الاخ الفاضل احمد عبد الهادى ربنا يكثر من امثالك لانك امتعتنا با اعمال الشيخ الجليل محمد البنا لانه من المشايخ التى امتعتنا بمديح المصطفى صلى الله عليه وسلم كما لى طلب عند حضرتك فيه منشده دينيه ممتازه بتفكرنا با الزمن الجميل ولها اعمال كثيره عندى واتمنى ان اعرف طريقه رفع الاعمال للموقع وانا ارفع اعمالها وستعجبك كثيرا لانها اعمال جيده وخساره ان اعمالها غير موجوده على موقعنا ومنتدانا الذى نحبه سماعى والمنشده الدينيه اسمها ايمان مصباح من محافظه كفر الشيخ
لا اعرف كم اشكرك اخي أحمد عبد الهادي
فمنذ سنوات وانا احاول ان اعثر علي هذه القصص والتي تربيت علي سماعها
لأكون بها مكتبة والحمد لله تمكنت من ان اكون عضو في منتدي متخصص والأجمل اني بين مجموعة من الأعضاء المهتمين بهذا الفن المختفي منذ فترة
وشكرا لك مره اخري
من اجمل ما سمعت من الشيخ محمد البنا في قصة خالد وجميل
ياللي انت غاوي الجمال ( أي الذي يهوي جمال الجسد)
روح في القبر بص وشوف ( روح أي أذهب إلي القبر )
تلاقي الجمال انتهي
والعظم صار مكشوف ( العظم أي العظام )
والوجه اللي كان زي القمر
صبح لونه مخطوف (أي أصبح ليس له لون )
كان للحاج محمد البنا موعده السنوى مع عشاقه ومحبيه من ابناء قريتنا برمبال القديمه فيما كان يسمى بليلة البنا وكانت هذه الليالى فرصه ذهبيه ليستمتع الناس بفن هذا العملاق الذى اسعدنى الحظ بحضور ليلة من لياليه الجميله واستعيد المشهد وهو يقف على المسرح متالقا ومبدعا والجماهير تلتف امام وحول المسرح واليوم اجد تسجيلاته هنا فى هذا المنتدى العظيم وكاننى احلم شكرا لمن منحنا هذا الكنز الثمين وياليت ايام الصفاء تعود.
التعديل الأخير تم بواسطة : د أنس البن بتاريخ 22/01/2010 الساعة 17h22
الله على زمن عدى وفات زمن العبر والاصالة واحلى الذكريات زمن الناس الاصيلة اللى كانت قلوبها كلها خير ..زمن الفطرة والناس الطيبة اللى قلوبها كانت مليانة بالخير ..والله انت بترجعنا لزمن جميل عندما كانت تقام الموالد بتجمع الناس البسيطة الطيبة كانت كل البيوت تصنع الطعام كل بيت يخرج اللحم وانواع الطعام الجميلة ويقوم القائمين على المولد يتوزيعه على كل الناس وياكل الجميع وننتظر الشيخ محمد البنا ليشدو باجمل القصص الدينينة المليئة بالعبر والحكم ...زمن لن يتكرر والله انى لاسعد حينما استمع لذلك لاعود الى ماض جميل
لا أجد من الكلمات ما يوفيكم حقكم كما أن تعليقات الإخوة لم تدع لى شيئا أذكره فقد أفاضوا أكرمهم الله فى الإشادة بفضلكم ولكنى فقط أذكر أن ليلة البنا السنوية عندنا فى منشأة ناصر بالشرقية كانت بمثابة العيد السنوى لنا وللقرى المجاورة فلم يكن أيامها تليفزيونات ولا مسجلات سوى الراديو الضخم بالبطارية السايلة فكانت ليالى البنا عبارة عن عرس للمدح والقصص الدينى ومازلت أذكر نغمات الناى الشجية وسلطنة الشيخ عندما لاتسمع إلا صوته بحيث يسود الصمت عندما يتمهل ليلتقط أنفاسه .أشكركم إذ أرجعتمونى لأحيا صباى منذ خمسين عاما .