أرى عدداً في الشـؤم لا كثلاثـةٍ
أرى عدداً في الشـؤم لا كثلاثـةٍ .... وعشر ولكن فاقَه فـي المصائـبِ
هو الأَلفُ لم تعرف فلسطينُ ضربةً .... أشدَّ وأنكى منـه يومـاً لضـاربِ
يهاجر ألـفٌ ثـم ألـفٌ مهربـاً .... ويدخل ألفٌ سائحـاً غيـر آيـبِ
وألف جـوازٍ ثـم ألـف وسيلـةٍ .... لتسهيل ما يلقونه مـن مصاعـبِ
وفي البحـر آلافٌ كـأنَّ عبابَـه .... وأمواَجه مشحونةٌ فـي المراكـبِ
بني وطني هل يقظةٌ بعـد رقـدةٍ .... وهل من شعاعٍ بين تلك الغياهـب
فو الله مـا أدري ولليـأس هبـةٌ .... أُنادي أمينـاً أم أهيـب براغـبِ