* : محمد مرشد ناجي (الكاتـب : محمد الحمد - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 02h02 - التاريخ: 24/05/2024)           »          خالد سعيد (الكاتـب : نوسة الفرجانى - آخر مشاركة : محمود نديم فتحي - - الوقت: 22h06 - التاريخ: 23/05/2024)           »          سليمان أبو داوود (الكاتـب : auditt05 - آخر مشاركة : محمد باسلامة - - الوقت: 20h58 - التاريخ: 23/05/2024)           »          رجاء عبده- 3 نوفمبر 1919- 13 يناير 1999 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 19h24 - التاريخ: 23/05/2024)           »          إبراهيم حمودة- 12 يناير 1912 - 16 يناير 1986 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 19h18 - التاريخ: 23/05/2024)           »          مديحة عبد الحليم (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 19h08 - التاريخ: 23/05/2024)           »          من فنانى النوبة ... أحمد منيب- 4 يناير 1926 - 27 فبراير 1990 (الكاتـب : amergazoul - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 18h33 - التاريخ: 23/05/2024)           »          فايزة أحمد- 5 ديسمبر 1930 - 21 سبتمبر 1983 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 18h25 - التاريخ: 23/05/2024)           »          أصوات متفرقة (الكاتـب : د أنس البن - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 18h20 - التاريخ: 23/05/2024)           »          محمد القبانجي 1901-1989م (الكاتـب : مكارم - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 17h57 - التاريخ: 23/05/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > ملتقى الشعر و الأدب > نتاج الأعضاء .. القصص والروايات

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #11  
قديم 23/01/2009, 20h50
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: novembre 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: النسور - فنتازيا ، سيد أبو زهدة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيون المها مشاهدة المشاركة

المتمرس بكل ما له علاقة بالكلمة

الأستاذ سيد أبو زهده




بدايةً احترت بأي الألقاب أناديك ،، لأني أجد الألقاب تتضاءل بجوارك
و صعب أن أقيد اسمك بلقب واحد بعينه لأن إبداعك يحتمل ألقاب كثيرة
لذلك حاولت أن اختصر الألقاب في لقب واحد




********




قصتك هيأتني للسباحة في بحور المعاني و الرموز و الدلالات
أراك تتعامل مع الحروف بحرفية عالية ،، تٌدخل حروفك بوتقة المعاني لتنصهر و تعيد تشكيلها لنا بشكل مختلف عما ألفناه




سيدي الفاضل




عندما رأيت عنوان القصة من الخارج تساءلت مع نفسي ماذا تحمل لنا تلك المحارة ،، و عندما دنوت من الكلمات و بدأت القراءة وجدت المحارة تحمل لنا النفيس من اللؤلؤ




أعترف بأني لا أملك أدوات النقد الأدبي ،، و لا أملك مشرط الناقد الذي يقوم بتشريح الكلمات و إخراج ما بجوفها على مائدة النقد
فأنا لا أملك سوى التذوق الإجمالي لما أقرأ بوجهة نظري المتواضعة




و من هذا المنطلق
رأيت الفقرة الأولى توضح لنا باختصار شديد و بكلمات موجزة الفرق الشاسع بين حياة و مظهر من يملك السلطة و حياة العامة من الشعب المقهور




أعجبتني الجملة التي أتت على لسان أحد الواقفين لرؤية الموكب
(خيلنا للإستعراض وسيوفنا للرقص )
وصف يلخص لنا حال الجيوش العربية ، الجيوش التي تركت ساحات القتال و هي وظيفتها الأساسية و التي تكونت من أجلها لتقوم لنا بالعروض العسكرية و التشريفية فقط




للحظات رأيت أمامي الحانة كتصوير مٌصغر للمدينة و هي مظلمة بجهلها و تسلط حكامها ولا يوجد بها غير بصيص أمل ضعيف متناثر لبعض المتنورين بها .. رأيت أفراد الشعب هم السكارى المتكومة أبدانهم من كثرة تناولهم للهموم و الفقر و الجوع




إشرب ، فالخمر سيحل قيد لسانك ويسقط عن نفسك قناع الوقار السلطاني ... إشرب
وصل بنا الحال أن نرى الشراب هو المرادف للتحدث بصراحة و إخراج مكنون النفس للذين يعيشون تحت وطأة القهر و الخوف
أنحتاج للشراب كي نحل عقدة اللسان و نٌخرج ما بنفوسنا بصدق ؟؟
أنغيب عن الوعيلكي نتحدث بكل وعي عما يثقلنا ؟؟




