* : طلبات نوتة أ / عادل صموئيل الجزء الثانى (الكاتـب : عادل صموئيل - آخر مشاركة : فاطمة الزهرا - - الوقت: 21h17 - التاريخ: 14/06/2024)           »          ليلى مجدي (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 18h39 - التاريخ: 14/06/2024)           »          إيمان الطوخى- 11 يناير 1958 (الكاتـب : د. ماهر(أبو خالد) - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 18h19 - التاريخ: 14/06/2024)           »          الأغاني العربية بأصوات عراقية (الكاتـب : نور عسكر - - الوقت: 17h14 - التاريخ: 14/06/2024)           »          ملا طه الكركوكلي 1877-1945 (الكاتـب : نجم العيداني - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 16h50 - التاريخ: 14/06/2024)           »          محمد على سليمان (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 16h40 - التاريخ: 14/06/2024)           »          محمد قنديل- 11 مارس 1929 - 9 يونيو 2004 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : loaie al-sayem - - الوقت: 13h13 - التاريخ: 14/06/2024)           »          سعد ابراهيم الشليل (فتى الجزيره) 1937- 2007 (الكاتـب : بو بشار - آخر مشاركة : loaie al-sayem - - الوقت: 13h08 - التاريخ: 14/06/2024)           »          شـــادي جميل (الكاتـب : loaie al-sayem - - الوقت: 07h11 - التاريخ: 14/06/2024)           »          نعيم حمدي (الكاتـب : tahaaljasem - آخر مشاركة : loaie al-sayem - - الوقت: 06h02 - التاريخ: 14/06/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > دعوة موسيقية على أغنية

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #11  
قديم 28/11/2008, 06h46
MOHAMED ALY MOHAMED ALY غير متصل  
قـناديلى ـ رحمة الله عليه
رقم العضوية:700
 
تاريخ التسجيل: mars 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 69
المشاركات: 839
افتراضي رد: يا قلبى ارتاح -- سيد اسماعيل

اخى الحبيب الاستاذ / مختار

ربنا ييسر الامور و يكون فيه مصادر نتعرف منها على بعض من سيرة عمدة الزملكاوية الراحل / سيد اسماعيل .
  #12  
قديم 28/11/2008, 12h44
MOHAMED ALY MOHAMED ALY غير متصل  
قـناديلى ـ رحمة الله عليه
رقم العضوية:700
 
تاريخ التسجيل: mars 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 69
المشاركات: 839
افتراضي رد: يا قلبى ارتاح -- سيد اسماعيل

و كانت بعض أعمال مرسى جميل عزيز تثير من حولها احيانا دوائر من الجدل .. حدث هذا مع اغان مثل .. يا امه القمر ع الباب .. و من غير ليه ... و فات الميعاد.
و لكن حدث ذات مرة ان الصحفى و الكاتب الراحل الاستاذ / جليل البندارى ... أتهم مرسى جميل عزيز أن نصوص او مقاطع من بعض اغانيه مقتبسة من اغان قديمة .
اليكم هذا المقال المنقول عن مجلة الهلال المصرية :


عندما اتهموا شاعر الألف أغنية بسرقة الأغاني
أغاني مرسي جميل عزيز أمام محكمة النقاد

اشتهر الصحفي الراحل جليل البنداري (توفي 1968م) في حقبة معيّنة، بأسلوبه اللاذع في النقد والكتابة الأدبية والفنيّة ضد الفنانين والشعراء .. هذا الصحفي خاض معركة عنيفة ضد شاعرنا مرسي جميل عزيز وجّه إليه الإتهام فيها بسرقة 12 أغنية ! .. وهو اتهام لو صحّ لكان كفيلا بالإطاحة بأكبر شاعر ..فماهي حقيقة ماجرى ؟؟ وماخلفية تلك الوقائع التي أدت إلى تشكيل محكمة نقدية من كبار النقاد الأكاديميّين للفصل في دعاوي السرقة في ظاهرة غير مسبوقة من قبل ؟؟

من هو قرصان الأغاني :
تعود البداية إلى مقال نشره جليل البنداري في جريدة أخبار اليوم بتاريخ 28/10/1961م بعنوان :"من هو قرصان الأغاني .. الذي سرق أجمل كلمات الموسم ؟؟" .. وفيه يوجه إتهاما لشاعرنا بأنه سرق مطلع أغنيته الوطنيّة :"أنا شفت جمال والنبّي يمّه أنا شفت جمال" من كلمات أغنية للشاعر أحمد شفيق كامل :"قولوا للأجيال أنا شفت جمال أنا عشت معاه في زمان واحد .." .. وهنا يكتب مرسي جميل عزيز ردا عنيفا بتاريخ 11/11/1961 بعنوان :"أغاني الشعراء وأغاني صبيان العوالم !" شن فيه هجوما معاكسا ضد الكاتب جليل البنداري، وضد مأمون الشناوي الشاعر الذي أكد اتهامات السرقة وقال عنه :"أتحدّاه أن يقف أمام لجنة من النقاد والأدباء تمتحنه في أبسط قواعد الكتابة الفنية !" ..
ويشرح مرسي جميل عزيز في مقاله بأن جملة "أنا شفت جمال" لاتُعتَبر سرقة، بل لاتعدو كونها تعبير تلقائي يرد على لسان أي إنسان يقف هذا الموقف .. ثم ينهال مرسي جميل عزيز بالنقد والتجريح ضد كلمات أحمد شفيق كامل التي زعموا أنه سرق منها ويكشف مابها من اختلال واضطراب وتكسير في الأوزان .. ولم ينسَ مرسي عزيز بدوره أن يوجه إتهاما إلى مأمون الشناوي بأنه سرق أغنيتين من أغانية لليلى مراد من شاعر آخر .. قائلا له :"واخذ بالك يا مأمون ؟!" ..

