لان الحصا والذي أهواهُ ما لانا الله أكبرُ ما أقساهُ أنسانا
ما ضرّ يا من رأى في وصلِهِ عبثا لو كنت تتبعُ هذا الحسنَ إحسانا
يا يوسفَ الحسن يعقوبُ البكاءِ لقد أصليتهُ من طويلِ الهجرِ نيرانا
بالقوسِ قد صابني ريمٌ له شركٌ من اعينٍ قد حَوَت سحرا وبهتانا
ظبيٌ من التركِ احشائي به حرقَت ولا أرى لي بعذلي عنهُ سلوانا
غصنٌ إذا ما أنثنى قالتْ محاسنُهُ سبحانَ منشي من الصلصالِ انسانا
يا عاذلي خلّ أمري منك لي فلقد يئستُ منه وقد كان الذي كانا
يا من مراضاتُهُ عزّت بلا سببٍ مالي أراكَ تطيلُ الهجرَ غضبانا
ان كان يرضيك قتلي بالجفاءِ فَدُمْ هذا الصدودَ فما أرضاكَ أرضانا
أداء الأستاذ
محمد الزويد