********




و الله حيرتني




و أخيراً قد تكون رؤيتي خاطئة ،، لكن هكذا رأيت
الجميل في قصتك إن القارئ يمكنه أن يراها من أكثر من زاوية
و الأجمل أن كل الزوايا واضحة الرؤية




أعذرني للإطالة ،، سأكتفي بهذا القدر و لي عودة مرة أخرى
لأني أدركت الآن إن نباتات وعيي الضعيفة قد غرقت من فيض إبداعك




شكراً لك



الشهاب السماعي البديع
عيون المها
هل يحق لي القول: أنني أحببت "النسور" ؟ ، إذ ارتفعت كالنسور إلى سماوات تأملك

كلامك عن "الرمز" و "الإسقاط" يجعلني أكرر ما حدثت به أخي المثقف النبيل إسلام

فأنا - لقلة حيلتي- لا أكتب على خطةٍ مسبقة. فقط ، أكتب النص "في نفسٍ واحد" - كصعود درج - حتى إذا بلغت "القصد" ألقيت النص على أول "بسطة" تلقاني بالسلم.
فإن عدت إليه ، فللوثوق من سلامة اللغة . مُقَدِّساً الذي يجل عن السهو ، سبحانه وتعالى.

ثم أنني أفاجأ بعبقرية قرائي من سماعي ، فتمضغني الدهشة بما يتكشَّف لي ، بهم، مما كتبت

فمثلاً
تلاحظي أن "الخمر" ، في تراثنا قد تحمل من المعاني مالم يتحمله "القمر" شخصياً !!
ألا تجدي أن "الخمر" بالإصطلاح الصوفي يشير إلى "المعرفة" ؟
بل أن سيدي و مولاي العارف بالله الشيخ :محمد عثمان عبده البرهاني ، رحمه الله و رضي
جُمِعَت قصائده النورانية في الديوان المعروف "شراب الوصل"

حتى "المغيبين" بـ "الخمارة" بينهم "حكماء"
هذه أمة لن تغيب و الله

لن أمل من الشكر و الإمتنان لسماعي ، القادر على استقطاب الراعين من أمثالك يا
عيون المها
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 23/01/2009, 20h54
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: novembre 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: النسور - فنتازيا ، سيد أبو زهدة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائد عبد السلام مشاهدة المشاركة
إزاااااااااااي -وأنا قاريء جيد لأدبك-يا أستاذ


لم أر تلك الأيقونة الساحرة من قصصك؟؟
إلا الآن ...
قصة شديدة الروعة ..تجول في( الزمكان) وتصلح إسقاطا علي كل
العصور العربية
أقول إيه واللا إيه ياعمنا سيد
إستناني الله يكرمك علشان طالع أقراها تاني ....قصدي خامس عشر

خُد دي مؤقتا
و الله أحلى وردة من أحلى حلو بين الحلوين
بس هو سؤال يا أستاذنا ، بعد إذنك يعني لو سمحت
لما الأستاذ رائد عبد السلام ، يقرأها خمستاشر مرة
أمال انا اعمل إيه إن شاء الله؟

بس ، و الله أحلى وردة من أحلى حلو بين الحلوين
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 23/01/2009, 20h57
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: novembre 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: النسور - فنتازيا ، سيد أبو زهدة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمدي السمر مشاهدة المشاركة
المبدع دوما الاستاذ الرائع

سيد ابو زهدة
***
نص غاية الإمتاع

تقبل مروري المتواضع
بل أنت الذي أبدع بالمرور الكريم
يا أستاذ حمدي السمر
فتقبل مودتي و احترامي

__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 24/01/2009, 19h14
الصورة الرمزية منال
منال منال غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:61078
 
تاريخ التسجيل: août 2007
الجنسية: سعودية
الإقامة: السعودية
المشاركات: 276
افتراضي رد: النسور - فنتازيا ، سيد أبو زهدة

أستاذنا الكريم الشاعر والأديب المـتألق :



سيد أبو زهده


مساء الليلك والكاميليا والكادي


أسمح لي أن أبدي إعجابي بهذه القصة المشوقة ، ولا استطيع التعبير عن فرحي بها ، فقد حلقت وجالت في فكري إلى عوالم وآفاق وفضاءات موغلة في العمق والحيرة والرمز ، فهذه القصة هي أجمل ما قرأت لك ، وأكثر نص استوقفني وحيرني وسلب لبي ، فكانت كلماتها تحلق في وجداني وكان صوتها يقرع نواميس الحياة في داخلي وكانت حروفها تتلون وتتموج في براعة وسمو فتارة أجد هذه الحروف فراشات محلقة من قبل شخصية "الحكيم"وتارة أجدها دبابير لاسعة ، من قبل شخصية " السلطان"


