معهد العالم العربي في باريس
ومأزق نهب كنوزه
باريس ـ من د. أحمد يوسف:
" إذا كان العرب تفاءلوا خيرا بتولي دومينيك بوديس الصحفي والاعلامي الفرنسي ذات الصلات الواسعة بالعالم العربي منصب رئيس معهد العالم العربي فإنه يبدو أن هناك من يحاول وضع العراقيل أمام مشاريعه الثقافية التي بدأت تتنوع في الفترة الاخيرة لتشمل معارض عن أم كلثوم وحملة بونابرت علي مصر إلي تظاهرات عن فن العمارة الحديث في الامارات هذا عدا مشاريع يجري الاعداد لها مع سوريا ودول عربية أخري. وقد أثارت قضية أحد المديرين السابقين في المعهد اهتمام الأوساط السياسية والثقافية في باريس نظرا لخطورتها لما قد تسببه من مشاكل تلطخ سمعة المعهد وتعرض خطط الرئيس الجديد لزيادة موارده وتحديث امكانياته لعدم التنفيذ,
والمشكلة تتلخص في أن تحقيقات اجريت في المعهد عن وصول الرئيس الجديد اثبتت وجود مخالفات جسيمة في تعامل احد المديرين مع متاحف مختلفة وفنانين عرب ومسئولين مختلفين بهدف الاستيلاء علي أعمال فنية وتشكيلية مختلفة بل وصل الأمر إلي اقتراح مشاريع ترجمة علي دولة عربية بتمويل ضخم ثم اقتراح نفس المشاريع بتمويل آخر علي دولة عربية أخري. وقد أثارت هذه القضية الرأي العام الفرنسي وتم علي أثرها فصل المدير المذكور خاصة انه استمر في ادعاء انه مازال يدير احد اقسام المعهد في احاديث صحفية مختلفة بهدف الحصول علي تمويل لمشاريعه. إن الدور الذي يلعبه معهد العالم العربي اليوم يعادل الف سفارة عربية في الخارج وكذلك الدور الذي يلعبه الرئيس الحالي للمعهد بشخصيته وثقافته وانفتاحه علي العالم العربي يجب ألا ننسي زوجة رئيس المعهد وهي السيدة ايزابيل صياح صاحبة السيرة المشهورة بالفرنسية عن حياة كوكب الشرق أم كلثوم, والذي اصدره مترجما مؤخرا المركز القومي للترجمة في القاهرة."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
( نقلا عن صحيفة " الأهرام " القاهرية ، عدد الغد ، الخميس 20 نوفمبر 2008م )
الخبر جعلَ الرجل أحن على العرب من الوالدة على ولدها ، وضرب عددا من الأعيرة النارية لزوجة المذكور !!! و .... اللهمَّ لا اعتراض !!!