اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الماردة
سيّد البيـــان وله فى السطور عنوان
الآستاذ القدير والشاعر الكبير
(( كمال عبد الرحمن ))
صباحُكَ كلؤلؤ منثور تعلق بجيد حور
صباحُكَ مرمر وعود وعنبر
رفقاً بنا رفقاً سيدى الجليلّ
مازلنا فى القصيد نحبو ومازالت أقلامنا رضيعـة محابر الإبداع .
لن أعود كى أثمل مرة ثانية لكنى سأعود ،،
علّنى أتعود إرتشاف هذا الجمال جُرعة واحدة بدون سكر كى لا يؤخذ علىّ من قولى شيئا .
|
لـكِ التبـَـاهي بأشجار ٍمُسبَلـَةٍ ... مالت غصون الهوَى فيها على شـَجَني
بيتُ شِعرٍ ، يصلحُ مطلعاً لقصيدةٍ ،
في رَحِمِ الغيب ،،
تقافـَزَ إلى خاطري ،
بمجردَ أن انتهيتُ من قراءةِ كلماتِكِ
التي جعلت من الأساطيرِ
حقيقة ً لا تقبل الجَدَل
لكِ التباهي يالمـــارِدة ،
بـِحُلِيٍّ صِيغَ مِن كـُتلةِ نورٍ فجرِيّة،،
و لي ارتجافة زَبَدٍ ،
تلاشى على شواطِئكِ المستحيلة
قولي يالمـــَارِدة ،،
كيف تشكلت كلماتِكِ ، على هيئةِ الطير !
تلك إذن جزيرَتـُكِ التي لا يطأُ شواطِئـَها إلا الأصفياء ،،
و أنـّى لي !
" ألم يهتدوا بعدُ ، إلى ممرٍّ آمِنٍ للغواية ؟! "
كوني أفـُقـَاً يالمـــاردة ،،
هذه أسرابُ طيوري ،
تـَصّاعَدُ شهيقاً في بَدَن ِسمائِك ،،
كوني كوكباً ،
لا تغادِرُهُ زرقة الفجرِ ،
و لا يتوقـَّفُ البَرَدُ عن وَشمِهِ بالرِّقــة
أنتِ ابتـَكَرتِ جزيرَتـَكِ النائِيَة ،،
فاصغِ للمُغـَيَّبينَ خلفَ تـَلِّ الفـَناء
الذين رحلت بهم أفراسُ النور
و تركتهم نهباً لعشق ٍ لا يجيء
" ألم يهتدوا بعدُ إلى ممرٍّ آمِنٍ للغواية ؟! "
إنَّ تحتَ الكَرْمَةِ سُكارَى ،
و فوقَ الكَرّمَةِ ، كوكبٌ يُحَدّقُ " مبهُوراً "
في مَدى عينيكِ ،،
فلا تحبسي نجيماتِ اللهفةِ ،
في قمقم ِالأسرار ،
فقد تـُقنا إلى فاكِهَةٍ ،
لا نحزنُ بعدها أبدا
،،،
.......................
و يُدفـَنُ قلبي ، تحتَ رَمَاد البنفسَج ِ
يالمارِدة
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ
كمال