لله درك، كيف جمعت بين المتناقضات والمفارقات في القصة ؟ مابين الخير والشر والحق والباطل وما بين الغضب والحلم والسخط ، أخذتنا في فضاءات لا انتهاء لها من السرد والتشويق والجمال ، مع طريقة ذاتية سردية مباشرة بديعة ومع شخوص ظاهرية باطنية ومن حدث مركز شديد الدلالة متخم بالتساؤلات الحائرة مع باقة من الحوارات القيمة والسرد المشوق والوصف التصوري الناطق مع سلسلة من الأحداث والأفكار المتسلسلة في أنسابية وبساطة وعفوية ، في قالب أدبي قصصي أسمة " النسور" .

أسمح لي يا أستاذي بالثرثرة والبوح المتواضع مع قطرات نهر النسور


إصطفت الجموع على جانبي الطريق يحدها سياج من عسكر السلطان وقد أمسك كلمنهم برمح زميله ، كأنهم بنيان مرصوص يشد بعضهبعضاً


يبدأ النص بتوصيف جميل ، ويدخلنا في القصة بكل قوة وبدون تشتيت لذهن القارئ ، بوصف دقيق نجح في أثارة انتباه القارىء وجذب كل حواسه المعنوية والحسية للغوص في أعماق القصة .


فتضم ذاكرته صورا لوجوه غير الهزيلة الذابلة ، وألوانا غير الترابية الكالحة، وغيرالفوضى اليومية واللامبالاه .... بذلك الحاصل من تراتيب رتيبة ونظامممل.


يدخلنا القاص في ماهية الفكرة العامة والهدف المنشود والغاية العظمى التي حدت بهم إلى الحضور، من تغير صور الذاكرة الغابرة بصور أكثر إشراقه وتوهج، في إشارة موحية مختالة في الفرق مابين الغنى والفقر والحرمان والثراء.


همس واقف: خيلنا للإستعراضوسيوفنا للرقص



حكمة جميلة وأشارة مركزة إلى أثر وسيطرة الصورة والمظاهر على الأحداث العامة واستخدام أدوات القتال للرقص واللعب لا للحرب والدفاع بل إلى الاستعراض ولا شيء غيرة .


لكنه يهم ناهضاً بنشاط حين يلمحهقادماً بموعده اليومي ويسميه"الحكيم". يؤدي له تحية الجنود لقوادهم ، فيدسبيده مصكوكة سلطانية من فضة ويضغط على كتفه ليعاودالجلوس.

تبدأ الشخصيات الأخرى في الظهور، ولعل من أهمهما " الحكيم"، وهو يدفع مالاً من اجل تحية قام بها هؤلاء، لتكون التحية والوقوف إجلالا لها ثمن والغاية هنا تبرر الوسيلة.


تخافتت جلبة الشارع بعد انحسار سحبغبار خلفتها الخيل

جملة مركزة دالة، في إشارة إلى بقاء الغبار، فإن ذهبوا، لكن يبقى غبارهم متناثراً في الأنحاء إلى الأبد.


رد مع اقتباس
  #15  
قديم 24/01/2009, 19h22
الصورة الرمزية منال
منال منال غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:61078
 
تاريخ التسجيل: août 2007
الجنسية: سعودية
الإقامة: السعودية
المشاركات: 276
افتراضي رد: النسور - فنتازيا ، سيد أبو زهدة

سمع ضحكة ساخرة أعقبتها عبارةتشبهها: أي شراب ! غالي الثمن ؟



تتصاعد الأحداث في التكثيف والعمق، مع لقاء رئيس الديوان والحكيم في حانة الشراب والجدال حول ماهية الشراب مابين فعاليته من غلاء ثمنه ورخصة، الوصول إلى نتيجة إن الرخيص يسكر أكثر لأنة رخيص وبالي ولا قيمة له.


إشرب ، فالخمر سيحل قيد لسانك ويسقط عن نفسك قناع الوقار السلطاني ... إشرب


يبدأ الصراع مابين جنود العدالة وجنود الشيطان ، جنود عقلائية تجذب النفس نحو الملكوت الأعلى فتسمو ، وجنود جهلانية تجذب النفس نحو الملكوت السفلى فتسقط ، ومع جدال مابين المعسكرين ، والمشاهد في تصاعد مع بروز علاقة الضد بين العقل والجهل حول فلسفة الشراب وإثارة وأبعاده التفصيلية المتعددة ، فقد كان الوصف موجزاً من ناحية الكلمات ، لكنة عميق الحكمة والمعنى .


