رد: اللحـن وعلاقتــه بالنــص اللغـــوي دكتور أحمد يحيي
الأخ الكريم دكتور أحمد
لقد أعجبت كثيرا برسالتك القيمة للدكتوراه وقد استوقفنى توصيفك الرائع والصادق والشجاع لنوعية الكلمة واللحن فى الربع الخير من القرن العشرين ولى بعض الأسئلة :
ماذا كان تعليق لجنة الممتحنين على الرسالة
هل نستطيع استخلاص مقولة أن جيل العباقرة من الملحنين لم يستطع أن يترك اثرا على التلحين بعد غيابه
ماهى اقتراحاتك أو توصياتك للنهوض من هذه العثرة الموسيقية
ولك كل حبى وتقديرى
الأخ الكريم دكتور أحمد
لقد أعجبت كثيرا برسالتك القيمة للدكتوراه وقد استوقفنى توصيفك الرائع والصادق والشجاع لنوعية الكلمة واللحن فى الربع الخير من القرن العشرين ولى بعض الأسئلة :
ماذا كان تعليق لجنة الممتحنين على الرسالة
هل نستطيع استخلاص مقولة أن جيل العباقرة من الملحنين لم يستطع أن يترك اثرا على التلحين بعد غيابه
ماهى اقتراحاتك أو توصياتك للنهوض من هذه العثرة الموسيقية
ولك كل حبى وتقديرى
أولاً: أنا أشكرك جداً على إهتمامك بقراءة الموضوع . ثانياً: لجنة الممتحنين هم من الموسيقيين الممارسين للمهنة (د. زين نصار - ناقد فني ، د. قدري سرور - عازف ناي في فرقة عبد الحليم نويرة) بمعنى أنهم يعيشون معنا الواقع الذي وصل إليه حال الأغنية ، وعلى فكرة بعد قراءتهم لتحليل الأعمال أستعموا لها مرة أخرى بمفهوم جديد . (مش بأشكر في نفسي والله العظيم) ثالثاً: بالنسبة للسؤال أن العباقرة من الملحنين لم يستطيعوا أن يتركوا أثر على التلحين بعد غيابهم فهذا ليس صحيح بدليل وجود العديد من الملحنين الملتزمين والذين يحافظون على المبادئ الخاصة بالتلحين وكذلك المحافظة على الروح الشرقية الأصيلة . ودليل أخر هو تواجد هذا الكم من الشباب ممن يهتمون بالموسيقى العربية في هذا المنتدى . ومن أهم أسباب تدهور الأغنية وإبتعادها عن روحنا الشرقية أن معظم الملحنين (وليس كلهم) يعتمدون على الآلات الغربية في التلحين مثل الأروج والجيتار ، وهذه الآلات تفتقر إلى الأحساس بأبعاد الموسيقى العربية . رابعاً: بالنسبة لموضوع التوصيات أستنى عليا شوية وما تستعجلش .
رد: اللحـن وعلاقتــه بالنــص اللغـــوي دكتور أحمد يحيي
أخى الكريم دكتور أحمد
قرأت باعجاب شديد تحليلك النقدى للحن قصيدة "مصر تتحدث عن نفسها" ولقد استفدت من تحليلك استفادة كبيرة ولو اننى هاو ولست محترفاز ويبقى سؤالى وأراه هاما:
أتمنى عليك أن تفكر فى سؤالى : هل تعتقد أن اختيار السنباطى لمقام الراست لتلحين القصيدة يعتبر الأختيار الأمثل للمقام وهل تعتقد أنه كان يمكنه استخدام مقام آخر ويعطى نفس النتيجة التعبيرية الرائعة - وها تعتقد أن عبد الوهاب لو كان لحنها ماهو فى تقديرك المقام الذى كان يمكن أن يستعمله وهل تعتقد انه كان يأتى بلحن رائع
ربما كانت هذه الأسئلة افتراضية ولكنى قد اراها هامة ولك حبى وتحياتى وتقديرى والى لحن آخر
رد: اللحـن وعلاقتــه بالنــص اللغـــوي دكتور أحمد يحيي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة karawan19
أخى الكريم دكتور أحمد
قرأت باعجاب شديد تحليلك النقدى للحن قصيدة "مصر تتحدث عن نفسها" ولقد استفدت من تحليلك استفادة كبيرة ولو اننى هاو ولست محترفاز ويبقى سؤالى وأراه هاما:
أتمنى عليك أن تفكر فى سؤالى : هل تعتقد أن اختيار السنباطى لمقام الراست لتلحين القصيدة يعتبر الأختيار الأمثل للمقام وهل تعتقد أنه كان يمكنه استخدام مقام آخر ويعطى نفس النتيجة التعبيرية الرائعة - وها تعتقد أن عبد الوهاب لو كان لحنها ماهو فى تقديرك المقام الذى كان يمكن أن يستعمله وهل تعتقد انه كان يأتى بلحن رائع
ربما كانت هذه الأسئلة افتراضية ولكنى قد اراها هامة ولك حبى وتحياتى وتقديرى والى لحن آخر
بعد مساء الخير
أولاً : لي تعليق على كلمة (تحليل نقدي) لأنني أتناول تحليل للأعمال من ناحية اللحن وليس نقداً لها ، بمعنى أنني لا أقول كان يجب أن يستخدم مقام كذا بدل كذا أو أن يستخدم الإيقاع هذا بدل ذاك . بل أنا أتعرض للعمل كما هو بدون أبداء الرأي وكل ما أتناوله هو العلاقة بين اللحن والنص الكلامي .
ثانياً : كان الملحن زمان عندما يقوم بتلحين عملا ما لا يفكر في المقام الذي سوف يستخدمه بل كان يطلق لخياله العنان بعد معايشته للنص ومضمونه ومعانيه ويبدأ بعد ذلك في التلحين .
ولي تعقيب على ذلك عندما سألت السيدة ليلى مراد الأستاذ محمد عبد الوهاب عن المقام للحن أحد أغانيه وكان مقاماً غير شائع الإستعمال فكان رده (ماعرفش بس أنا حسيتها كده) وده أكبر دليل على أنه لم يفكر في البداية في المقام .
ثالثاً : بالنسبة للحن السنباطي فقد أستخدام مقام الراست وهو من المقامات التطريبية ولا تصلح للأعمال الوطنية أو الحماسية ولكنه أعتمد على التوظيف النغمي لمقام الراست . وأكبر دليل على موضوع التوظيف النغمي للمقام فإننا نقول أنا مقام الصبا هو مقام حزين ورغم ذلك ظهرت أعمال تدل على الفرح والبهجة والسرور في هذا المقام .
رابعاً : بالنسبة لموضوع عبد الوهاب فأنا في إعتقادي إنه كان يمكن أن يستخدم نفس المقام أو مقام العجم . ولكن يميزه أيضاً في أعماله جزئية التوظيف النغمي وأكبر دليل على ذلك لحنه الحماسي (دقت ساعة العمل) على الرغم من أنه في مقام الهزام التطريبي .
أخيراً : أرجو ان اكون قد أوضحت الصورة كاملة .