رد: عازف الاكورديون الكبير سليمان بن زبلح
فارق الفنان سليمان بن زبلح الحياة عن ثمانين عاما، في مدينة بنغازي (شرق ليبيا) بعد رحلة عامرة بالفن والألحان. ويُعد بن زبلح أشهر عازف أكورديون ليبي، وهو أحد مؤسسي الحركة الموسيقية في بنغازي، فقد بدأت رحلته منذ عام 1948 حينما كان أحد أعضاء فرقة هواة التمثيل بقيادة الفنان رجب البكوش. عزف بن زبلح الناي قبل العزف على آلة الأكورديون الشرقية دونما احتراف، ويقال إن الفنان الليبي علي الشعالية استمع إليه بإحدى المناسبات فأصر على التحاقه بفرقة التمثيل التي كانت تقدم بين فترة وأخرى أعمالا موسيقية إلى عام 1957 حيث انتقل بن زبلح إلى فرقة إذاعة بنغازي. وتشير المعلومات إلى أنه قابل الفنان المصري حسن صقر عام 1959 وطلب منه تدريبه على الأكورديون، وفيما بعد أتيحت له الدراسة بمعهد الراشدية بتونس ما بين 1960 و1964 مع مجموعة من الفنانين الليبيين أشهرهم حسن عريبي والكاتبة الراحلة خديجة الجهمي. ولم يتوقف بن زبلح عند حد العزف، بل لحن عدة أعمال للكبار والصغار منها "حكاية الشوق " لمحمد نجم المعروف في ليبيا باسم عبد الوهاب يوسف، ولحن أيضا للفنانة اللبنانية سهام الشمات. كما يعتبر المحرك الأساسي لعمالقة الفن الليبي السيد بومدين وعلي الشعالية وسالم زايد وصبري الشريف ورجب بوزنوكة في الوصول إلى خصوصية للأغنية الليبية.
منقول عن موقع الجزيرة نت
__________________
لو تؤمريني فوق نسمة انطير*** ونجيبلك حزمة نجوم تنير
تضوي طريق الحب للانسان***يا ليبيا و تزرع ترابك خير
أبوعاصم
|