جوجل ، وذكرى الكبار
إيماءً إلى ما أثاره أخونا بشير الأنس أقول إن " جوجل " لا يضحك على الذقون ، ولكنّه يتعامل بنوع من " الإقليميّة " ، وأخونا بشير مقيم بفرنسا ، وعندما يفتح جوجل سيجد بالطبع احتفالا بشيءٍ أو شخصٍ يخصّ إقليم الاتحاد الأوربي ، بينما في المنطقة العربيّة والشرق الأوسط سيكون الاحتفال بشيءٍ أو شخصٍ آخر ، ولو وافانا أعضاء " سماعي " في أركان الكرة الأرضيّة المختلفة ، لوجدنا احتفالا خاصا بأمريكا وآخر بشرق آسيا وثالثًا باستراليا ورابعا بجنوب أفريقيا ، وهكذا ، وهذه سياسة أعتبرها مجاملة " شيك " من " جوجل " ، ولو سألوني سأميل إلى جانب أخي بشير وأقول ليتهم يحتفلون بشخصية واحدة أو شيءٍ واحد في كلّ أركان الدنيا ، فهذا من شأنه أن يربط العالم أكثر ـ ثقافيا على الأقل ـ ولكنهم بهذه الطريقة يصرّون على أن نظلّ منعزلين ، كلٌّ يحتفل بمناسباته وأشخاصه داخلَ دائرته الضيّقة المغلقةِ عليه .
تحيّاتي لكم جميعا .