من القصائد الدينيه للست ام كلثوم التى شدت بها عام 1972....الثلاثيه المقدسة...نظم صالح جودت ...لحن رياض السنباطى على مقام هزام....سمير عبد الرازق......Al Thulatheya Al Moqaddasah- 1972
25نوفمبر1972الثلاثيه المقدسه اذاعة القاهرةاصدرت شركة صوت القاهرة اسطوانة لها
الثلاثية المقدسة التي لحنها السنباطي وغنتها ام كلثوم 1972/11/25 قبل وفاتها باربع سنوات وكان السنباطي اثناء تسجيلها كأنه يودع نفسه وام كلثوم وهو يقول: هذه آخر أعمالي مع ام كلثوم وهذا آخر اللقاء والبقاء.
واخذ بعد ان ادت ام كلثوم هذه الاغنية وغنتها من قلبها يقول: 'خلاص انتهينا انا وهي'. وهذه الاغنية للشاعر صالح جودت وهي تغني وتبكي:
'رحاب الهدى يا منار الضياء
سمعتك في ساحة صفاء'
تقول انا البيت ظل الإله
وركن الخليل ابي الانبياء
انا البيت قبلتكم للصلاة
انا البيت كعبتكم للرجاء
فضوا الصفوف وولوا الوجوه
الى مشرق النور عند الدعاء
وسيروا الى هدف واحد
وقدموا الى دعوة البناء
يزكى بها الله ايمانكم
ويرفع هاماتكم للسماء.
***
كورس: طلع البدر علينا من ثنيات الوداع
وجب الشكر علينا ما دعا لله داع
ايها المبعوث فينا جئت بالامر المطاع.
***
يا عطاء الروح عند النبي
وعبيرا من ثنايا يثرب
يا حديث الحرم الطهر الذي
يطلع النور به في اللهب
قم وبشر بالمساواة التي
ألفت بين قلوب العرب
والاخاء الحق والحب الذي
وحد الخطو لسير الموكب
والجهاد المؤمن الحمد الذي
وصل الفتح به للمغرب
امة علمها حب السماء
كيف تبنى ثم تعلو بالبقاء
فمضت ترفل في وحدتها
وتباهى في طريق الكبرياء
بيد توسع في ارزاقها
ويد تدفع كيد الاشقياء
سادت الايام لما آمنت
ان بالايمان يسمو الاقوياء
فاذا استشهد منهم بطل
كانت الجنة وعد الشهداء
***
من مهبط الاسراء في المسجد
من حرم القدس الطهور الندى
اسمع في ركن الاسى مريما
تهتف بالنجدة للسيد
واشهد الاعداء قد احرقوا
ركنا مشت فيه خطى احمد
وابصر الاحجار محزونة
تقول واقدساه يا معتدى
لا والضحى والليل اما سجى
وكل سيار به نهتدي
لن يطلع الفجر على ظالم
مستغرق في حقده الاسود
سترجع الارض الى اهلها
محفوفة بالمجد والسؤدد
والمسجد الاقصى الى ربه
مزدهيا بالركع السجد
ستشرق الشمس على امة
لغير وجه الله لم تسجد
يروى انه في اثناء تسجيل هذه الاغنية بعد البروفات، وقد اعيد التسجيل اكثر من مرة لتتم عملية الضبط، وكان السنباطي متوترا والاطفال الذين رددوا (طلع البدر علينا) كانوا من شدة الخوف من السنباطي يبتعدون عنه، بعد ان نجحت البروفات والتسجيل واخذ السنباطي يلاطف الاطفال ويقدم لهم الحلويات فاستغربوا من هذا الرجل الذي كان قبل ثلاث ساعات في توتر، لكن السنباطي يريد ان يخرج العمل جيدا وتاريخيا، وكان يفخر في نفسه بان هذه هي النهاية والانسان ادرى بنفسه.
الاشراف : تم وضع نسخة افضل والشكر للأخ أبو جيهان
التعديل الأخير تم بواسطة : باسل زعرور بتاريخ 08/02/2013 الساعة 11h44
|