ويختم شاعرنا مقاله بنداء إلى "السادة كتابنا الكبار" كي يقولوا كلمتهم في القضية المثارة حسب قوله :"أرجو أن نسمع كلمتهم التي تضع الحدود الفاصلة بين أدب الشعراء وأدب صبيان العوالم " .. !
ولكن مأمون الشناوي يكتب ردّا على مرسي جميل عزيز بتاريخ 18/11 بعنوان :" إشاعة كاذبة في جوّ الأغنية .. منطق البطيخ ومنطق الفن والأدب !" حاول فيها تأكيد اتهام السرقة، كما حاول أن يغمز تجارة الفاكهة التي ارتبطت بها اسرة الشاعر قائلاً :" وتجارة البطيخ التي يزاولها مرسي جميل، والتي يجني من ورائها دخلا ضخما،هذه التجارة عمل شريف لايحط من قدره كمؤلّف أو مواطن !، ولكن لاينبغي أن نستخدم منطق البطيخ في النقد الأدبي أو النقاش الفني، وإلا أصبح المجال الأدبي شادراً تختلط فيه نداءآت الباعة بطلبات الزبائن، ويختلط فيه الحلو بالمائع والطازج بالحامض والسليم بالمكسور والطيّب بالأقرع !"

والحقيقة أن مايقوله مأمون الشناوي هو استظراف وخفة دم، ونكتة لاتضحك أحداً، خلافا للغيرة المهنيّة المفهومة، ولن يستطيع بهذا الأسلوب أن يقنع أحداً بصدق مزاعم السرقة واللطش ..

عريضة دعوى بسرقة 12 أغنية :

وفي نفس العدد 18/ 11 واليوم الذي يليه كتب جليل البنداري مقالا عنيفا من جزءين بعنوان :"إنت وبس اللي حرامي !" يتهم فيه مرسي عزيز بأنه قد سرق 12 أغنية من أشهر أغانيه .. ويالها من تهمة لو صدقت .. وكانت الأغاني المزعوم سرقتها على النحو التالي :

- يمّه القمر ع الباب، التي غنتها فايزة أحمد ... مأخوذة من أغنية للست توحيدة صدرت عام 1922 وتقول كلماتها :"يابا القمر ع الباب نور قناديله / أردّ يابا الباب ولا أنادي له"

- حبك نار / قربك نار / بعدك نار / واكتر من نار / نار ياحبيبي نار، التي أدّاها عبدالحليم حافظ ... مأخوذة من أغنية للمنولوجست سميرة عبدة ونظم عبدالفتاح شلبي، ومطلعها هو :"حبك نار / قلبك نار / طبعك نار / خلّيت عيشتي مرار في مرار / نار نار نار "

- بتلوموني ليه / لو شفتم عينيه، أغنية عبدالحليم حافظ ... مأخوذة من مطلع أغنية لرجاء عبده :"يتلوموني ليه / روحوا لوموه هوّه"

- شفت بعيني محدّش قال لي، لمحرّم فؤاد ... مأخوذة من أغنية :"شفت بعيني وقلبي قال لي"

- عطشان ياأسمراني محبة، التي كتبها الشاعر لنجاة الصغيرة ... مسروقة من أغنية المطربة السودانية عائشة الفلاتية :"ياحبيبي ياأسمراني محبة" ..

وهكذا في بقية الأغاني التي زعم أن الشاعر سرق مطالعها وأفكارها من الآخرين .. كان يورد المطالع والكلمات المتشابهة، ويحاول توثيق ذلك بإثبات تواريخ الإذاعة لكل الأغاني والمقارنة بينها ..

محكمة النُقاد :


الغريب أن مرسي جميل عزيز لم يهتز ولم يضطرب، وظل ثابتاً متماسكاً أمام هذا الإتهام، ولجأ إلى تفنيده ونقضه بطريقة غير مسبوقة .. فقد أرسل إلى جريدة "أخبار اليوم" شيكاً بمبلغ 500 جنية، مقابل أن تعقد الجريدة محاكمة علنية تستدعي لها مجموعة من كبار النقاد والأدباء، للتحقيق والتحري عن صحة اتهامات جليل البنداري ..

