* : فى يوم .. فى شهر .. فى سنة (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 04h21 - التاريخ: 24/05/2024)           »          محمد مرشد ناجي (الكاتـب : محمد الحمد - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 02h02 - التاريخ: 24/05/2024)           »          خالد سعيد (الكاتـب : نوسة الفرجانى - آخر مشاركة : محمود نديم فتحي - - الوقت: 22h06 - التاريخ: 23/05/2024)           »          سليمان أبو داوود (الكاتـب : auditt05 - آخر مشاركة : محمد باسلامة - - الوقت: 20h58 - التاريخ: 23/05/2024)           »          رجاء عبده- 3 نوفمبر 1919- 13 يناير 1999 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 19h24 - التاريخ: 23/05/2024)           »          إبراهيم حمودة- 12 يناير 1912 - 16 يناير 1986 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 19h18 - التاريخ: 23/05/2024)           »          مديحة عبد الحليم (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 19h08 - التاريخ: 23/05/2024)           »          من فنانى النوبة ... أحمد منيب- 4 يناير 1926 - 27 فبراير 1990 (الكاتـب : amergazoul - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 18h33 - التاريخ: 23/05/2024)           »          فايزة أحمد- 5 ديسمبر 1930 - 21 سبتمبر 1983 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 18h25 - التاريخ: 23/05/2024)           »          أصوات متفرقة (الكاتـب : د أنس البن - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 18h20 - التاريخ: 23/05/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > المغرب العربي الكبير > تونس > الدراسات والبحوث في الموسيقى التونسية

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #11  
قديم 02/10/2007, 21h29
الصورة الرمزية أبو سالم
أبو سالم أبو سالم غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:15274
 
تاريخ التسجيل: février 2007
الجنسية: تونسية
الإقامة: تونس
المشاركات: 312
افتراضي رد: ماذا عن النشاط الموسيقي ليهود تونس اليوم؟

أستسمحك يا أخ تميمي في نقل هاتين الفقرتين من حوار أجراه حسين السّكاف مع حسقيل قوجمان، العراقي اليهودي الذي أُجبر على مغادرة العراق بعد أن قضى سنوات في السجن به نظرا لإنتمائه السياسي للحزب الشيوعي. وهاتين الفقرتين تُضيفان توصيفا لما أوردتموه من تقلّص مشاركات الموسيقيين العراقيين الفنية داخل الكيان العبري، ولا شك في أن حال الموسيقيين اليهود المغاربة الذين رحلوا إلى إسرائيل لم يكن مُختلفا عن نظرائهم العراقيين :

"عندما خرجت من السجن ورحلت مرغماً إلى إسرائيل، سكنت عند أختي هناك، والمكان الذي كانت تسكنه كان بجوار سوق يشبه إلى حد كبير ( سوق حنون في بغداد )، في ذلك السوق يجد الزائر نفسه في سوق عراقية المأكولات والمشروبات وكل شئ. فأخذتني أختي إلى هناك وهناك أصابتني الدهشة والذهول فلقد رأيت داود الكويتي واقف في كشك صغير يبيع الأواني المعدنية، ( هذا الكشك كان بالشراكة مع أخيه صالح ) وكان حينها يتعامل مع أمرأة حول ثمن قدر وحول قرش زائد أو قرش نازل، عندها قلت: حين يصل بداود الكويتي وأخيه صالح إلى هذه المرحلة، فالموسيقى العراقية يجب أن يكتب عنها. فهل من المعقول أن يصل هذان العملاقان في عالم الموسيقى إلى هذا الحد. والجدير بالذكر أنه في بداية الثلاثينيات من المقرن المنصرم، فتح داود وصالح بعد أن أتيا إلى بغداد مدرسة لتعليم الموسيقى، فلقد فتحوا مدرسة في بغداد مقابل سوق الشورجة في شارع الرشيد، كان داود يدرس العود وصالح يدرس الكمان، ولكن هذه المدرسة لم تدم طويلاً لأن داود وصالح أصبحوا على رأس فرقة الإذاعة العراقية فتركوا التدريس (...)

