أخي أحمد تحية طيبة وشكرا على المجهود الرائع. وبصراحة لقد أدهشني محتوى القرص ولخبط أفكاري. فقد كنت أعتقد لمدة طويلة أن نغمات أو طبوع الموسيقى الجزائرية مختلفة كل الاختلاف مع الطبوع التونسية وهي تتشابه فقط في معظم التسميات ليس إلا. لكن ما استمعت إليه غيّر كل هذه المعطيات. فقد لاحظت تطابقا شبه تام بين مختلف الطبوع مثل النوى والاصبهان والصيكاه والمزمزم.. وأردت أن أعرف الجهة أو الجهات التي تتغنى بهذه الطبوع. يبدو أنها من الجهة الشرقية أي المحاذية للبلاد التونسية؟؟
وهل هناك نوبات كاملة في مثل هذه الطبوع أي مثلما تغنى بها سليم الفرقاني؟؟
على كل حتى وإن لم أتحصل على إجابات فلك جزيل الشكر
أخي أحمد تحية طيبة وشكرا على المجهود الرائع. وبصراحة لقد أدهشني محتوى القرص ولخبط أفكاري. فقد كنت أعتقد لمدة طويلة أن نغمات أو طبوع الموسيقى الجزائرية مختلفة كل الاختلاف مع الطبوع التونسية وهي تتشابه فقط في معظم التسميات ليس إلا. لكن ما استمعت إليه غيّر كل هذه المعطيات. فقد لاحظت تطابقا شبه تام بين مختلف الطبوع مثل النوى والاصبهان والصيكاه والمزمزم.. وأردت أن أعرف الجهة أو الجهات التي تتغنى بهذه الطبوع. يبدو أنها من الجهة الشرقية أي المحاذية للبلاد التونسية؟؟
وهل هناك نوبات كاملة في مثل هذه الطبوع أي مثلما تغنى بها سليم الفرقاني؟؟
على كل حتى وإن لم أتحصل على إجابات فلك جزيل الشكر
اخي محمد نحن منكم و انتم منا فلا غرابة في ذلك فالجهة الشرقية من الجزائر تشترك مع الاخوة في تونس في كل شيء حتى طريقة الكلام .... و بيني و بينك نحن الذين نسكن الشرق الجزائري يحصل ان يعتقد سكان الغرب و الوسط الجزائري اننا توانسة و هذا حدث معي كثيرا
اما عن مدرسة المالوف الجزائرية فهي تشترك في الكثير مع المدرسة التونسية و تتواجد هذه المدرسة في الشرق الجزائري و مركزها قسنطينة و عنابة و الاختلاف لا يكمن في القصائد القديمة بل في النصوص المحلية كالعروبي و اشهر فناني الحوزي هم الحاج الطاهر الفرقاني و ابنه سليم و الديب العياشي و حسن العنابي .... و قسم فن المالوف في المنتدى يزخر بأعمالهم و أعمال غيرهم
__________________ ما ندمت على سكوتي مرة، لكنني ندمت على الكلام مرارا. عمر بن الخطاب
أخي أحمد تحية طيبة وشكرا على المجهود الرائع. وبصراحة لقد أدهشني محتوى القرص ولخبط أفكاري. فقد كنت أعتقد لمدة طويلة أن نغمات أو طبوع الموسيقى الجزائرية مختلفة كل الاختلاف مع الطبوع التونسية وهي تتشابه فقط في معظم التسميات ليس إلا. لكن ما استمعت إليه غيّر كل هذه المعطيات. فقد لاحظت تطابقا شبه تام بين مختلف الطبوع مثل النوى والاصبهان والصيكاه والمزمزم.. وأردت أن أعرف الجهة أو الجهات التي تتغنى بهذه الطبوع. يبدو أنها من الجهة الشرقية أي المحاذية للبلاد التونسية؟؟
وهل هناك نوبات كاملة في مثل هذه الطبوع أي مثلما تغنى بها سليم الفرقاني؟؟
على كل حتى وإن لم أتحصل على إجابات فلك جزيل الشكر
الأخ الكريم محمد