وبالفعل انعقدت تلك المحاكمة في عدد يوم 9/12/1961 وكان من أعضاء هيئة المحكمة الأدبية كل من الأساتذة .. د/علي الراعي – د/لويس عوض – د/عبدالقادر القط - د/ محمد مندور والشاعر صلاح عبدالصبور ... وبعد التحقيق وفحص الأدلة والمستندات أصدرت المحكمة حكمها بتبرئة مرسي جميل عزيز من تهمة السرقة في عشر قصائد على الأقل .. وجاء منطوق الحكم وحيثياته على النحو التالي :

" أولا : يميل الرأي العام للنقاد إلى تبرءة مرسي جميل عزيز من تهمة السرقة في عشر قصائد .. وهناك رأي آخر يميل إلى اتهامه بالإقتباس في قصيدتين (أي أغنيتين) وهما "يبو رمش بيجرح" و" يمّه القمر ع الباب".
ثانياً : يُجمِع النقاد تقريباً على أن موهبة مرسي جميل عزيز لاشك فيها،والذين يسلّمون من النقاد بأن مرسي جميل عزيز قد استعار شيئا من الآخرين، هناك شبه إجماع على أن مرسي تفوق على الذين أخذ منهم تفوقا كبيراً وملحوظاً.
ثالثاً : قاموس الأغاني عندنا محدود، والكلّ يأخذ من التراث الشعبي، وهذا سبب كبير من أسباب التشابه والإلتقاء بين المؤلّفين "
وهكذا أنصف النقاد بحكمهم هذا شاعرنا مرسي جميل عزيز .. وقد اتضح من البداية مقدار التجني والإفتيات،والغيرة المهنيّة، والرغبة في تحقيق خبطة صحفية تعتمد على الإثارة والإبهار، ولو على حساب الموضوعية والإتزان


  #13  
قديم 28/11/2008, 15h08
الصورة الرمزية غازي الضبع
غازي الضبع غازي الضبع غير متصل  
عاشق عبدالوهاب
رقم العضوية:3243
 
تاريخ التسجيل: juillet 2006
الجنسية: مصري
الإقامة: أم الـدنيـــــا
المشاركات: 1,213
افتراضي رد: يا قلبى ارتاح -- سيد اسماعيل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mokhtar haider مشاهدة المشاركة
أخي الحبيب المهندس محمد علي

لا أعرف الكثير عن سيد اسماعيل و دايما بصراحة أتلخبط في تشابه الأسامي بين علي و مصطفى و سيد اسماعيل.... إنما عرفته من قبل فقط من خلال هذه الأغنية بالذات كنت استمعت إليها في تسجيل حفل من 25 سنة تقريبا
أما مرسي جميل عزيز... فحدث و لا وقوف
علي إسماعيل : موزع موسيقي .. من أشهر أعماله .. موسيقى فيلم غرام في الكرنك ، وأجازة نصف السنة
سيد إسماعيل : مطرب وملحن . من أشهر أعماله .. أغاني الصورة الغنائية عواد
مصطفى إسماعيل : مقريء للقرآن الكريم .. تميز بتمكنه الفائق لاستخدام المقامات في التلاوة .
__________________
الحمد لله رب العالمين
  #14  
قديم 28/11/2008, 18h18
MOHAMED ALY MOHAMED ALY غير متصل  
قـناديلى ـ رحمة الله عليه
رقم العضوية:700
 
تاريخ التسجيل: mars 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 69
المشاركات: 839
افتراضي رد: يا قلبى ارتاح -- سيد اسماعيل

و فى المقابل .. نجد الأديب الاستاذ / خيرى شلبى من اشد المؤمنين بموهبة مرسى جميل عزيز و صدق و اصالة تجربته الشعرية و أثره الذى لا ينكر فى تاريخ الأغنية العربية .
و هذا مقال نشر للاستذ / خيرى شلبى فى احدى الجرائد المصرية :