الموسيقيون العراقيون الذين رحلوا إلى إسرائيل فقدوا جمهورهم العراقي وتاريخهم الذي بنوه في بلدهم العراق، وعندما وجدوا أنفسهم في إسرائيل، انخرط أغلبهم في أعمال غير فنية ما عدا قلة منهم استطاعوا ممارسة مهنة الموسيقى ليؤمنوا معيشتهم، وهؤلاء استطاعوا أن يكونوا الفرقة الموسيقية للإذاعة الإسرائيلية وأغلبهم كانوا من العراقيين الذين تخرجوا من دار مؤاساة العميان، وكان أكبرهم سناً الفنان داود أكرم الذي يعد من أحسن خريجي مدرسة مؤاساة العميان، كانت له مؤلفات موسيقية رائعة جداً في العراق، ولكن للأسف ضاعت جميعها، وكم طلبت منه أن ندونها ولكن للأسف لم يتم ذلك. وسليم زبلي فقط من حصلت على بعض مؤلفاته. وفي الفترة الأخيرة أتت فرقة عراقية إلى لندن إسمها أنغام الرافدين وقد أعطيتهم نسخة من سماعيات سليم ووعدوا بأن يعزفون مقطوعات سليم في المستقبل. وإذا تحدثنا عن الوقت الحاضر نجد أن أغلب هؤلاء الموسيقيين قد فارقوا الحياة، ولم يبقى منهم إلا القليل مثل الفنان إبراهيم سلمان عازف القانون والموسيقي والملحن سليم زبلي. والجدير بالذكر أن أغلب الموسيقيين الذي دخلوا إسرائيل هم من مكفوفي البصر، لذلك تجدهم وقد اشتغلوا في بدالة التلفون أو عمل الكراسي أو حياكة السلال والحبال وهي مهن تعلموها في دار مواساة العميان ببغداد. يعقوب العماري مثلاً والذي كان عضواً مهماً في الفرقة الموسيقية بدار الإذاعة العراقية وهو قارئ مقام من الدرجة الأولى أصبح إسكافي في إسرائيل."
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 15/06/2008, 15h55
mohamed tounsi mohamed tounsi غير متصل  
ضيف سماعي
رقم العضوية:246096
 
تاريخ التسجيل: juin 2008
الجنسية: تونسية
الإقامة: تونس
المشاركات: 1
افتراضي رد: ماذا عن النشاط الموسيقي ليهود تونس اليوم؟

je vous felicite nizarby de ces informations enrichissantes concernant les plus grands noms de la musique judéo-tunisienne mais je crois que tu sa oublié les trois pus grands chanteurs juifs tunisiens qui sont Cheikh El Afrit qui est aussi pour moi avec Saliha et Ali Riahi le plus grand chanteur Tunisien de tous les tempsavec des chansons comme ana madhabia,leilat sibbat,kif kont sghira...et puis aussi Maurice Mimoun et surtout Raoul Journo qui est décédé il n'ya pas longtemps.
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 09/09/2009, 17h54
الصورة الرمزية أبو بيرم
أبو بيرم أبو بيرم غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:24103
 
تاريخ التسجيل: avril 2007
الجنسية: تونسية
الإقامة: سماعي
العمر: 59
المشاركات: 205
افتراضي رد: ماذا عن النشاط الموسيقي ليهود تونس اليوم؟

حنيـن : قرن من الموسيقى التونسية

يهود تونس وأثرهم في الساحة الفنية

لا أحد ينكر ما للجالية اليهودية التونسية من مكانة فاعلة في الحقل الغنائي والموسيقي التونسي، فمن منا لم يردد كلمات بعض اغاني حبيبه مسيكة ومن لم يهتز لاغنية «ليام كيف الريح في البريمة» للشيخ العفريت.. فيما يلي عرض لبعض العلامات.
* سيمون أميال
كان عازفا متميزا على آلة العود، وكان لهذا الفنان صوتا عذبا وله اختصاص غنائي نادر هو ـ السوبرانو ـ ذو الطبقات الصوتية العالية كتب الاغنية ولحن وغنى، وقد التحق سيمون اميال بفرقة الشيخ العفريت وعمره ثمانية عشرة سنة.
ولسيمون اميال اربعة اغان ثلاثة منها مسجلة بصوته على اسطوانات «زينة يا بنت الهنشير» الحان علي الرياحي وكلمات محمود بورقيبة و«ديامنته» و«العين الزرقاء» و«تكويت من عين كحلة»
* الشيخ العفريت
ولد «إيسيرين اسرائيل روزيو» سنة 1897 بتونس العاصمة ينحدر والده سلام روزيو من اصل مغربي ووالدته من اصل ليبي.
عاد والد العفريت الى مسقط راسه «المغيرة» باغادير المغرب تاركا زوجته في تونس العاصمة التي رفضت الرحيل معه وظلت تعيل ابنها ايسيرين وابناءها من زوجين سابقين حمينو وخموس والبنت منطة حيث عملت بصناعة لف خيوط الحرير في بيتها ثم اشتغلت بصناعة وبيع المرطبات وقد عرفت بجمال صوتها وعذوبته واشتهرت بغنائها بين العائلات وهكذا نشاء ايسيرين روزيو في حياة الفقر والخصاصة جاهلا للقراءة والكتابة.
وبدأ يشتغل في سن مبكرة من عمره لاعانة والدته، فانطلق في البداية الى بيع المرطبات التي تصنعها والدته ثم عمل اجيرا في مطحنة للقهوة وكانت اسعد لحضاته عندما يرافق والدته ليلا الى افراح بعض العائلات لسماع صوتها ومن الغد كان يجمع زملاءه في المصنع ويردد عليهم اغاني والدته بصوته العذب.
وعندما كان يعرف في وسط العائلة والحي، خلع على نفسه لقب «الشيخ العفريت» اي الشيخ اليهودي (اصل الكلمة عبري avirit اي يهودي اوعبراني)
تعرف الشيخ العفريت على فنان يهودي يدعى «سوسو ليفي» وفنان آخر هو ابراهيم التبسي فتعلم منهما نوبات المالوف وحسن الغناء وطريقة الاداء وبعض الاغاني الشعبية ثم انطلق يغني في الافراح والحفلات العامة والخاصة، واعجب به الناس واشتهرت اغانيه الاحتفالية مثل «تعليلة العروسة والمطهر» و«القابلة» وكان العفريت في ذلك الوقت يغني دون مصدح فابهرت قوة صوته الحاضرين حتى اصبح حديث المجالس.
بدأ العفريت يطور مجال عمله الفني بجولاته داخل الجمهورية ثم انطلق خارج حدود الوطن حيث غنى في الجزائر ثم تحول الى باريس لتسجيل اغانيه على اسطوانات.
غنى الشيخ العفريت في اغلب الاحيان من رصيد التراث الشعبي التونسي وكذلك من المالوف التونسي ثم اصبح ينظم الشعر ويلحن بنفسه الى جانب ملحنين من عصره مثل «موريس عطون» و«غاسطون» بصيري» و«موريسين يعيش» و«أشير مزراحي» و«كليمان بصيري» و«موسى عطون» الذي اشتهر باغاني «شفتك مرة متعدية» و«انا متهوم ولازم نندم»
وفي سجل الشيخ العفريت ما يقارب المائة اغنية او ما يزيد ومن اشهر اغانيه في البريمة وآش بيك عضبانة وانا ما ذابي وسيدي خويا لا يقلله و«ناس مملت» وهذه مقتطفات من اغنية «اشبيك غضبانة»
ـ آشبيك غضبانة ـ ايجاء احكيلي يا زعبانة
انا نرضيك ـ لو نعرف راسي يفديك
لو نخسر مالي الكل عليك ـ وانشوفك ديما فرحانة
اصبح للشيخ العفريت موعد قار يغني فيه في بلاط احمد باي الثاني الذي اغرم بصوته وقلده وسام الافتخار.
في سنة 1938 بدأ الشيخ العفريت يشعر بوهن وضعف في جسده ورغم ذلك فقد واصل التزاماته الفنية الى ان سقط طريح الفراش ولم يعد يقدر على النهوض وطالت فترة مرضه وقلّ السؤال عنه خاصة عندما سمعوا باصابته بمرض السل ثم ادخله ابناؤه مستشفى الامراض الصدرية باريانة وخرج منه اكثر اعياء.
وفي يوم 26 جويلية 1939 وافاه الاجل المحتوم وودعت تونس بذلك اشهر واقدر المطربين التونسيين الذين تركوا في الساحة الفنية بصمة واضحة المعالم.
* حبيبة مسيكة
هي مطربة وممثلة تونسية يهودية عرفت شهرة كبيرة في مطلع القرن العشرين واسمها الحقيقي «مارغيريت بنت خوليو» ولدت بمدينة تستور الاندلسية سنة 1893 احتضنتها خالتها المطربة ليلى سفار.
عرفت حبيبة مسيكة منذ الصغر بخفة دمها وحبها للفن واول من اكتشفها في ميدان التمثيل هو الاستاذ محمود بورقيبة المدير الفني لفرقة الشهامة التمثيلية التي تأسست في 22 ديسمبر 1910 وقد ظهرت حبيبة مسيكة اول مرة على الركح سنة 1911 وقامت بادوار عديدة.
وفي سنة 1920 انسلخت عن فرقة الشهامة لتنظم الى فرقة الآداب التي يرأسها رجل المسرح العربي الكبير جورج ابيض ومثلت في عدة مسرحيات كلاسيكية كبرى مثل ـ مجنون ليلى ـ ثم انتظمت الى فرقة المستقبل التمثيلي بادارة الفنان الطاهر بلحاج وقدمت مسرحية (ماري تيدور) ومسرحية (الاحدب) (شمشون ودليلة) الفنان الراحل حمدة بن التيجاني.
اما في ميدان الغناء فقد كانت حبيبة مسيكة معجبة بخالتها الفنانة ليلى سفاز التي قدمتها في احدى حفلاتها وصادف ان كان الفنان اشير مزارعي صاحب الاغنية الشهيرة (العشاقة) متعها بالرعاية وقدمها للفنان المصري المقيم في تونس حسان بنان الذي علمها اصول الغناء.
وحسن بنان هو فنان يحفظ مجموعة كبيرة من الادوار والقصائد الشرقية والموشحات فسجل معها عدة اغاني بالعربية الفصحى واغان عامية بالاشتراك مع خميس ترنان وقد اعتنى البشير الرصايصي بتسجيلها على اسطوانات واقبل الجمهور التونسي على حفلاتها وحلاوة صوتها رشحها لخلق اجواء احتفالية اثناء العرض. ومن اشهر عشاقها «الياهو سيموتي» وهو يهودي من مدينة تستور التونسية، وكان يكثر من التردد عليها آملا في الزواج منها. وقد كان ثريا جدا، فلم تشأ ان تبعده، بل ظلت تمنيه تارة وتجافيه تارة اخرى ولما ألح عليها في الزواج اشترطت عليه ان يبني لها دار فاخرة في تستور، فبنى لها دار من ارقى ما بنى في تلك البلدة.
عرض عليها القدوم الى تستور استعدادا للزفاف فاجأبته بالرفض فيئس من الحياة بعد ان بدد ثروته من اجلها واسودت الدنيا في عينيه ولم يجد مفرا سوى الانتقام وعلى اثر عودتها الى منزلها من حفل مساء الخميس 22 فيفري 1930 تسلل الى غرفة نومها وسكب حول فراشها البنزين واضرم النار.
من شدة اللهيب فقد توازنه كما قاومته، وفي الاخير تمكنت من القرار من غرفة نومها، وتوفيت حبيبة مسيكة على الفور في منزلها في نهج «دورون كلاي» وبعد يومين تم اكتشاف جثة الياهو وقد انتحر شنقا في فندق قديم اسمه «فندق يهروم» ودفن في تستور.
صعق الجميع عند سماع خبر وفاة حبيبة مسيكة وطريقة موتها وحزن عليها الجميع وشيع جنازتها جمع غفير من الناس مسلمين ويهودا.
وبوفاة الفنانة حبيبة مسيكة تعطلت تمارين مسرحية (عائدة) التي كانت تعدها جمعية المستقبل وكان دور البطولة لها الى جانب الممثل الكبير حمدة بن التيجاني وعاش الجميع ايام حداد عليها. وقد تركت العديد من الاسطوانات المسجلة ومن اشهر اغانيها «على سرير النوم دلعني» ـ «مازلت خضرة والربيع منور» ـ «يا ربي حنيني اشنوى ذنبي» ـ «فيما مضى حبيبتي وحبيبتك» ـ و«من وسط قلبي تطلع التنهيدة».

الطاهر المليجي
الأربعاء 09-09-2009
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 10h42.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd