بالنسبه لأغنية يا بنت حساني اللي كان بيعزفها الفنان : أحمد سليم سباق
و انا كنت جنبه بلعب على الدف ... وكان بيغنيها اخوه مدثر ابوسباق وهو صحيح رتمها اسرع من كده فى الاساس لكن أحمد حب يعمل نوع من التجديد ويعزفها برتم بطئ شويه وبالنسبة للصقفة فهي مش كويتي ولا حاجه يا عمنا .. والهوية بتاعتنا زي ما هي يا عم الكل ... احنا بنمشي على حسب الرتم وايقاع الطبله ... يمكن تلاحظ دا ... لكن احنا برضو بنحافظ على القديم والموروث ولا نحيد عنه ... واحنا الاساس والكل منا يتعلم
اما بالنسبة للسمسمية فهي تظهر فى الفيديو اللي انا نزلته فى الموضوع .. وانا بعزف عليها و كمان احمد ابوسباق
هي سمسميه 18 وتر يا عمنا وانا عزفت عليها بالرغم من عشقي للعب على السمسمية ذات الستة اوتار لكن السمسمية السته كانت للاسف مش موجوده يومها .... كان بيتعمل لها عمره و صيانه
عندنا اغنية يابنت حسانى تعزف وتغنى بطريقة تانية خالص - وباذن الله هابحث عنها وارفعهالك - واظن انها تم عزفها وغنائها عندكم بطريقة المواويل - وصدقنى انا لا اعرف الطريقة الاصليه لغنائها - لكن الطريقة التى سمعتها عندنا اقرب ما تكون لغناء السمسمية العادى وبنفس الرتم السريع - كما هو الحال فى عزف باقى اغانى السمسمية لكن الاخ مدثر ابو سباق غناها اقرب ما يكون وابطا قليلا من اغنية ( زارنى ) وهى ابطأ الاغانى فى السمسمية القديمة .
لما علمنا جميعا ان لالة السمسمية شقيقة اكبر هى اله الطنبوره
وحتى تعرفوا الفرق بين اله السمسمية واله الطنبورة من حيث
الصوت
فاليكم هاتان المقطوعتان
الاولى لاله الطنبورة ( وهى صاحبة الصوت الغليظ شبه المكتوم ) وهى الاساسية فى هذه التقاسيم وترافقها كخلفية الة السمسمية ذات الصوت الحاد مع اله المثلث الموسيقى وايضا نقرات المعالق وتستطيعوا تمييزها ببساطة فى اللحن
الثانية : تقاسيم لالة السمسمية وهى ذات صوت حاد
اسمعوا واعرفوا الفرق
لكل شعب من الشعوب آلة موسيقية ارتبطت بوجدانه.."البلالايكا" في روسيا، "البانجو" في أمريكا، "الأكورديون" في فرنسا، "الكلارنيت" في سويسرا، "الجيتار" في أسبانيا.. وهكذا مع بقية الشعوب.
أما آلة "السمسمية" فهي المميزة للشخصية المصرية، حيث كانت تسمى في زمن قدماء المصريين "الكنر". يقدر عمرها بحوالي أربعة آلاف سنة، لذا وجدت مسجلة على جدران المعابد والقبور المصرية القديمة.."معبد دندرة- الجبانات المجاورة للأهرامات- معبد فيلة- مقابر وادي الملوك..وغيرها".
وقد عثروا على خمسة نماذج من "الكنر" في متحف برلين بألمانيا، وليدن في هولندا، وفى المتحف المصري بالقاهرة. كما لاحظ البعض أن "الكنر" قديمة بقدم آلة "الهارب"، إلا أن الهارب مكلف وبالتالي لم يصبح آلة شعبية، ولم يحتفظ به العامة من الناس..حتى الآن!، لذا يطلقون على السمسمية بآلة الشعب، وعلى "الهارب" أو الجنك بآلة الملوك، حيث كانت الأخيرة تصنع من خشب الأبنوس المستورد أو من الذهب.
يضم التاريخ المصري المدون ثلاث دول: القديمة والوسطى والحديثة، تم الحكم بإحدى وثلاثين أسرة.(ربما من المناسب الإشارة إلى أن الكنر استمرت مع بعض الآلات الأخرى مثل الناي والجنك والآلات الإيقاعية الشائعة مثل الطبلة والرق).
أما السمسمية "الكنر" فلم تظهر إلا في الدولة الوسطى، وانتشرت خلال الدولة الحديثة. الطريف أن المعتدين من الهكسوس والآشوريين عندما احتلوا مصر، نقلوا إلى بلادهم تلك الآلة من ضمن ما نقلوا من مصر.. وهو ما يبرر وجود تلك الآلة في بعض البلدان والمناطق غير مصر.
وتسمى هذه الآلة بالمصرية القديمة "كنر، ثم بالعربية "كناررة" أو "قيثارة". وهى آلة وترية مصنوعة من الخشب، تثبت أوتارها في إطار خشبي، قديما كان لها خمسة أوتار، زيدت في الدولة الحديثة من دولة مصر القديمة إلى سبعة أوتار.