بورتريه بقلم: خيري شلبي


الفكهاني
من أصلاب فاكهي شرقاوى جاء الشاعر الغنائي مرسي جميل عزيز إلي الدنيا.
كان علي ابن الفاكهي أن يكون فاكهيا كأبيه ومعظم أبناء عائلته الشرقاوية ميسورة الحال لا بأس أن يلتحق بالمدارس كأبناء علية القوم، وأن يحصل علي العلم قدر ما يستطيع، ولكن عالم الفاكهة قد اتسع واغتني في وجدانه باغتناء وعيه وثقافته فإذا وجدان أهله قد أصبح في مخيلته حدائق فاكهة.
كانت الفاكهة شعرا
وكان الشعر فاكهة وكان مرسي جميل عزيز «فكهاني» الشعر، وشاعر الفاكهة تشم في أشعاره نكهة التفاح والخوخ والعنب والتين والرمان والبرقوق والجميزوالمانجو.
قصائده أغنيات متنوعة المذاق كالفاكهة
هو شاعر فحل كبير، مثل علي محمود طه وإبراهيم ناجي والهمشري وأحمد زكي أبوشادي وغيرهم من لوامع الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات في حقل الشعر العربي المعاصر، بل لعله يتميزعنهم بما يمكن أن نسميه بالرومانسية الواقعية فإذا كانت الرومانسية غالبة عليهم جميعا بصورة تجعل بعضهم يغازل الوجدان دون أن يخترقه ويدخل في نسيجه ويؤثر فيه، فإن رومانسية مرسي جميل عزيز تنبع من رؤية واقعية لكل ما في الوجود من حوله.
إنه كفلاح من محافظة الشرقية، وابن أحد كبار تجار الفاكهة الحاج جميل مرسي جميل، في الزقازيق، كان علي وعي تام بتراث الغناء الشعبي في جميع مناسباته، سيما ومجتمع الفاكهة غنائي عريق في غنائيته، لكل نوع من أنواع الفاكهة أغنياته العذبة المليئة بالصور الشعرية البديعة التي تتحدث عنه ككائن إنساني، وربما كان العنب صاحب الحظ الأوفي من هذه الأغنيات.
من المؤكد أن مرسي جميل عزيز قد نشأ في مجتمع غنائي صرف، مجتمع الفاكهة من ناحية ومجتمع الفلاحين من ناحية أخري ولا شك أن ارتباطه بهذا التراث هو المسئول عن التكوين الرومانسي لشاعرنا منذ البدء وحتي الختام، وهي كما ألمحنا آنفا رومانسية تتشرب الواقع المادي الملموس تسمو به إلي آفاق رحبة مفعمة بالتفاؤل والبهجة وحب الحياة وعشق الجمال ونشدانه في كل شيء.
من المرحلة الوصفية في بواكيره إلي مرحلة النضج الشعري الخالص كان المحور الأساسي في شعر مرسي هو الحب،في جميع صوره وألوانه ومستوياته و روافده.
لقد ظل مرسي طول حياته يكرس للحب، يقوم بإرشاد القلوب وتوعيتها بأساس الحب وجوهره الثمين، ويرخص للفتاة بأن تعبر عما يطرأعليها من مشاعر الحب، يغوص في أعماقها يترجم كل ما يمور في صدرها من خواطر تعجز عن البوح بها.
كشاعر غنائي بالفطرة والسليقة أدرك أن الشعب المصري يعيش في محنة وجدانية يمكن تلخيصها في أزمة الحب، وهي أزمة ناتجة عن هذه الازدواجية المعمرة في المجتمع المصري ذلك أن الشعب المصري الطالع من أصول حضارة زراعية عريقة في الأصالة،شعب حباب بطبعه، رقيق الطبع، حلو المعشر، سجلت نقوشه ملاحم حب حقيقي حب تحققت به وفيه بطولات خارقة، إيجابية، فهناك من يخلد ذكري حبيبته ببناء معبد باسمها يظل يناطح الزمن قروناً طويلة، وهناك من نحت أبدع التماثيل لحبيبته، ومن في سبيلها افتتح البلاد وحقق المعجزات وابتني المدن، ومن أغرقت نفسها حزنا علي ضياع حبيبها.. إلخ الخ.. فالحب في تلك العصور الناهضة كان شرعياً مباحاً، وحرية الحب مكفولة للجميع، لاتحدها حدود طبقية أو سياسية أو دينية، إن العلاقة بين رجل وامرأة هي شرط أساسي لقيام الحياة، وامتزاجها الخلاق مشروط بقيام الحب بينهما أولاً وقبل كل شيء،فالحب جبلة فطر عليها الإنسان، ولولا قيام الحب في العصور المصرية القديمة ما نشأت حضارة ولا قامت مدنية وحتي في العصور الحديثة والمعاصرة فإن قصص الحب الراوية بين ربوع الشعب المصري كثيرة.. أغنيات ومواويل الفلكلور المصري تغني للحب وتنحت له تماثيل خالدة، تعرضه باعتباره بلسم الحياة ونورها، وتندد بكل من يقف في طريق الحبأو يعكر صفوه، وتسخط علي العوازل فتقدمهم في أبشع صورة تفيض كرها ازدراءًواشمئزازاً.. فكيف ينشأ من هذا الشعب مجتمع يحرّم الحب ويعرقل نموه يضع الأشواك والمحاذير في دروبه ويحكم علي الفتاة أن تتحمل وحدها عبء مسئولية الوقوع في خطيئة الحب فتدفع ثمنها غالياً؟!. نعم هو المجتمع وليس الشعب، المجتمع بمعني منظومة العادات والتقاليد والقوانين والأعراف التي يعيش الناس تحت سيطرتها وهي - المنظومة - ليست كلها مما يوافق عليه عموم الناس، إنها من وضع طبقات وفئات تسلمت أريكة السلطة في أزمنة عديدة، أرادت بها خدمة مصالحها وحماية نفسها بتكبيل سلوك الدهماء والعامة. السر في هذه الازدواجية يمكن أن نلتمسه فيما يطرأ علي الواقع المصري - طوال التاريخ - من تقاليد وأعراف قبلية وفدت إلي مصر واستوطنتها ونشرت في ربوعها معتقدات صحراوية جافة تنظر للمرأة باعتبارها أداة للمتعة ومجلبة للعار في نفس الوقت، ولهذافهي تستحق السجن إن لم يكن الوأد فور ولادتها، ورغم أن ثقافة البلاد باتت ناطقة بالعربية الفصحي في جانبها الرسمي فإن الوجدان المصري القديم ظل محتفظا بأصالته فعبر عن نفسه خير تعبير في الفلكلور الشعبي، الذي يدافع عن حق البنت في الحب وإعلان ذلك في الضوء. ومع ذلك فإن التقاليد الجاهلية العربية التي كانت تئد البنت لحظة مولدها تأصلت في المجتمع المصري فأصبح يمارس وأد البنت وإن بشكل آخر، يميتها حية،يسجنها في قمقم، يحرمها حق الحب: «ما عندناش بنات تحب!.. ما عندناش بنات لها رأي في الزواج!.. ما عندناش بنات تخرج برة!.. إلخ». ولهذا كان من قبيل المغامرة أن يكتب الشاعر أغنية علي لسان فتاة تبث فيها لواعج قلبها الممسوس بالحب، وكان لابد لهذاالشاعر أن يكون في قوة ولباقة وحرفنة مرسي جميل عزيز يقنع المجتمع بقبول هذهالظاهرة الخطيرة: ظاهرة أن تعلن الفتاة عن حبها بكل وضوح. كان لابد من شاعر كمرسي جميل عزيز يقنع المجتمع المتزمت المتصلب بأن الحب ليس خطيئة.
علي ضوء ما سبق نستطيع فهم الدور الذي لعبه مرسي جميل عزيز في المجتمع المصري من خلال شعره الغنائي. لقد نجح في ترقيق الطباع الخشنة، وتقبيح العقول المغفلة، وتوضيح رسالة الحب، وإشاعة مناخ عام صالح لنمو الحب، مستخدما في ذلك جميع الأصوات الجيدة، فليس هناك مطرب أو مطربة من أعمدة الغناء المعاصرين إلا وكتب له مرسي أكثر من أغنية،وبعض الأصوات ذات النفوذ الشعبي الكبير كانت لها معه أشواط طويلة وكبيرة كأم كلثوم وعبدالحليم ونجاة الصغيرة ووردة وشادية وقنديل وعبدالعزيز محمود وغيرهم.
ولأن فتاة المدينة كانت تمتتع بشيء ولو قليلاً من الحرية، لذا فقد أفرغ مرسي كل اهتمامه علي أمر الفتاة الريفية باعتبارها يقع عليها أكبر الظلم، إنها في الصعيد مثلا يمكنأن تدفع حياتها ثمنا لنظرة عابرة.
كان لابد له أن يعالج محنة هذه البنت، أني حرضها علي الحب الحقيقي ذي الهدف النبيل الشريف، وأن تعلن عن حبها بكل شجاعة طالما أنه لا مجال فيه للدنس. كان يوسع وعيها بحقيقة معني الحب، يعطيها صورا وأمثلة خلابة لمفهوم الحب، بل يضع علي لسانها قاموسا راقيا لمفردات الغزل، تتناقله الألسن بسهولة وشغف. إنه قاموس راق لأنه يربط بين الغزل والقيم الجمالية والأخلاقية وبين الحبيب والوطن، حتي ليصبح الحب - في الحبيب - قيمة إنسانية عليا. ها هي ذي البنت تقول لأمها:
مال الهوي يا امه مال الهوي يا امه
أنا لا ملت إليه
ولا ندهت عليه
هو اللي مال يا امه
حين كان صوت الشحرورة صباح يصدح بهذه الكلمات من ألحان كمال الطويل كانت فتيات كل القري يتسابقن في غناء اللحن في الأفراح والحقول. ذلك أن هذا النوع من الغناء الصادق الشريف لم يكن جديدا عليهن، بل هو بضاعتهن الفلكلورية العريقة ردت إليهن ولكن في صورة أكثر جلاء وأوسع أفقا. فمثلما في الفلكلور الغنائي عكست الكلمات حياء الفتاة حين ينتفض قلبها لأول مرة فتحدث أمها. وهي إن كانت تصرح لأمها بأن سهم الحب قد أصابها فإنها من فرط الخجل تنفي عن نفسهاالمسئولية بادئ ذي بدء: «هو اللي مال يا امه»، هي إذن ليست خبيرة بأمور الحب والهوي إنما هي ـ فحسب ـ تشعر بأن شيئا جديدا جميلا طرأ عليها وأن مشاعر جديدة تغزو قلبها. لكنها ـ في أغنية تالية ـ تنتقل إلي مستوي أعلي من الخطاب حين تري أن حبها قد أوشك أن يتوج بالخطوبة، لقد جاء حبيبها يطلب يدها، وهكذا تصاغ هذه اللحظة الحميمة البالغة الأهمية في حياة الفتاة في صورة شعرية بديعة رفيعة المستوي حيث يتاح فيها للفتاة أن تقول كل شيء دون أن تقع في الغلط أو الترخص المحظور:
يا امه القمر عالباب نور قناديله
يا امه أرد الباب ولا أناديله
وخطاب الحب عند مرسي جميل عزيز خطاب مستنير، بعيد كل البعد عن التهويمات الرومانسية والكلام المرعوش الفج الخاوي من كل معني، فحين تقول الفتاة لحبيبها:
أنا قلبي إليك ميال ومفيش غيرك ع البال
انت وبس اللي حبيبي مهما يقولوا العذال
إنما تكون قد نقلت إليه معني محدداً، أطلعته علي موقف شديد الوضوح والمصداقية، بل إن الحب يتحدد بمعناه الواسع الشامل حين تقول له في نهاية الخطاب:
و الدنيا انت بهجتها والبهجة انت فرحتها
والفرحة انت يا حبيبي حلاوتها و ابتسامتها
و مليت الدنيا عليه ود وحب و حنيه
خليتني أحب الدنيا طول أيامي ولياليه
والشاعر حين يعبر عن موقف الفتاة الريفية من الحب، ومدي احتياجها إليه كالماء والهواء، وحين يغني علي لسانها بمناسبة الخطوبة يضمن أغنيته خطابا إلي الأب، يبلغه ـ بشفرة الشعر ـ رسالة لا تقل أهمية عن خطوبة ابنته. وإذا كان الشاعر الشعبي القديم قد غني كثيرا علي لسان الفتاة في مناسبة خطوبتها فإن مرسي جميل عزيز يوسع هذا الخطاب ويثريه، ينقله إلي مرتبة أعلي في الأهمية، بهذه الرسالة الخفية التي يوجهها للأب في ثنايا الأغنية:
وقفواالخطاب سنتين ع الباب مارضيش أبويا
بعتوا المراسيل بكتير بقليل مارضيش أبويا
لاجل نصيبي راح له حبيبي وافق أبويا
هذه اللمسة الشعرية الذكية التي اختتم بها المقطع تكاد تهتف بكل أب، تهيب به أن ينتقي من بين خطاب ابنته من هو حبيب إلي قلبها فإن عثر عليه فلا يتردد في قبوله. ويستكمل الشاعر خطابه إلي الأب من خلال الإشارة إلي المغزي الأهم والذي استهدفه الشاعر من وراء الأغنية:
و لا ميت فدان و لا قصر كمان عاجب أبويا
ولا ابن مدير و لا حتي أمير عاجب أبويا
لاجل نصيبي راح له حبيب وافق أبويا
لكأن الشاعر يغري الأب بأن يكون هكذا، يعطيه المثل والقدوة، يقول له إن كنت كهذا الأب المستنير فأنت جدير بأن تغني لك ابنتك مثل هذهالأغنية. يقول له بكل هذا الوضوح: دعك من اعتبارات المال، والمناصب، والمراكز حين تزوج ابنتك، لا يغرنك المال، ولا القصر، ولا المدير، ولا الأمير لأنك لست تبيع ابنتك بل تبني لها حياة، وهذه الحياة لا قيامة لها إلا بالحب. يقول له: كن كهذاالذي تصفه الأغنية:
اللي انا حباه واللي أنا عاجباه عاجب أبويا
شاطر قد ايه والخير في إيديه عاجب أبويا
ح يهنيني وح يغنيني وحياة أبويا
وإذ يتم هذا عليهذا النحو فإن الفرحة الحقة تكتمل، ومن فرحتها تغني الفتاة لنفسها ولكل الصبايا:
الله يا ليل الله
الله يا ليل الله
السعد لما سمح وفات في حارتنا
سألني فين الفرح وصفت له بيتنا
الله يا ليل الله
يارب ديم الهنا ع الجيرة و العيلة
وافضل أغني سنة و ف كل بيت ليلة
الله يا ليل الله
إن ثوب الفرح هو حلم كل فتاة مصرية، هو بوابة المستقبل الميمون وهو جدير بأن تغني له الفتيات من قلوبهن:
توب الفرح يا توب مغزول من الفرحة
فاضل يومين يا دوب و البس لك الطرحة
غير أنه بقدر ما هو رمز للفرحة وعنوان للمستقبل فإنه مصدر خوف وفزع لأن نظام المجتمع يفرض علي الفتاة زوجاً ربما لم يرها ولم تره من قبل، فيتحول ثوب الفرح من ثوب للفرح إلي كفن للموت، يعالج الشاعر هذه القضية في بساطة آسرة،بكلمات قليلة:
يا حلم كل صغيرَّه متحيرة عشانك أنت
ح تلبسك يا هل تري و ياتري لمين و إمتي
لكن هذا التوجس الذي تعكسه أغنية توب الفرح لأن العريس هنا في علم الغيب مجهول، الأمر الذي حذرت منه الأغنية ونبهت إليه. هذا التوجس يصبح فرحة طاغية ومباشرة حين يكون العريس هو الحبيب المنتظر:
يا ليلة بيضا يانهار بيلالي
و عريسي يا امه جلاب الغالي
إن الغزل في الحبيب يعكس ـ أو يتضمن ـغزلاً في النفس، وهذه إحدي سمات الفلكلور الذي ارتوي منه مرسي جميل عزيز. فالبنت تشعر بنفسها وتحس بجمالها وترتفع روحها المعنوية حين تكون هي موضع غزل، وحين يتحول الغزل إلي خطب للود. وهي إذ تعلن هذا في أغنية فإنها إنما تتغزل في نفسها وتعدد مواهبها وتفخر بجمالها وحسن تربيتها علي الغالي، فالعريس إذن لم يخترهاعبثاً:
أنا ماشية ف حالي ولا واخدة ف بالي
رنة خلخالي شبكت في الخالي
و شبكني يانينه منك طوالي
ولأنها بنت أصيلة تربت علي الغالي فلسوف تؤكد له صدق نظرته وحسن اختياره، تعده بأن تكون نعم الزوج ونعم الحبيب:
اللقمة الطعمة بكرة اعملها له
و الهدمة الناعمة بكره اغسلها له
و الكلمة الحلوة هو يقولها لي
وتكشف هذه الأغنية عن بُعد شاعري بديع في شخصية الفتاة الريفية ومشاعرها وهي تستعد للانتقال من بيت أبيها إلي بيت عريسها. إن لها لجذوراً ضاربة في بيت الأب،وأول شيء تحمل همه بعد الرحيل عنه هو:
حمامي يا غية مين يسقيك ميه
فايتاك ياحمام و تعز عليه
و اعمل إيه قول لي و نصيبي ندا لي
وشربات الفرح واجبة ـ ما أكثرأغاني الفرح في شعر مرسي جميل عزيز وما أكثر تعدد ألوانه، كل أغنية تضيف جديدًا إلي طقس الفرح، وجديدا إلي قاموس الحب. وإذا كانت شربات الفرح جزءاً لا يتجزأ من الفرح فإن الصينية التي تحمل أكواب الشربات لابد أن تكون:
يا صينية فضة بالدهب و اللولي
دوري علي الأحباب وغني و قولي
شربات الفرح يا حبايب .. شربات الفرح
إلا إن هذه الشربات، حتي وإن قُدمت علي صواني من الفضة والذهب واللؤلؤ، لن يكون لها المذاق الشهي المفرح حقا إلا إذا كان الفرح مقروناً بحبيب القلب المنتظر:
الله الله علي شرباتنا و صنيتنا
الله الله علي دي الليلة
الله الله علي نور بيتنا وعلي فرحتنا
لما الأحباب صبحم عيله
يا صينية فضة والكاسات مرجاني
اسقي الحبايب والنبي من تاني
و اللي شرب م الوردي و التفاحي
خليه كمان يشرب من الرماني
ما كل هذا الحب الذي فاض في قلب البنت الفرحة، ورغبتها في أن يشرب الجميع من كل أنواع الشربات، إنها دعوة للشرب من كل ألوان الفرح الإنساني المشروع.
والبنت تغني للفرح سواء كانت هي صاحبة الفرح أم غيرها.
إنها تفرح لغيرها من البنات كأنها تفرح لنفسها، وتفرح لنفسها كأنها تفرح لغيرها. الفرح أمربهيج جداً للفتاة القروية، فما بالك لو كان الفرح فرح أختها الكبري؟
زغروطة حلوة رنت في بيتنا
لمت حارتنا و بنات حارتنا
زغزوطة حلوة
لواحظ اختي خطبوها
و الفاتحة من بدري قروها
و الشبكة من قبل معادها
جونا الحبايب و جابوها
والبنت الريفية في غمار فرحتها ببيت الزوجية لا تنسي بيت أبيها الذي رباها. وهكذا تقوم الأغنية بتأصيل قيمة عظيمة في أخلاقيات البنت يجب أن تظل باقية أبد الدهر:
يا بيت أبويا معزتك ف عنيه
ما شفت منك غير ليالي هنيه.
تلك أغنية في مديح بيت الأب، في تأصيل قيمة الولاء والعرفان، تنتهي أجمل نهايةوأحكمها:
يا بيت أبويا لو حمامك نوََّح
قول له سص الهنا ع الفرح خدها و روَّح
والفرح ياما خد بنات قبليه.
وبيت الأب في أغنية أخري هو بيت العز:
بيت العز يا بيتنا
علي بابك عنبتنا
هذه إحدي سمات مرسي جميل عزيز: التكرار والإلحاح علي القيم والمعاني الكبيرة، لكنه تكرار إيجابي، لا يؤدي إلي أي درجة من الملل، وقد لا نعتبره تكراراً، إنما هو نوع من إعادة التقليب في وجوه متعددة للفكرة الواحدة، زوايا متعددة للرؤية الواحدة، كل وجه أو كل زاوية تعطيناملمحاً جديداً ومرئيات جديدة تعمق الفكرة وتوسع الرؤية تستظهر كل الخفايا لتضع في النهاية تلك الحدائق الفاكهية التي يتجدد طرحها في جميع المواسم باسم مرسي جميل عزيز .



  #15  
قديم 29/11/2008, 18h37
MOHAMED ALY MOHAMED ALY غير متصل  
قـناديلى ـ رحمة الله عليه
رقم العضوية:700
 
تاريخ التسجيل: mars 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 69
المشاركات: 839
افتراضي رد: يا قلبى ارتاح -- سيد اسماعيل

و كما ابدع مرسى جميل عزيز فى نظم عدد هائل من الأغنيات بالعامية ... فقد اجاد ايضا فى صياغة عدد من الاغنيات بالفصحى .... منها رائعة فيروز ... سوف أحيا .




سوف أحيا


_______



لما لا أحيا وظِل الورد
يحيا في الشفاة

ونشيد البلبل الشادي
حياة في هواه
لما لا أحيا و في قلبي
و في عيني الحياة
سوف أحيا

****

يارفيقي نحن من نور
إلى نور أتينا
ومع النجم أتينا
و مع الشمس مضينا
أين ما يُدعى ظلاما
يارفيق الليل أينَ
إن نورالله في القلب
وهذا ما أراه
سوف أحيا

***

ليس سرًا يا رفيق
أن أيامي قليلة
ليس سرًا انما
الأيام بسمات طويلة
ان أردت السر فاسأل
عنه ازهارالخميلة
عمرها يوم وتحيا
حتى منتهاه
سوف احيا

***

  #16  
قديم 29/11/2008, 18h44
MOHAMED ALY MOHAMED ALY غير متصل  
قـناديلى ـ رحمة الله عليه
رقم العضوية:700
 
تاريخ التسجيل: mars 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 69
المشاركات: 839
افتراضي رد: يا قلبى ارتاح -- سيد اسماعيل

و بالفصحى كتب لمحمد فوزى :





بلدى أحببتك
------


بلدى أحببتك يابلدى
حبا فى الله وللابد
فثراك الحر تراب أبى
وسماك يزف صبا ولدى
بلدى أحببتك يابلدى

***
وطنى والله رعى وطنى
حرا فى الاهل وفى السكن
ماض يختال على الزمن
وغد يزدان لبعد غد
بلدى أحببتك يابلدى

***
أهواك ضفاف لم تزل
مرعى للحب وللغزل
أهواك ربيعا كالأزل
للعيش الحلو و للرغد
بلدى أحببتك يابلدى

***
أحرارك عين لم تنم
وهتاف الحر بغير فم
فزع للظلم و للظلم
بلدى بيدى حررت يدى
بلدى أحببتك يابلدى

***
بلدىأحببتك يابلدى
حبا فى الله و للأبد
فثراك الحر تراب أبى
و سماك يزف صبا ولدى
بلدى أحببتك يابلدى

*****
  #17  
قديم 02/12/2008, 18h24
MOHAMED ALY MOHAMED ALY غير متصل  
قـناديلى ـ رحمة الله عليه
رقم العضوية:700
 
تاريخ التسجيل: mars 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 69
المشاركات: 839
افتراضي رد: يا قلبى ارتاح -- سيد اسماعيل

و ملحن و مطرب هذه الاغنية هو الراحل سيد اسماعيل الذى ولد فى عشرينيات القرن الماضى فى محافظة الشرقية .
تخرج سيد اسماعيل من معهد الموسيقى سنة 1951 فى نفس دفعة على اسماعيل و عبد العظيم محمد و فايدة كامل و عبد الحليم حافظ .
غنى اول اغنباته للاذاعة بعنوان غنوا سوا من كلمات امام الصفطاوى و الحان أحمد صدقى .
شارك فى الغناء فى العديد من الافلام و منها امير الأنتقام و الصقر .
ايضل شارك سيد اسماعيل فى بطولة المسرحية الغنائية حمدان و بهانة .
لحن الكثير من الاغنيات للعديد من المطربين أمثال بليغ حمدى و محرم فؤاد و عايدة الشاعر و شريفة فاضل .
تزوج من المطرية الراحلة / عايدة الشاعر و له منها بنتا واحدة .
كان صاحب شركة للصوتيات اسمها ( راندافون ) لا زالت موجودة فى ممر الكونتننتال بالقاهرة .
قام بتلحين العديد من الصور الغنائية التى شارك فيها عدد من كبار المطربين كما شلرك بالغناء فيها ايضا .
توفى عام 2006 .
  #18  
قديم 03/12/2008, 09h34
الصورة الرمزية Islam Eidrisha
Islam Eidrisha Islam Eidrisha غير متصل  
طاقم الإشراف
رقم العضوية:141665
 
تاريخ التسجيل: janvier 2008
الجنسية: مصري
الإقامة: الاسكندرية
العمر: 50
المشاركات: 1,484
افتراضي رد: يا قلبى ارتاح -- سيد اسماعيل

أستاذ محمد علي
لك جزيل الشكر على هذه المعلومات الوافية والدقيقة.
وأعتذر عن تأخري فلم أنتبه للاغنية إلا ليلة أمس.
أغنية جميلة لا ينتبه لجمالها إلا من يملك أذن حساسة
أبدع فيها مرسي جميل عزيز وتألق كعادته
وأجمل ما في الأغنية مقطع

وافكر في اللي وحشوني
وناموا وسهروا عيوني


اجتمع في هذا المقطع جمال الكلمة واللحن والصوت
وبشكل عام ظهرت كلمات الأغنية كأجمل ما فيها يليها اللحن ثم صوت سيد اسماعيل
ومن وجهة نظري أن سيد إسماعيل أقرب إلى التلحين منه إلى الغناء.

هو بس عيبه إنه زملكاوي

__________________
لا تُلْقُوا باللؤلُؤ إلى الخنزير, فـإنّـــه لا يصْنـــع بـه شيئـاً
ولا تُعْطُوا الحِكْمةَ مَن لا يُريدها
فإن الحكمةَ أفضلُ من اللؤلؤ, ومن لا يرِيدها أشَرُ من الخنزير

عيسى بن مريم عليه السلام
  #19  
قديم 03/12/2008, 18h18
MOHAMED ALY MOHAMED ALY غير متصل  
قـناديلى ـ رحمة الله عليه
رقم العضوية:700
 
تاريخ التسجيل: mars 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 69
المشاركات: 839
افتراضي رد: يا قلبى ارتاح -- سيد اسماعيل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إســـلام مشاهدة المشاركة


هو بس عيبه إنه زملكاوي


و مالهم بس الزملكاوية ... يا عالم .. ارحموا عزيز قوم ... ذل . .. بالمناسبة محمد عبد الوهاب و فريد الاطرش كانوا زملكاوية ... و عبد الحليم حافظ كما كان زملكاوى و بعدين غير رأيه .
  #20  
قديم 03/12/2008, 18h35
الصورة الرمزية Islam Eidrisha
Islam Eidrisha Islam Eidrisha غير متصل  
طاقم الإشراف
رقم العضوية:141665
 
تاريخ التسجيل: janvier 2008
الجنسية: مصري
الإقامة: الاسكندرية
العمر: 50
المشاركات: 1,484
افتراضي رد: يا قلبى ارتاح -- سيد اسماعيل

يعني لازم تجيب سيرته .. غاوي تكرشني يعني*
متفسرش اسمه في وشي
ولو مش مصدقني أدخل هنا

http://www.sama3y.net/forum/showthre...=54696&page=15
__________________
لا تُلْقُوا باللؤلُؤ إلى الخنزير, فـإنّـــه لا يصْنـــع بـه شيئـاً
ولا تُعْطُوا الحِكْمةَ مَن لا يُريدها
فإن الحكمةَ أفضلُ من اللؤلؤ, ومن لا يرِيدها أشَرُ من الخنزير

عيسى بن مريم عليه السلام
موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 03h20.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd