أوّلاً أقولُ لأخي صالح : الموضوع تحفة وصفك ( فوق الوصف ) دخولك وسردك شيء غير معقول ، صفقت له كثيرا ثانيًا : أما الكلمة فهي " النيّة " ، يا ساكني مطروح ... النيّة ف بحركم أي الأمل والمنى والحلم الناس تيجي وتروح ( وينسون كلّ شيء ) وأنا عاشقة حيّكم لكن يبدو أن عمّنا أحمد صدقي ودّ أن يريح ليلى من الدخول على اللام الشمسية ( النيّة ـ إننييه ) فأعطاها " دي " وكأنها مبتدأ بمعنى " هذه " ، لتتحول النية من مبتدأ إلى " بدل " ، ولذلك عندما أعادت ليلى ـ بعد الموّال ـ لم تقل " دي " ولكن قالت : النية ف بحركم ، فخالها الكثيرون " جنيّة " ، ومن الصعب وصف العاشقة المحبّة بالـ " جنيّة " وللعلم المعنى يمشي ( يعني ذائقتك في محلّها أخي صالح ، لا تقلق ) وكثيرون يقولونها هكذا ( وبإصرار ) وأتمنى أن يأتي الحسم من أوراق أخينا أشرف صدقي كما عوّدنا على " الفيس بوك " وسوف أعلّق هنا ـ إنْ جدّ جديد ـ بعد الاستماع الكثير تحياتي أخي صالح على أسلوبك المدهش واختيارك الرائع وتحيّاتي لأخي أبو حسام الذي يشكّلُ مع أخيه سمير الجنحاني طائرًا خرافيًّا محلّقا بجناحي العلم والمعرفة ليعطينا مفاتيح التلقّي بدون فذلكة أو فهلوة أو غرور وتحيّاتي للمشاكس الأبدي حسن كشك الذي لا يكف عن المناكفة وإثارة الأسئلة التي تثري أي موضوع يدخلُ فيه وبصراحة شديدة ، أعربُ عن سعادتي بهذه الموجة العلمية الجادة في المنتدى ، وبالرغم من غموض الكثير من المفردات والمصطلحات ، إلا أنها ـ على الأقل ـ تعطي دروسًا مجانيّة على الملأ ، تفيد الباحثين والنقّاد ، وتعطي القادمين القدوة ، وأتمنى أن ينضمّ إلى جوقتكم سيادة الرئيس أخونا صلاح علاّم ، ففي جَعْبَتِهِ الكثير من التفاصيل وفي جيوبه الكثير من القنابل ، وفي يقيني أنّه لو انتبه لوجود مثل هذه المساجلات ، سيكون أوّل المنازلين . تحيّاتي وأجمل أمنياتي .
يا سلام يا أستاذنا متابعك جملة جملة و أنا أستمتع بالتحليل و الأغنية في نفس الوقت، ليه أستمتع لأني أنا المستمع هذه المرة و لست المحلل؟؟ كل التلويانات اللي جاءت في الاغنية لم تفاجاني لانها طبيعية مع النهاوند، لكن الماجور و المينور معا و على نفس الارتكاز هذا ليس سهلا لكن من الملحن أحمد صدقي كان ابداعا.أشكر هذا الثنائي الجميل: الحرباوي الألاتي على هذا العمل الجميل
بعد الشكر لعمي الآلاتي على تحليله الجامد
صح يا أستاذ سمير من أصعب الحالات التحويلية هى التي تتم من الأساس ( لحنا و أداء ) لكن ده ما يصعبش على صدقي و ليلى طبعا
يعني يا عم الآلاتي ما تستسهلهاش و ربنا يديه الصحة كان عدوية بيعملها ديما و على مقامات فيها ثلاثة أرباع التون في إرتجالاته
يعني يا عم الآلاتي ما تستسهلهاش و ربنا يديه الصحة كان عدوية بيعملها ديما و على مقامات فيها ثلاثة أرباع التون في إرتجالاته
شكرا للجميع على ده موضوع
زمان ياصلاح .. عندما كنت أعزف خلف المطربين .. كان ربنا يرزقنى أحياناً بمطرب من عينة عمنا عدوية ..
والمصيبة بقى .. لما ينوى يفقع موال .. موال إرتجالى .. لم تسمعه من قبل ..
ومانتش عارف هو حايروح فين بعد الراست مثلاً .. حايعمل نهاوند ولا سيكا .. ولا حجاز كار .. ولا سوزناك ..
والخيبة التقيلة .. لما يحود على طبقة جديدة .. أو يلعب على السيكا المقلوبة .. أو يليل من نهاوند الدوكاه بعد راست الدو .. لو ماكنتش مصحصح معاه .. وحاطط عينك فى وسط راسك .. وودانك مطرطقة .. حاتروح فى أبو نكله .
إمتحان شفوى يامبارك .. والنتيجة فورية ..
يعنى إحنا بنحلل الأغانى أنا وعم سمير .. وحضرتك طبعاً .. بنسمع الأغنية أكتر من مرة .. ونكرر الجملة اللحنية .. علشان نشوف الراجل الملحن ده راح فين وعمل إيه .. يعنى عندنا فرصة وبراحتنا
لكن على المسرح .. وفورى .. هى دى الحرفنة .. صباح الفللى
ملحوظة : محمود سعد من العينة دى .. كنت بخاف أشتغل وراه ..
أشكر المايسترو ابو حسام والأستاذ صالح الحرباوي على هذا الشرح الجميل والتحليل الموسيقي الرائع ...
هذا بالضبط ما نطمح إليه من مواضيع و مشاركات راقية ومفيدة ... تخذم الفن العربي الأصيل
و تنفع كل الزائرين والأعضاء .. تلاميذ، طلاب، متخصصين وسميعة من كل الأجيال ..
أشكر الأستاذ أشرف صدقي وكل الإخوة على مساهمتم ... وبالطبع أنا سعيد جدا بانضمام اخينا الشاعر والباحث بشير عياد
الذي اهتم بالحوار وتابعه .... ونحن نحتاج الى حضوره المتواصل واهتمامه بهذا القسم القيم .... ونتمنى المزيد من مشاركاته في شرح وتحليل كلمات الأغاني نظرا لمعرفته وخبرته في شعراء الأغنية العربية الكبار
صالح جودت -عبد الوهاب محمد - عبد الفتاح مصطفي - بيرم التونسي ... وغيرهم ..
شكرا ....
طبعاً يسعدنى ان ارى لك اى موضوع فأعدو للمشاركة فيه أختيار جميل فى موجة الحر الحالية لكن لى تصحيح فالكلمات لم تقل جنيه فى بحركم كما تسمعونها .... خطأً لكنها تقول دى النيه فى بحركم أى ان ليلى مراد لما تغنى لميه وهوا ... نيتها فى مرسى مطروح وصلت
صراحة هذه الكلمة مش واضحة ولو ان كلا الوجهين يجوز حسب رايي المتواضع. فكلا الكلمتين عندها معنى روحي يؤدي الى التعلق بالمكان و اهله و هذا شائع في البلاد العربية. فالتعلق بالمكان يكون اما بسبب النية و تعني هنا ان نفسي مش بترتاح الى هنا ومن ناحية ثانية لو قلنا جنية فتعني ان اسيادي مش حبين يسكنوا الا في حيكم. والله اعلم و لاساتذتي الكرام واسع النظر
أشكر المايسترو ابو حسام والأستاذ صالح الحرباوي على هذا الشرح الجميل والتحليل الموسيقي الرائع ...
هذا بالضبط ما نطمح إليه من مواضيع و مشاركات راقية ومفيدة ... تخذم الفن العربي الأصيل
و تنفع كل الزائرين والأعضاء .. تلاميذ، طلاب، متخصصين وسميعة من كل الأجيال ..
بالتأكيد أخى محمد .. نحن فى حاجة لمثل هذه المواضيع .. فهى عبارة عن دروس ومحاضرات فى شكل مختلف .. يصل بسهولة ويسر للمتلقى ..
وأنتهز الفرصة لأشكر أخى وأستاذى المهندس صالح الحرباوى .. لمتابعته للقسم وإثراءه بالمواضيع المفيدة ومحاولته نفض التراب عن كسلى المعهود .