واديب مرهف الحس، وكل منهما شديد الحفظ قوي الذاكرة. فأبو العلاء يسمع كلاماً اعجمياً من رجل غريب ولا يفهم منه كلمة واحدة فيعيده على جار له اعجمي كما سمعه من ارجل الغريب واذا به رسالة باللغة الفارسية الى الجار تخبره ان اباه واخوته قد ماتو فصار يلطم ويبكي لأن الرسالة موجهة اليه.
وذا عثمان الموصلي تتلى عليه الدروس والقصائد الطويلة فيحفظها بمجرد سماعها من دون ان ينقص منها حرفاً او يزيد.
وكان كل منهما طالباً للعلم في عاصمة الخلافة في زمانه، فأبو العلاء يدفعه طموحه فيسافر الى عاصمة الخلافة العباسية، وعثمان كذلك يسافر الى عاصمة الخلافة العثمانية وكل منهما يريد الاستزاده من العلم والالتقاء بالعلماء حاملاً معه عاهة العمى مستهيناً بها ومتكبراً وعناء الطريق.
اما ادب النثر عندهما فهو ابلغ الصور. فهذه قطعة من رسالة كتبها ابو العلاء المعري الى داعي الدعاة بمصر يقول فيها: "قد حضرتني فيما نطق به دقائق، هن لدى الكشف حقائق. ومن انا حتى يكتب الي؟ ومثله في ذلك مثل الثريا الطالعة كتبت الى الثرى وهو لايسمع ولا يرى. وقد علم الله ان سمعي ثقيل، وبصري عن الابصار كليل.. ثم توالت محني حتى اشبه شخصي العود النحيل. ومنيت في آخر العمر بالاقعاد وعداني عن النهضة عاد".
وقال عثمان الموصلي مايشبه ذلك في رساله كتبها الى احمد عزة الاعظمي الاديب المعروف قال فيها: "كحلت بصيرتي لا بصري واجلت نظر فكري لا نظري بلطائف صدرت عن عربي النزعة والمجار، وطرائف برزت من اعظمي الاقدام والاستبصار... جوالة في بحار الفلسفة، لاوية العنان عن كل سفَه، حريّة ان سترشد بها من استرشد، أتْهَمَ فيها او أنجد، فحينئذ طَفِقت اسأله عن هويته وكشف القناع عن ماهيته".
ومن اوجه التشابه بينهما ان كلا منهما يلعب الشطرنج وهو الشيء الذي يتطلب من اللاعب الضرير ان يحفظ في ذاكرته مواضع احجاره فضلاً عن احجار خصمه ويحفظ نقلات كل قطعة منها لتبقى صورة حشد القطع على الرقعة مرتسمة في ذهنه مهما تغيرت مواضعها واختلفت حركاتها.
هذه كلها اوجه التشابه بين الاثنين. اما مواضع الاختلاف فنذكر منها ان شعر ابي العلاء يزخر بالبلاغة والمعاني الجزلة وشعر اللزوميات ويتناول جميع اغراض الشعر ويتفوق بذلك على الموصلي فهو شاعر اصيل متفرغ للشعر بينما لم يتفرغ الموصلي للشعر فهو له نشاطات اخرى ولكنه يتفوق على المعري بضرب آخر من ضروب الشعر وهو نظم التاريخ الشعري أي وضع تاريخ احدى المناسبات في الشعر حسب الحروف والكلمات وهو من اصعب فنون الشعر ولا يقدر أحد من الشعراء ان يبلغ ما بلغه الموصلي في هذا المجال.
ويتفوق المعري على الموصلي بشيء آخر وهو فلسفة العقل بينما يتفوق الموصلي على المعري بالموسيقى والالحان.
وان تفضيل العقل ينسجم مع فلسفة ارسطو حتى قيل انه درس الفلسفة اليونانية وهو يؤيد حشر الاجساد ولا يؤيد قدم العالم.
اما الموصلي فترجح كفته في هذه المقارنة في مقابل فلسفة المعري وذلك بتفوقه بالموسيقى والالحان كما ذكرنا فهو يعزف على العود والقانون فيخرج النغمات الشجية ويضرب على الطبلة بسرعة هائلة تدعو الى الاعجاب ويضع الحان الاغاني والموشحات ويغنيها. ومن تلاميذه في الموسيقى الموسيقار المصري المعروف سيد درويش.
واظن ان المقارنة انتهيت الى هنا بالتكافؤ والتعادل بين الاثنين بأنواع المواهب وجوانب النبوغ، فكل منهما له نبوغه في جوانب تقابل مايتميز به الآخر.
ولكن انصافاً للحقيقة، وليس من قبيل التعصب لعثمان الموصلي فإن له جوانب اخرى من النبوغ والتفوق لاتتوفر عند المعري كالطرق الصوفية ومن اهمها المولوية التي هي ابتهال الى الله عن طريق الرقص والدوران على انغام الكمنجة والناي والطبلة. وكم يكون غريباً لو سمعنا ان بالعلاء المعري كان يدور على كعب قدمه ويرقص المولوية او يضرب على الطبلة ويعزف الانغام ولكن ذلك لم يحصل على الاطلاق.
وكان الموصلي قارئاً للقرآن ومقرئاً على القراآت السبع والعشر وغيرها ومن اشهر تلاميذه شيخ قراء مصر الخالد الذكر الشيخ محمد رفعت، بنما كان ابو العلاء لا يقرأ القرآن ولا يعرف ماهي القراآت القرآنية بل فوق ذلك كان متهما بدينه. وكان الموصلي صحفياً واصدر مجلة بإسمه ولم يكن المعري صحفياً.
وكان الموصلي سياسياً يفاوض الحكومات والدول بإسم الخليفة العثماني ولم يكن المعري سياسياً، وماكان أبعده عن السياسة.
وكان الموصلي ثائراً ضد الانكليز يحرض الناس على الثورة حتى هاجمه القائد البريطاني (ساندرز) ببيان اصدره ضده بينما لا يعرف المعري ماهي الثورات.
وكان الموصلي محباً للحياة تزوج مرتين وانجب اولاداً واحفاداً اعانوه في شيخوخته بينما كان المعري يكره الزواج وانجاب الاولاد واوصى ان يكتب على قبره:
هذا جناه ابي علي وماجنيت على احد
والجناية هي وجوده في الحياة وانجب الاولاد.
وكان الموصلي متفائلاً يحب المجتمع ويحب الناس ويحب النكته حتى قيل انه يضحك الثكلى. بينما كان المعري متشائماً انعزالياً حبس نفسه في بيته سمى نفسه (رهين المحبسين) أي العمى والبيت.
ومع ذلك فقد تهيأ للمعري من يكتب عنه الكتب ويخلد اسمه في الموسوعات الاجنبية حتى ان احد المؤلفين الاجانب وهو (لويس يونغ) قال في كتابه: (العرب اوربا) الصادر في بيروت سنة 1979 أن المعري اعظم مفكر عند العرب وان تأملاته الفلسفسة تتجلى في مواقفه التقدمية والعقلانية. بينما لم يكتب عثمان الموصلي كتاب واحد خلال اكثر من مائة عام بعد ولادته حتى تهيأ لي ان اكتب اول كتاب عنه صدر عام 1966 بعنوان (عثمان الموصلي الموسيقار الشاعر المتصوف). ثم اتبعته بكتابين آخرين واعتمدت في انجاز هذه الكتب على اكثر من خمسين مصدراً كتابياً ولقاءً مع المعمرين واشرفت على اقامة تمثال له في الموصل فعرفه الناس وكتبو عنه وسميت بإسمه قاعات ومحلات واقسام في معهد الفنون الجميلة ببغداد، والحمدلله رب العالمين.
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 09/12/2012, 22h39
الصورة الرمزية مهيمن الجزراوي
مهيمن الجزراوي مهيمن الجزراوي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:370575
 
تاريخ التسجيل: janvier 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
المشاركات: 54
افتراضي رد: الموسيقار والشاعر عثمان الموصلي

الملامح الدرامية في حياة الشيخ عثمان الموصلي



شفاء العمري


من المعروف ان الدراما من المصطلحات التي التصقت بالمسرح . وبالشعر بالتحديد لان الشعر هو الجنس الأدبي الذي اعتمده كتاب المسرح في نصوص أعمالهم التراجيدية منذ العصر الإغريقي .
غير ان منابع الدراما هي الحياة وما يحدث فيها من تناقضات وصراعات اجتماعية واقتصادية وسياسية وثقافية بين الناس .
وان كتاب المسرح الإغريق استخدموا الدراما كمفهوم اكتشفوه وعاش بين جنباتهم ، فكل ما يعترض الإنسان في الحياة من منغصات وتناقضات تحث الإنسان فطريا للدفاع عن أرائه ومواقفه وعن منجزه عندها يكون قد فجر حالة من الدراما بين نفسه والمحيط قل نظيرها .
من هذا المنظور حاولت ان أتصدى لحياة الشاعر الموسيقار والفيلسوف عثمان بن عبد لله السقا الموصلي ، هذه الشخصية الفريدة التي انتسبت للموصل او انتسبت الموصل إليها .وقد كتبت البحث على شكل فصول ومباحث حاولت من خلالهم ان أتوصل إلى الملامح الدرامية كما وصفتها بصورة تفصيلية منذ الطفولة مرورا بالصبا والشباب الكهولة والشيخوخة وحسب الآتي :-
1 – الفصل الأول :-
المبحث الأول :- نبض الأسرة والولادة
المبحث الثاني الطفولة المبكرة وإصابته بالجدري وفقدان بصره
2 - الفصل الثاني
المبحث الأول :- الصبا و الشباب ومعاناة الحضور
المبحث الثاني :- السفر إلى بغداد ثم إلى استانبول
3 – الفصل الثالث
المبحث الأول :- العودة الى الموصل
المبحث الثاني :- مشهد للقاء مفترض بين عثمان الموصلي والوالي العثماني في الموصل
المبحث الثالث :- العودة الى بغداد و نضاله الوطني
4 - الخاتمة

في الخاتمة توصلت إلى ان الشيخ عثمان الموصلي عاش حياة غارقة بالصراعات ، أسرية ذاتيه ، ذاتية ذاتيه ، اجتماعية ذاتية ، سلطوية ذاتية
فهي حياة ذات ملامح درامية يمكن ان تتحول إلى أعمال فنية مرئية (مسرح سينما تلفزيون) تعطي للشيخ الموصلي المغفور له عثمان الموصلي حضورا معاصرا في ثقافة شبابنا العراقي في الموصل خاصة والعربي من الذين لم يسبق أن تعرفوا على هذه الشخصية العبقرية الفذة التي تكاد ان تكون شاملة وان من أهم واجبات المؤسسات العلمية والتربوية ان تعرف العراقيين على مبدعيهم وعظمائهم الذين تزخر بهم الأزمنة الفائتة .
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 04h37.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd