نعم معك حق اخويه الورد فالوقت فعلا حوالي دقيقتين تقريبا وهو مكتوب عالغلاف امامنا. لكن المحتوى يختلف عما هو مكتوب عالغلاف .
ونلاحظ ايضا ان المضمون ازهيري بينما الغلاف شعر فصيح.
اخي ابو حمزة
هذا شريط نادر جدا ومهم واهنئك على هذه الروائع العظيمة
اخي انت محق في عنونتك للملف على انه بنجكاه وذلك لأن التحرير تقريبا بنجكاه وليس اوشار وكذلك الميانة فان نزولها وايضا النصف الثاني منها هو كالبنجكاه اي حجاز الكردان وليس السيكاه اي ان السامع يعتقد انه يسمع بنجكاه هنا. وكذلك التسليم . يعني رغم ان المقام و موسيقاه هو اوشار لكن القبانجي تصرف فيه.( بالمناسبة لا يوجد مقام عراقي اسمه افشار).
الف شكر اخي ابو حمزة على هذه الجواهر.
هذا العزف قد يضيف شيئا من الضوء على الموضوع
__________________
ألصّمْتُ فَنْ..فإذا كُنْتَ فنّانا في صَمْتِكَ..أصْبَحْتَ مُبْدِعاً في كلامك
الأستاذ محمد القبانجي - حسبي و نسبي فلاحة
نجم العيداني - البصرة
حسبي ونسبي فــلاحة
غناء مطرب العراق الأول الأستاذ محمد القبانجي
1928م
كلمات هذه الأغنية الوطنية المعبرة وهي مزيج من اللهجة المصرية والعراقية واللحن المستوحى والشبيه من الأغنية الرمضانية الشهيرة في مصر ( وحوي ياوحوي إياحـــــا)
حسبي ونسبي فلاحة ... أخذوا وطني بالساحة
* كتابة وتدوين الكلمات مع التنقية واصلاح السرعة للملف .
الاستاذ محمد القبانجي نجم مؤتمر الموسيقى العربية الاول
في مهرجان الموسيقى العربية الاول بالقاهرة شارك العراق بوفد يتراسه الاستاذ محمد القبانجي معة كبار الموسيقى العراقية ومنهم الموسيقار العراقي الكبير صالح الكويتي وكا نت الفرقة جالغي البغدادي المتكونة من السنطور و الجوزة و الرق و النقارات و لان الاستاذ صالح الكويتي كان معهم فانه رافقهم في عزف العود . وفي مهرجان الموسيقى استطاع القبانجي ان يسحب الانتباة من كل المشاركين ومنهم عبد الوهاب و ام كلثوم و كبار المطربين المصريين و حاز على لقب المطرب الاول للمهرجان . انني اتعجب لماذا لا تذكر هذه الحقيقة عندما تحدث الجميع عن المهرجان ؟ و لماذا يوجد اسم محمد القبانجي في اعلى اللائحة ؟ وهذا نص اقتبسه (( ولد هذا الفنان الكبير عام 1904 في بغداد في محلة سوق الغزل و كان والده عبد الرزاق بن عبد الفتاح القبنجي من محبي الموسيقى و الغناء و من العارفين في فنون المقام العراقي و من خلال سماع محمد لغناء والده و شعوره بجمال صوته تيقظت في نفسه مواطن الموهبة الموسيقية و بدأ يحاول الاستزادة من هذه المعرفة الفنية تلقى علم المقام على يد أبرع أساتذة المقام في العراق أمثال قدوري العيشة المتوفى عام 1348 هجري و محمود الخياط المتوفى عام 1344 هجري و السيد ولي بن حسين و تتبع طرق قدماء المغنين و أساليبهم و استطاع أن يتقن لهجاتهم الغنائية حتى أصبح القبانجي بالإضافة إلى مقدرته الصوتية عالما علما في فنون المقام العراقي و في فترة من الزمن المعاصر حين كاد المقام العراقي أن ينسى في ميدانه الفني تفرد محمد القبانجي في حمل رسالة دعمه و النهوض به إلى مستواه اللائق كتراث موسيقي عربي أصيل فأخذ في أسباب الاختراع و الابتداع و التحسين و تهذيب بعض المقامات ، وأنشأ لها طريقة جديدة انفرد بها و حلق في أجوائها و أخذ يعمل باجتهاد و دقة سالكا شتى الطرق ليوصل المقام العراقي إلى الدرجة التي تتلاءم معها أذواق الجماهير العراقية على اختلاف مدنهم و أقاليمهم و اثبت لهم روعة المقام و أصالة مصدره و حينما دعيت العراق للاشتراك في المؤتمر الموسيقي المنعقد في القاهرة عام 1932 كان اختيارها للقبانجي رئيسا للوفد دلالة على ثقة الدولة بهذا الفنان الكبير لقد مثل القبانجي بلاده في المؤتمر الموسيقي المذكور ونال الدرجة الأولى على سائر الوفود العربية إن هذه البادرة قد زادته تقديرا واحتراما من الحكومية والشعبية في العراق والبلاد العربية وأذكر للقبنجي مواقفه النبيلة المشرفة في المؤتمر الموسيقي كما حدثني عنها بذاته يم زيارتي لبغداد حيث كان اجتماعنا في منزل تلميذه ناظم الغزالي وزوجته سليمة مراد وفي ذلك الجو الموسيقي كان القبنجي تارة يغني وآنا يتحدث كانت جملة أحاديثه ذكريات المؤتمر الموسيقي لعام 1932 فقال عن إحدى الاحتفالات حينما حضر ملك مصر فؤاد الأول وكانت الأوامر إلى الجماهير المستمعة بعدم التصفيق والاستحسان لأي وفد من الوفود العربية أو الشرقية أو الغربية ولكن القبنجي عندما عنى وحلق في سماء الإبداع خرج الناس عن سكونهم وصمتهم وعما تلقوه من أوامر بالصمت وانهالت الأكف بالتصفيق إعجابا وتقديرا وعلى أثر هذا الإعجاب استدعي القبانجي إلى القصر الملكي بواسطة المرافق الخاص للملك وهناك قدم له مبلغا كبيرا من المال باسم الملك ولكن عفة القبانجي رفضت قبوله رغم كونه كان مغريا ولكن الحاشية الملكية أفهموه أن هبة الملوك لا ترد فقبلها عندئذ معلقا أنا لست بحاجة إلى هذا المال وأن الله عز وج ل قد أغناني عما سواه ولكني سأقبل هذه الهبة من أجل البركة لا غير )) احب القول ان الموسيقى العراقية فريدة من نوعها في المنطقة على الرغم من تقاربنا مع الدول العربية و تركيا و ايران و طالجكستان و بعض الجمهوريات السوفيتية من ناحية الميول الموسيقية الا ان الغناء العراقي من اصعب المدارس ووهو صعب على العراقيين انفسم . هذه مقطوهة سجلت عام 1928 في المانيا و عندما هم القبانجي في الغناء سمع خبر وفات والده وقرر الاستمرار بالغناء وكان المفروض ان يغني ( ابوذية ) وهي شكل من اشكال الغناء مثل العتابة و غيرها وهي تكون من مقام البيات عادة و اثناء الغناء الارتجالي خرج القبانجي من السلم الموسيقي المعروف اي البيات و استغرب العازفين فكانو عندما ينتهي القبانجي يعزفون بسلم الكرد ثم البيات ... وبعد اكمال الغناء و التسجيل قالو له مالذي غنيت قال ابوذية قالو غنيت بنغم مختلف وسمعو التسجيل فوجدو مقام جديد اسموه مقام لامي . جدير بالذكر ان الموسيقار عبد الوهاب كان معجبا جدا بمقام اللامي و لحن يلي زرعتو البرتقال و غيرها . كلمات التسجيل ابوذية من مقام اللامي ( اكتشاف المقام ) يا ويلاه علاما الدهر شتتنة (وطَرنة ) عكب ذاك الطرب ويلي بالهم اااه ياويلي عكب ذاك الطرب وحيد ابوية عكب ذاك الطرب بالهم وطرنة الف ياحيف يابة ياويلي ااه الف يا حيف يابوية مكضينة وطرنة وطرنة مكضينة وياك وطرنة ليالي الليل اااه يايابة الليالي الي مضت متعود لية شلون يكلبي يوحيد ابوية يابة ياويلي ااه ياويلاه ياويلاه ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وطرنة - عشرتنة او فرصتنة في العيش عكب -بعد اي بعدما يوحيد - ابنه الوحيد الفرقة في التسجيل الاول هي : عود : عزرا أهارون - عزوري أفندي كمان : إسكندر الكماني - والد عفيفة إسكندر قانون : صيون أفندي كوهين التسجيل الثاني
___________________________________
@ المشاهدات 304 ، تم نسخ المشاركة إلى موضوع ( تسجيل الإسطوانات )
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة : نور عسكر بتاريخ 31/07/2015 الساعة 18h40
الأستاذ محمد القبانجي
(1) شعر وابوذية : نحل جسمي - تعالاي
( تسجيل إسطوانة)
__________________________________
( الملف المرفق مكون من تسجيلين مختلفين ! تم فصلهما مع التنقية وضبط السرعة )
شعر وابوذية
1- الابوذية . تعالاي
نجم العيداني - البصرة
التعديل الأخير تم بواسطة : نور عسكر بتاريخ 31/07/2015 الساعة 22h08
مع ملاحظة إن الأبيات الشعرية ومطلعها ( ياساهراً بالدجى والقلبُ مضطرمُ ... ماذا يفيدكَ هذا الوجدُ والألمُ ) قد سجله الأستاذ مطرب العراق الأول محمد القبانجي ، عام 1957م لدى ( شركة إسطوانات چقماقجي ) برقم (A-B 178) وبوجهين للإسطوانة سرعة 78 دورة ، فهو:
مقام [ نوريز أو نرويز- تسمية قديمة ] ( نوروز عجم) و هو من المقامات المركبة وهناك تشابه بين مقام الخنبات والنوروز عجم ، وبإختصار فالأول يسلم ويختم على درجة ( الدوكَا) والثاني يسلم ويختم على (النوى) بنغمة خنبات. ونفس المقام والأبيات ( ياساهراً بالدجى) مرفوع لدينا سابقاً ولكن بتسجيل ناقص من المقدمة وبتسجيل سريع وغير واضح مكتوب عليه ( مقام النوى) وبعد التعديل والسماع ظهر بإنه مقام ( نوروزعجم)
آمل الإفادة ويكون تعليقنا صحيحاً أو خطأً وشكراً .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء الحلي
الاستاذ محمد القبانجي في مقام وبستة جواد جواد لصالح شركة جقماقجي التسجيل نقي جدا
تسلم أخي العزيز صفاء لهذه التسجيلات النادرة من الإسطوانات خاصة والتسجيلات الأخرى. تنويه : الملف مرفوع سابقاً وربما سهواً وفي مشاركتك أعلاه ، ومن مقام ( نوروز عجم ) وبستة جواد جواد مسيبي ، بالإضافة للتوضيح في مشاركتي السابقة . مع التحيات والتقدير