وهى تحمل معلقة أفقيا أمام الصدر، وتعفق باليد اليسرى من خلف الآلة، في حين تضرب باليد اليمنى، الضرب بريشة من الخشب أو من الجلد، وليس لها مفاتيح تضبط بها، بل تلف الأوتار على حلقات من القماش تنزلق على القضيب الأمامي من الإطار الذي يتركب من قضيبين جانبيين، أحدهما أقصر من الآخر.
وغالبا ما يكون الغناء على السمسمية منذ قديم الزمن من الغناء الشعبي، ولأن موضوع الموت من الموضوعات الشعبية عند المصري القديم، كانت تلك الأغنية التى تتناول موضوع الموت..
"الأجساد تتلاشى منذ أيام الإله
أجيال جديدة تحل محلها
(رع) يطلع في الفجر
(آتون) يذهب ليستريح في الجبل الغربي
ينجب الرجال
تجمل النساء
كل أنف تستنشق الهواء"
كما ارتبطت "السمسمية" بالرقص منذ قدم الزمن، وتعتبر من الآلات التي تؤثر فى وجدان الناس، وتتوغل الى خفايا النفس، وهو ما يبرر استخدامها حديثا فى حفلات الزار.
كما ارتبطت أهل منطقة القناة بمصر بتلك الآلة ارتباطا كبيرا، وهى الأولى عندهم. كما هي شائعة مع أهل النوبة. كما أن الرسومات على المعابد القديمة تكشف وجودها مع تجمعات العمال وخصوصا عمال البناء، وفى تجمعات المناسبات السعيدة.
ومن الأغاني الشعبية التي تردد الآن مع السمسمية :
"الحب كله أسية
ياما ضلل قلوب
وعجب لياله الهنيه
من هواه والفؤاد
دى ليلة الوصل طلعت
جفنها بدرى"
كما ارتبطت الآلة مع كفاح الشعب منذ القدم حتى أحدث المعارك المصرية. عندما انتصر الجيش المصري على الهكسوس فنوا عليها، يقولون:
"هذا الجيش عاد إلى وطنه موفقا
فقد مزق بلاد سكان الرمال
هذا الجيش عاد إلى وطنه موفقا
فقد خرب سكان بلاد الرمال"
وفى معارك العدوان الثلاثي على مصر، غنوا يقولون:
"آه يا سلام يا سلام.. يا سلام سلم..يا سلام
قطعوا الميه وكمان النور
سدوا القنال ومعدش مرور
والعيشة صبحت ظلم وزور
سبع ليالي وصبحية"
وفى الفترة التالية على نكسة 67، ردد سكان القناة يقولون:
"غنى يا سمسمية لرصاص البندقية
ولكل ايد قوية حاضنة زنودها المدافع
غنى للمدافع وللي وراها يدافع"
والطريف أن القائمين على تلك الآلة على حالة من الخلاف الآن، وذلك بسبب الأجيال الجديدة التي تسعى لتطوير الآلة..سواء بإضافة أوتار اليها أو بجعلها آلة كهربائية..والصراع الآن مستمر بين الجديد والقديم.
وربما الجهد العملي والنظري الذي يتبناه "عصام ستاتى" وهو أحد محبي تلك الآلة، هذا الجهد يهدف إلى انتشار الآلة وتوثيق كل ما يخصها..تاريخيا وفنيا. وقد نشر "ستاتى" كتابه الهام حول هذه الآلة، ولعله الكتاب الأول حولها، بعنوان "السمسمية.. بين الواقع والأسطورة".
اسف على طول مدة الغياب ............. ولكن راجع لكم بالغنايم .................... واول الغيث قطره .............. (( على الله )) وصلة سمسمية لفريق عشاق السمسمية من السويس
__________________
ترخي دلالك علينا ليه من بعد ماتبنا
تردنا للمعاصي من بعد ما شبنا
وحياة من له مساجد للصلاة تبني
تبنا عن جميع المعاصي إلا عن حبك لم تبنا
اعزف على آلة السمسمية منذ 17 سنة ولم اعلم بتاريخها الكبير الا بعد ان قرأت موضوعك الرائع
ولكن بودي ان اتداخل في موضوع نشأة السمسمية
فأنا لأول مرة أسمع بمصطلح ادوار جداوية (( قد يكون لقلة معلوماتي ))
فالمعروف لدينا في الجزيرة العربية أن منشأ السمسمية في الجزيرة العربية هو محافظة ينبع والمصطلح المعروف هو الأدوار الينبعاوية والطرب الينبعاوي ولا ابالغ ان قلت لك ان 50 % من شباب ينبع يعزفون على آلة السمسمية بمهارة
اعود لأسجل اعجابي بما ابدعت انت واستاذنا العازف
واختم بشكري الجزيل لك على ما افدتني به من معلومات بهذا الموضوع
ملاحظة
مداخلتي متأخرة لأنني لم أقرأ الموضوع إلا اليوم