الوجة الأول
وفيه يشدو الشاعر
دلال خدني من ايدي وبلغ الشاري
وقول دا عبد باعوه الاسياد واهو شاري
نزلت دموعي على خدي انا جاري
احنا سمعنا مثل من اللي قبلنا قالوه
اتمطع الندل في زمنه وشاف له يوم
الندل سب الحراير ولا اختشاش اللوم
وباعت الناس في العرض النقي بلا لوم
داري على بلوتك ياللي ابتليت داري
الاخوة السميعة
تعمدت في هذا الشريط الا احذف التحيات ولا التماسي حتى يسمع الناس كيف ان الجميع كانوا متحابين في فن الشاعر فتحي سواء مسلمين او مسيحيين وكيف ان اهل المنوفية متحابون ومجاملون حتى ان المسلمين جاءوا يشاطروا اخوانهم المسيحيين في افراحهم
الكل في حب وسعادة وهناء
الوجه الثاني
اسمع يا اخي
من اروع واجمل ما غنى الشاعر فتحي:
عيني من البعد يا حب تراعيلك
محجوز عليا مانش قادر ارى عيلك
لو عينولي ثلاثين الف من جيلك
بالمال ما اسيبك ولا باروح افرط فيك
وان جدت بالوصل خلي الوصل مني لك
...................
يابو الخزام بندقي والفم كالخاتم
والوجه زي البن لما يكون خاتم
اسألك يا ربي يامن بالعباد حاكم
تلم شملي على المحبوب وتجمعني
في وسط بستان ومايكونشي العزول حاكم
الاخوة السميعة :
لم اكن اتصور ان هذا الرجل قد وصل الى هذة المرحلة من النضج الفني وذلك بعد ان سمعت هذا الديوان وهو ديوان الايتام
وان شاء الله ينزل بالترتيب من 1 الى 6
وهذا الجزء الاول
وفي هذا الديوان تندفع الاحداث سريعة وتتوالى للسيرة الهلالية وما بها من المفاجآت