أظن أن إجابة أخي عثمان كفت ووفت لكن فقط حبيت أعقب و أجيب بالنسبة للشق الأول من سؤالك فهي بالفعل مدرسة المالوف بالشرق الجزائري وبالضبط بمدينة قسنطينة وأحد شيوخها ومؤسسيها وأعلامها الحاج محمد الطاهر فرقاني فمن يعرف الطرب الأندلسي ببلاد المغرب العربي كله فأكيد يعرف جيدا الحاج محمد الطاهر فرقاني أما طريقة الأداء فهي متقاربة جدا بين الشرق الجزائري وتونس والجزء الغربي من ليبيا بحكم المنطقة ولا تجد إختلاف كبير إلا في تسميات النوبات أو الطبوع يعني نفس الشيئ بالنسبة لمدرسة الغرناطى بالغرب الجزائري مدينة تلمسان وبلاد المغرب نفس الشيئ بحكم المنطقة
أما بالنسبة للشق الثاني من سؤالك فسليم فرقاني إبن أحد مؤسسي مدرسة المالوف بقسنطينة وهو الحاج محمد الطاهر فرقاني السالف الذكر يعني " ذاك الشبل من ذلك الأسد " أما بالنسبة ما رفعت لسليم فرقاني " ناعورة الطبوع " فهو مثال لجميع النوبات والطبوع المستعملة بالمالوف وألبوم أكاديمي قام بتنفيذه وتجميعه الأستاذ سليم الفرقاني فهي أمثلة للدارسين الجدد والباحثين أما فيما يخص سؤالك عن النوبات الكاملة لسليم الفرقاني طبعا فتجدها في أغانيه سأعطيك على سبيل المثال لا الحصر أنا رفعت بأحد مشاركاتي نوبة ستجدها هنا بموضوعه إسمها نوبة رصد الذيل فهي نوبة كاملة بصوته
تحياتي
__________________
المقياس الحقيقي للإنسان ليس عندما يكون في لحظات الراحة والطمأنينة
, ولكن عندما يكون في لحظات التحدي والصراع .........
تحية طيبة لجميع الإخوة في الجزائر
وشكرا جزيلا على الرد الشافي والكافي الذي تقدم به الأخوان عثمان وعبد الواحد
مع الأسف الشديد لم يسبق لي أن تعرضت لمثل هذه المعلومات خلال دراستي الأكاديمية، وخصوصا فيما يتعلّق بالتطابق شبه التام بين المسارات اللحنية لمختلف الطبوع التونسية والجزائرية التي سبق وذكرتها
وقد يقودني هذا التشابه إلى اكتشاف طبع الرهاوي الذي اندثرت نوبته من الرصيد الموسيقي التونسي (المالوف) وتحوّلت إلى نماذج ضئيلة لا يحفظها إلا القليل من الفنانين بل ربما إلا الفنان زياد غرسة الذي حاول خلال هذه الصائفة عرض نماذج من طبع الرهاوي في عرض "أنا المدلل"
كما يمكن أن تجيب بعض الطبوع الواردة في الناعورة عن تساؤلات عديدة كثيرا ما تُطرح في تونس خصوصا حول غياب طبع "محير عراق" من النوبات التونسية واعتباره من الطبوع الشعبية في حين قدّمه سليم الفرقاني تحت اسم "المحيّر"؟؟؟ وعلاقة الذيل بطبع رصد الذيل؟؟؟
أعتقد أن الموضوع يحتاج إلى بحث معمق ومقارن بين الطبوع التونسية وتلك الجزائرية في قسنطينة والبحث عن أوجه التشابه والاختلاف
شكرا مرة أخرى، حتى نلتقي
أشركم جميعا على هذا المجهود الرائع
للأمانة العلمية الفنان الشيخ محمد الطاهر فرقاني ليس مؤسسا و لا من مؤسسي مدرسة المالوف بقسنطينة فهذه المدرسة تأسست قبله بكثير
و لكن نقول بالأحرى أنه كان من الفنانين الذين ساهموا في تواتر هذا الفن و بالتالي المساعدة على تدوينه عن طريق الإستمرار في الأداء و القيام بتسجيلات صوتية كاللتي نتداولها الآن
و هناك كثير ممن ساهموا في تعليم أجيال و أجيال عبر الجمعيات الثقافية و دور الشباب و غيرها و لكن لا تذكر أسماءهم إلا قليلا و السبب يعود إلى أمرين
1- منهم من لم يمارس الغناء بل كانوا فقط عازفين على الآلات الموسيقية و بالتالي هم غير معروفين إسما عند الكثير
2- معظم من تتلمذوا على أيدي أمثال هؤلاء الأساتذه يبخسونهم حقهم و لا يذكرونهم بل يجحدون فضلهم إلا من رحم ربي
و أذكر على سبيل المثال لا الحصر الشيخ التومي رحمه الله