منذ نعى إلى الأمة "صاحب الجلالة الوالد العظيم" واعتلىالعرش.

: منذ قتله أبيه؟
: ها؟
: أفهم أن أبيه كان أول طعام للنسور؟
: لا ، لا هو لم يقتله
: أفهم أفهم ، السلاطين لا تجيد القتلكما تجيد إعطاء الأمر به..


حوار بديع وعميق الرمز والدلالة والتكثيف ، من نفوس جبلت على إعطاء الأوامر لا تنفيذها ، وفي فكرة قابلة إلى الانفكاك الصوري في كل حين ووقت ، إذا اقتضت الحاجة وإذا قامت القوى السلطانية والوهمية والميكيافلية من سياسة البقاء والسلطة ، في هذه الحالة تزال الأحجار التي تقف عثرة في طريقهم مهما كان ، فالمانع مفقود والمقتضى موجود .


كل اللذين أطعمت النسور لحومهم كانوا كصاحبك،أما اهتز ضميرك لمصيرهم؟

: جئتك للمشورة لا للحساب.



تتراكم المشاهد الحسية والمعنوية وتبرز ملامح الشخصيات النفسية والذاتية أكثر وأكثر ، ويظهر لنا الحدث الأساسي من القصة مع لفظة "النسور" ويبدأ القارئ في إدراك كنهها وسرها المكنون ، مع أبعاد هذه الكلمة المركزة مع ومضات أفكار هذه القصة ، بلغة متمرسة راقية وواعية دقيقة ومتناهية في العمق والسرد ، مع استنفار كل قوى القارىء العقلية والوجدانية مع ماهية النسور وبعدها العميق وصورتها المختالة بين سطور القصة، حينها تنطلق الرؤى مع تصاعد الحوار بين الرئيس والحكيم ، وتنطلق الأفكار من عالمها المحدود إلى إلى اللامحدود ومن المتناهي إلى المطلق اللامتناهي ، وقد رأيت الخيال في هذا المقطع طائر محلق يحط في كلّ آن على غصن ، وما يفتأ متنقلاً من فكرة إلى أخرى دون كلل أو ملل .


يوميء جلالته على من يشاء فآمر سرية النسور باقتياده إلى واد النسور خلف الجبلفنتركه مقيدا هنالك ونعود. يسألني جلالته فأقسم له بالعرش أني تركته عند النسور. فالنسور طيور جارحة ، والنسور سرية جنود والنسور وادٍ بخلفالجبل...


تتصاعد الأفكار وتبرز المتناقضات والأطروحات والإشكالات ، من عمل النسور ، ومن ظهور ماهية "الأنا" عند السلطان وهذه الذات التي لها دور إعطاء الأوامر ولها القوة في إرسال من يشاء إلى وادي النسور، ثم تتكشف الرؤى لتدخلنا في عمق الفكرة في توصيف ذات النسور وماهيتها ، وكيف يكون لها طعاماً خاصا ومركزاً ويحمل مواعيد معينة ثابتة ولا تضمحل أبداً .

ليكون للبلاد جيشاً من محبين

يصل بنا القاص إلى الغاية التي من أجلها وجدت النس
ور ووجد الوادي، وهي تكوين جيش من محبين وموالين، ومن يخالف هذا الحب والولاء يجازى بالعقاب الأليم وهو أن يكون طعاماً للنسور.

: إن النسور تشكو التخمةهذا الفجر يامولاي

لكن النسور تعبت من الأكل ووصلت إلى حد التخمة، لكثرة المشككين والمارقون والحاقدون.
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 24/01/2009, 19h28
الصورة الرمزية منال
منال منال غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:61078
 
تاريخ التسجيل: août 2007
الجنسية: سعودية
الإقامة: السعودية
المشاركات: 276
افتراضي رد: النسور - فنتازيا ، سيد أبو زهدة

طعام النسور" . وجلالته مغتبط لولائه ، حانقاً على"أعداء البلاد



صراع يتجلى مابين الغضب والولاء والقوة والبطش، ويصل بنا إلى حقيقة أزلية في انتشار الشر والظلم وضياع العدالة، فجزائهم وعقابهم أن أصبحوا طعاماً للنسور.


ثم يصل بنا إلى نهاية رئيس الديوان من أثر وشاية، سارعت في انتهاء أجلة، وانقلب الحال وأصبح مقيداً بعد أن كان قائداً، في أشارة إلى تقلب أحوال الزمان وسيطرة عنصر الغضب على قوة العاقلة.


إعتلى رئيس الديوان العرش فوقفحكيم الحانة يذكره بالعدل والشورى وحب الوطن.

أسكته بإشارة من يدٍ أثقلتها الجواهر . أشار له ، يحدثه بغير نبرات صوته يوم الموكب و الخمارة:ترى ياحكيم .. كم يوم تصبر الطيور فيه عن الطعام ؟ هذاالطاووس، مثلاً !

لقد جاعت النسور ياحكيم ، وأنت من حرمها انتظاموجباته




بلغة رمزية يشحذ العقل وتتجلى المشاهد التفصيلية في هذا المقطع ، وتتراكم الصور الكثيفة والمزدحمة والمتلاحقة في هذا الفكرة الدلالية وبما تحمل من ازدواجية وتصور وترميز .

ثم أومأ" السلطان الجديد"إلى جنود متراصين وقوفاً قبالته ، فاقتادوا الحكيم إلى ذات الوادي


يصل بنا القاص إلى النهاية المؤلمة والحزينة ، ويفيق الفكر بعد حالة من التركيز والجاذبية والتسمر، إلى حقيقة وجودية من تقلب الأحوال ، تاركاً في نفوسنا تساؤلات حائرة من سيطرة القوى الدنيوية من السلطان الجديد على قوى العقل الروحانية من الحكيم ، وبعد أن تكلم إليهم بإسرار الوجود وعوالم الملكوت ، وبعد أن طاف بهم في مملكة الباطن ، بما فيها من عمق ودلالة وأسرار ، لكنهم أحبوا مملكة الظاهر وبقوا تحت قيودها وأغلالها ، وأرادوا انهزام العقل وانتصار الشر والفناء .


إنها حقاً قصة ممتعة ومشوقة، وتحمل رسالة سامية راقية، ومليئة بعمق الدلالة والحكمة والتساؤل والرمز، و" النص الجيد يمتنع عن تقديم إجابات أو حلول، ولا قيمة لنص لا يقبل التأويل" كما قال شاعرنا الحكيم الفيلسوف الأستاذ كمال عبد الرحمن.


تقبل مني هذا المرور المتواضع


مع خالص الشكر والتقدير


مع التحية .
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 24/01/2009, 20h37
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: novembre 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: النسور - فنتازيا ، سيد أبو زهدة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة manal99 مشاهدة المشاركة
أستاذنا الكريم الشاعر والأديب المـتألق :




سيد أبو زهده


مساء الليلك والكاميليا والكادي


أسمح لي أن أبدي إعجابي بهذه القصة المشوقة ، ولا استطيع التعبير عن فرحي بها ، فقد حلقت وجالت في فكري إلى عوالم وآفاق وفضاءات موغلة في العمق والحيرة والرمز ، فهذه القصة هي أجمل ما قرأت لك ، وأكثر نص استوقفني وحيرني وسلب لبي ، فكانت كلماتها تحلق في وجداني وكان صوتها يقرع نواميس الحياة في داخلي وكانت حروفها تتلون وتتموج في براعة وسمو فتارة أجد هذه الحروف فراشات محلقة من قبل شخصية "الحكيم"وتارة أجدها دبابير لاسعة ، من قبل شخصية " السلطان"


لله درك، كيف جمعت بين المتناقضات والمفارقات في القصة ؟ مابين الخير والشر والحق والباطل وما بين الغضب والحلم والسخط ، أخذتنا في فضاءات لا انتهاء لها من السرد والتشويق والجمال ، مع طريقة ذاتية سردية مباشرة بديعة ومع شخوص ظاهرية باطنية ومن حدث مركز شديد الدلالة متخم بالتساؤلات الحائرة مع باقة من الحوارات القيمة والسرد المشوق والوصف التصوري الناطق مع سلسلة من الأحداث والأفكار المتسلسلة في أنسابية وبساطة وعفوية ، في قالب أدبي قصصي أسمة " النسور" .

أسمح لي يا أستاذي بالثرثرة والبوح المتواضع مع قطرات نهر النسور


إصطفت الجموع على جانبي الطريق يحدها سياج من عسكر السلطان وقد أمسك كلمنهم برمح زميله ، كأنهم بنيان مرصوص يشد بعضهبعضاً


يبدأ النص بتوصيف جميل ، ويدخلنا في القصة بكل قوة وبدون تشتيت لذهن القارئ ، بوصف دقيق نجح في أثارة انتباه القارىء وجذب كل حواسه المعنوية والحسية للغوص في أعماق القصة .


فتضم ذاكرته صورا لوجوه غير الهزيلة الذابلة ، وألوانا غير الترابية الكالحة، وغيرالفوضى اليومية واللامبالاه .... بذلك الحاصل من تراتيب رتيبة ونظامممل.


يدخلنا القاص في ماهية الفكرة العامة والهدف المنشود والغاية العظمى التي حدت بهم إلى الحضور، من تغير صور الذاكرة الغابرة بصور أكثر إشراقه وتوهج، في إشارة موحية مختالة في الفرق مابين الغنى والفقر والحرمان والثراء.


همس واقف: خيلنا للإستعراضوسيوفنا للرقص



حكمة جميلة وأشارة مركزة إلى أثر وسيطرة الصورة والمظاهر على الأحداث العامة واستخدام أدوات القتال للرقص واللعب لا للحرب والدفاع بل إلى الاستعراض ولا شيء غيرة .


لكنه يهم ناهضاً بنشاط حين يلمحهقادماً بموعده اليومي ويسميه"الحكيم". يؤدي له تحية الجنود لقوادهم ، فيدسبيده مصكوكة سلطانية من فضة ويضغط على كتفه ليعاودالجلوس.

تبدأ الشخصيات الأخرى في الظهور، ولعل من أهمهما " الحكيم"، وهو يدفع مالاً من اجل تحية قام بها هؤلاء، لتكون التحية والوقوف إجلالا لها ثمن والغاية هنا تبرر الوسيلة.


تخافتت جلبة الشارع بعد انحسار سحبغبار خلفتها الخيل

جملة مركزة دالة، في إشارة إلى بقاء الغبار، فإن ذهبوا، لكن يبقى غبارهم متناثراً في الأنحاء إلى الأبد.


يا منال
هل تذكرين عندما سألتك
(عند أول تشريفٍ منكِ لي)
: بأي مُزنةٍ ، تكثـَّفـَت فيها الطيُوب ، تغمسين قلمك يا سيدتي ؟
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 24/01/2009, 20h44
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: novembre 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: النسور - فنتازيا ، سيد أبو زهدة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة manal99 مشاهدة المشاركة
سمع ضحكة ساخرة أعقبتها عبارةتشبهها: أي شراب ! غالي الثمن ؟




تتصاعد الأحداث في التكثيف والعمق، مع لقاء رئيس الديوان والحكيم في حانة الشراب والجدال حول ماهية الشراب مابين فعاليته من غلاء ثمنه ورخصة، الوصول إلى نتيجة إن الرخيص يسكر أكثر لأنة رخيص وبالي ولا قيمة له.


إشرب ، فالخمر سيحل قيد لسانك ويسقط عن نفسك قناع الوقار السلطاني ... إشرب


يبدأ الصراع مابين جنود العدالة وجنود الشيطان ، جنود عقلائية تجذب النفس نحو الملكوت الأعلى فتسمو ، وجنود جهلانية تجذب النفس نحو الملكوت السفلى فتسقط ، ومع جدال مابين المعسكرين ، والمشاهد في تصاعد مع بروز علاقة الضد بين العقل والجهل حول فلسفة الشراب وإثارة وأبعاده التفصيلية المتعددة ، فقد كان الوصف موجزاً من ناحية الكلمات ، لكنة عميق الحكمة والمعنى .


منذ نعى إلى الأمة "صاحب الجلالة الوالد العظيم" واعتلىالعرش.

: منذ قتله أبيه؟

: ها؟
: أفهم أن أبيه كان أول طعام للنسور؟
: لا ، لا هو لم يقتله
: أفهم أفهم ، السلاطين لا تجيد القتلكما تجيد إعطاء الأمر به..




حوار بديع وعميق الرمز والدلالة والتكثيف ، من نفوس جبلت على إعطاء الأوامر لا تنفيذها ، وفي فكرة قابلة إلى الانفكاك الصوري في كل حين ووقت ، إذا اقتضت الحاجة وإذا قامت القوى السلطانية والوهمية والميكيافلية من سياسة البقاء والسلطة ، في هذه الحالة تزال الأحجار التي تقف عثرة في طريقهم مهما كان ، فالمانع مفقود والمقتضى موجود .


كل اللذين أطعمت النسور لحومهم كانوا كصاحبك،أما اهتز ضميرك لمصيرهم؟

: جئتك للمشورة لا للحساب.



