هذا التسجيل يذاع لاول مره بعد ٥٨ سنه بفضل الاستاذ طارق مصطفى وفريق العمل لهم جزيل الامتنان .
لاحظوا ذكر أسماء الرئيسين نجيب وشمعون .
كل الشكر لك استاذ عيسى
والشكر موصول لاستاذ سيد عبده
الذي اقتنص البرنامج ايضا
وكذلك الشكر للاستاذ طارق مصطفى
وفريقه لاسعادنا بالنادره بصوره اوضح من المتوفر
كل الشكر لك استاذ عيسى
والشكر موصول لاستاذ سيد عبده
الذي اقتنص البرنامج ايضا
وكذلك الشكر للاستاذ طارق مصطفى
وفريقه لاسعادنا بالنادره بصوره اوضح من المتوفر
الاغنيه واضحه جدا
وكنا نتمنى ان تذاع كامله بدون مونتاج
حيث وقتها الاصلي حوالي 24 دقيقه
هذا التسجيل يذاع لاول مره بعد ٥٨ سنه بفضل الاستاذ طارق مصطفى وفريق العمل لهم جزيل الامتنان .
لاحظوا ذكر أسماء الرئيسين نجيب وشمعون .
التعليق على الملف الصوتي :
مرحب مرحبتين أبريل 1953 سينما قصر النيل بحضور الرئيسين محمد نجيب وكميل شمعون
هذا الملف النادر حجب عن الأسماع لمدة 58 سنة كاملة ، والفضل لإسماعه من جديد يعود لتداعيات ثورة 25 يناير 2011 ، أما عن ظروف إعداده وغنائه ، فيعود بنا التاريخ إلى ربيع 1953 حين زار الرئيس اللبناني كميل شمعون مصر بدعوة من مجلس قيادة الثورة ، وكان من برنامج الزيارة إقامة حفل فني على شرف ضيف مصر الكبير ، وكان أصحاب فكرة الحفل قد أعطوا للموسيقار محمد عبد الوهاب كلمة ترجيبية بالرئيس كميل شمعون ليلحنها ويغنيها في الحفل إلا أن عبد الوهاب الذي يكره الاستعجال في التلحين بداعي وسوسته الشهيرة لم يقم بوضع اللحن ، فكان أن توجه وزير الإرشاد حينها محمد أنور السادات إلى بيت فريد طالبا منه انقاد الموقف ، فكر فريد فلم يجد أمامه سوى صديقه الشاعر محمود بيرم التونسي فقد كان عبقريا في سرعة النظم والارتجال ويمكن أن تذهب إليه وتجده جالسا في مقهى شعبي وتحكي له عن المطلوب وقبل أن تشرب مشروبك يكون قد أنهى العمل ونظم زجله ، وبالفعل أخذ منه فريد النص وخلال يومين لحنه وأجرى عليها البروفات مع الفرقة الموسيقية، وقدم الأغنية في الحفلة الفنية بسينما قصر النيل بحضور الرئيسين محمد نجيب وكميل شمعون وأعضاء مجلس قيادة الثورة ، الذي حدث بعد ذلك يعرفه الجميع فقد عزل محمد نجيب وحددت إقامته ، ولم يعد بالإمكان إذاعة الأغنية خصوصا أنها نسبت الفضل في ثورة يوليو لمحمد نجيب وهو الذي عزل لاعتقاده أنه لعب بالفعل دورا حقيقيا في الثورة ، فقد ورد في النظم : لما تصافح وتعاهد شمعون ونجيب صار النصر بإذن الله نصرين وفي الموال الرائع الذي بدأه فريد على لحن الموال العراقي وأنهاه بقفلة الموال الشامي يقول النظم : موال : عجبي على ثورتك يا هادم الطغيان بالسيف لا بالقلم كاتب لها عنوان ثورة أسد يا نجيب فرح لها الكل حتى الحجاز والعراق وسوريا ولبنان فريد بعد ذلك فهم المسألة، وعدل وصديقه بيرم النظم بإسقاط الأبيات التي تتغنى بمحمد نجيب ولأن الأغنية كذلك أغنية مناسبات وينبغي حذف الأبيات التي توحي بالمناسبة ، لكن المؤسف أن فريد أسقط بيتا رائعا - يحمل صورة شعرية بديعة -كان بالإمكان أن يبقى في الأغنية وهو : خطوة تخطيها تطوي الأعوام وتجيب الأرز الأخضر جنب الأهرام تحكي المصادر أن فريد شدى بالأغنية معدلة من إذاعة القاهرة في العيد الثالث للثورة سنة 1955 ، أما التسجيل الشائع الذي يعرفه الجميع فهو متأخر في تنفيذه في الاستوديو وأصدرته تسجيلات صوت لبنان في أسطوانة 33 لفة . الجميل في كل هذا أن ثورة 25 يناير 2011 أخرجت التسجيل بعد 58 عام في أرشيف الإذاعة ، وأغلب الأغاني الوطنية ثرات موسيقي مظلوم ، فثورة يوليو أعدمت كل الأغاني الوطنية التي تغنت بالملكين فؤاد وفاروق ، بعد عزل محمد نجيب حجبت جميع الأعمال التي غنت له ، والغريب أنه في عهد السادات حجب جانب كبير من الأغاني التي تغنت بعبد الناصر مع مقدم عهد حسني مبارك توارت أغاني عبد الناصر والسادات معا ، ولاندري هل هي تعليمات رسمية أم مجرد اجتهاد من المسؤولين في الإذاعة حتى لايقعوا فيما وقع فيه مدير التلفزيون التونسي منذ أشهر .
ملاحظة تثبت ماكتبه الأخ أبو إلياس, أننا نسمع في التسجيل شخصا يُذَكر فريد بكلمات الأغنية بيتا وراء بيت ,هذا يدل أن فريد وقتها لم يكن متمرنا كثيرا على الأغنية الجديدة.
التعديل الأخير تم بواسطة : بشيرالأنس بتاريخ 02/01/2012 الساعة 21h16
ملاحظة تثبت ماكتبه الأخ أبو إلياس, أننا نسمع في التسجيل شخصا يُذَكر فريد بكلمات الأغنية بيتا وراء بيت ,هذا يدل أن فريد وقتها لم يكن متمرنا كثيرا على الأغنية الجديدة.
نعم هناك صوت يقوم بتذكير الموسيقار بالكلمات وهذا يحتاج لتفسير اكثر
ومن المعروف ان الموسيقار قام بتلحين النشيد على عجاله وفي وقت قصير انقاذا للموقف الذي ورطهم فيه عبدالوهاب