تتراكم المشاهد الحسية والمعنوية وتبرز ملامح الشخصيات النفسية والذاتية أكثر وأكثر ، ويظهر لنا الحدث الأساسي من القصة مع لفظة "النسور" ويبدأ القارئ في إدراك كنهها وسرها المكنون ، مع أبعاد هذه الكلمة المركزة مع ومضات أفكار هذه القصة ، بلغة متمرسة راقية وواعية دقيقة ومتناهية في العمق والسرد ، مع استنفار كل قوى القارىء العقلية والوجدانية مع ماهية النسور وبعدها العميق وصورتها المختالة بين سطور القصة، حينها تنطلق الرؤى مع تصاعد الحوار بين الرئيس والحكيم ، وتنطلق الأفكار من عالمها المحدود إلى إلى اللامحدود ومن المتناهي إلى المطلق اللامتناهي ، وقد رأيت الخيال في هذا المقطع طائر محلق يحط في كلّ آن على غصن ، وما يفتأ متنقلاً من فكرة إلى أخرى دون كلل أو ملل .


يوميء جلالته على من يشاء فآمر سرية النسور باقتياده إلى واد النسور خلف الجبلفنتركه مقيدا هنالك ونعود. يسألني جلالته فأقسم له بالعرش أني تركته عند النسور. فالنسور طيور جارحة ، والنسور سرية جنود والنسور وادٍ بخلفالجبل...


تتصاعد الأفكار وتبرز المتناقضات والأطروحات والإشكالات ، من عمل النسور ، ومن ظهور ماهية "الأنا" عند السلطان وهذه الذات التي لها دور إعطاء الأوامر ولها القوة في إرسال من يشاء إلى وادي النسور، ثم تتكشف الرؤى لتدخلنا في عمق الفكرة في توصيف ذات النسور وماهيتها ، وكيف يكون لها طعاماً خاصا ومركزاً ويحمل مواعيد معينة ثابتة ولا تضمحل أبداً .

ليكون للبلاد جيشاً من محبين

يصل بنا القاص إلى الغاية التي من أجلها وجدت النس
ور ووجد الوادي، وهي تكوين جيش من محبين وموالين، ومن يخالف هذا الحب والولاء يجازى بالعقاب الأليم وهو أن يكون طعاماً للنسور.

: إن النسور تشكو التخمةهذا الفجر يامولاي


لكن النسور تعبت من الأكل ووصلت إلى حد التخمة، لكثرة المشككين والمارقون والحاقدون.
يومها ، يا منال
لم أجد وقتاً يكفي لصياغة جملة تطاول مزنتك
فكتبت ما فتح الله علي به ،
فكان ذلك السؤال العفوي كاندهاشة طفلٍ عثر بلعبة
: بأي مُزنةٍ ، تكثـَّفـَت فيها الطيُوب ، تغمسين قلمك يا سيدتي ؟
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 24/01/2009, 20h50
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: novembre 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: النسور - فنتازيا ، سيد أبو زهدة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة manal99 مشاهدة المشاركة
طعام النسور" . وجلالته مغتبط لولائه ، حانقاً على"أعداء البلاد





صراع يتجلى مابين الغضب والولاء والقوة والبطش، ويصل بنا إلى حقيقة أزلية في انتشار الشر والظلم وضياع العدالة، فجزائهم وعقابهم أن أصبحوا طعاماً للنسور.


ثم يصل بنا إلى نهاية رئيس الديوان من أثر وشاية، سارعت في انتهاء أجلة، وانقلب الحال وأصبح مقيداً بعد أن كان قائداً، في أشارة إلى تقلب أحوال الزمان وسيطرة عنصر الغضب على قوة العاقلة.


إعتلى رئيس الديوان العرش فوقفحكيم الحانة يذكره بالعدل والشورى وحب الوطن.

أسكته بإشارة من يدٍ أثقلتها الجواهر . أشار له ، يحدثه بغير نبرات صوته يوم الموكب و الخمارة:ترى ياحكيم .. كم يوم تصبر الطيور فيه عن الطعام ؟ هذاالطاووس، مثلاً !

لقد جاعت النسور ياحكيم ، وأنت من حرمها انتظاموجباته

بلغة رمزية يشحذ العقل وتتجلى المشاهد التفصيلية في هذا المقطع ، وتتراكم الصور الكثيفة والمزدحمة والمتلاحقة في هذا الفكرة الدلالية وبما تحمل من ازدواجية وتصور وترميز .

ثم أومأ" السلطان الجديد"إلى جنود متراصين وقوفاً قبالته ، فاقتادوا الحكيم إلى ذات الوادي


يصل بنا القاص إلى النهاية المؤلمة والحزينة ، ويفيق الفكر بعد حالة من التركيز والجاذبية والتسمر، إلى حقيقة وجودية من تقلب الأحوال ، تاركاً في نفوسنا تساؤلات حائرة من سيطرة القوى الدنيوية من السلطان الجديد على قوى العقل الروحانية من الحكيم ، وبعد أن تكلم إليهم بإسرار الوجود وعوالم الملكوت ، وبعد أن طاف بهم في مملكة الباطن ، بما فيها من عمق ودلالة وأسرار ، لكنهم أحبوا مملكة الظاهر وبقوا تحت قيودها وأغلالها ، وأرادوا انهزام العقل وانتصار الشر والفناء .


إنها حقاً قصة ممتعة ومشوقة، وتحمل رسالة سامية راقية، ومليئة بعمق الدلالة والحكمة والتساؤل والرمز، و" النص الجيد يمتنع عن تقديم إجابات أو حلول، ولا قيمة لنص لا يقبل التأويل" كما قال شاعرنا الحكيم الفيلسوف الأستاذ كمال عبد الرحمن.


تقبل مني هذا المرور المتواضع


مع خالص الشكر والتقدير



مع التحية .
و اليوم ، يا منال
كأحمقٍ ينسى تجاربَهُ

أعاود المحاولة فلا أجد وقتاً يكفي
لإيجاد صيغة تشبهك ، لسؤالي.


فباغتتني صيغة أقرب إلى ما أظن
: كم من الفنون ، حوتها تلك المزنة التي تتكثف فيها الطيوب ؟
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 25/01/2009, 14h53
الصورة الرمزية رغـد اليمينى
رغـد اليمينى رغـد اليمينى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:229310
 
تاريخ التسجيل: mai 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: ممر الضوء إلى الشتات
المشاركات: 209
افتراضي رد: النسور - فنتازيا ، سيد أبو زهدة



الآستاذ القديرالشاعرالتشكيلى والقاص البديع

(( ســيّد أبو زهده ))

،، مساء الزبرجـــد ،،

بعتذر عن تأخرِى بالرد فجاء ذلك مُتعمداً لترك مجال المُناقشة والرد من قِبل الزملاء الآفاضل حول هذا العمل،،

بدايةً لابد من الثناء لكَ سيدى على هذا العمل الجميل،

فلقد كانت بداية العمل رائعة حقاً.. لولا بعض التحول الذى حدث فى مُنتصف القصة،

اقتباس:
أدرك رئيس الديوان لماذا لقبوا هذا الصعلوك بالحكيم.


إلى هنا كانت القصة رائعة.

ولكن شهوة الكتابة وعدم التحكم في القلم دائماَ لا يُضيف ،،

فجاءت النهاية فى المقطع الثانى ،،

اقتباس:
ثم أومأ " السلطان الجديد" إلى جنود متراصين وقوفاً قبالته ، فاقتادوا الحكيم إلى ذات الوادي.


دائماً غياب لحظة التنوير يعد من أحد هنات القصة إلا أنى لا أجد فى ذلك غضاضه كونها كانت من النوع السردِى الذى يمضى فى شكل مضطرد لكن لحظة النهاية لم تكن بالقوة المطلوبة بل جاءت فجائية وكأنك نسيت أن تكتب يتبع فبالتأكيد تحتاج بعد إلى تتمه..

ولي رأى بسيط يصلح الأمر:
وهو أن يقوم الكاتب بعمل لقطة فلاش باك بعد هذه الجزئية توضح فيها مشهد فى الماضى بين رئيس الديوان والحكيم،،

ثم بعدها فجأة تقول جملة النهاية كالتالى:

فجأة أومأ " السلطان الجديد" إلى جنود متراصين وقوفاً قبالته ، فاقتادوا الحكيم إلى ذات الوادى.


فى النهاية أقول ان النص فى مجُملة بَديع والفِكر حدث جديد يمثل نقلة نوعية

كبيرة لكاتبنا الرائع الجميل فى مجال القصة ،،

لُغة الاسطورة والإستعارة والتشبيهات فى محلها واللغة قوية جداً ومُعبرة وأنت

لست بحاجة لشهادتى بذلك فأنت رائعا متى تكون،،

هذا ما كان فى جعبتى من آراء نقدية ولا يوجد غير هذا ،،

إستمتعتُ بهذا العمل الجميل لكَ كل الشكر وكل التقدير ،،

ودّى وعبير وردى ،،

رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 02h54.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd