شكراً للاجابة على السؤال
لي اسئلة اخرى اذا امكن ..
انا طبعاً اعزف بالعود وبدأت بتعلم النوتة لذلك كل يوم اكتشف شي جديد واتعلمه
رأيت انه يمكن استعمال علامات التحويل (الخفض) مع هذه الدرجات فقط (بأستثناء لا)
سي-مي-لا-سي
وبالعكس علامات الرفع مع الدرجات الباقية
دو-فا-لا -سي
(لا) يمكن استعمال معها علامات الرفع والخفض
اما الدرجات التالية التي هي قرار بالتأكيد لا يمكننا استعمال مع علامات التحويل
صول-لا-دو-ري-
هل ما استنتجته صحيح ؟
وهل صحيح اذا كان على العود فقط او كافة الالات
شكراً للاجابة على السؤال
لي اسئلة اخرى اذا امكن ..
انا طبعاً اعزف بالعود وبدأت بتعلم النوتة لذلك كل يوم اكتشف شي جديد واتعلمه
رأيت انه يمكن استعمال علامات التحويل (الخفض) مع هذه الدرجات فقط (بأستثناء لا)
سي-مي-لا-سي
وبالعكس علامات الرفع مع الدرجات الباقية
دو-فا-لا -سي
(لا) يمكن استعمال معها علامات الرفع والخفض
اما الدرجات التالية التي هي قرار بالتأكيد لا يمكننا استعمال مع علامات التحويل
صول-لا-دو-ري-
هل ما استنتجته صحيح ؟
وهل صحيح اذا كان على العود فقط او كافة الالات
أخي الكريم
علامات الخفض والرفع يمكن استعمالها مع كلّ الدرجات دون استثناء
ربّما لأنك مازلت في بداية الطريق لم تتعرّض لها كلّها .. لكن بالممارسة وعزف المزيد من القطع الموسيقية ستتعرّض للبقية
ارجو من الاساتذه الكرام ان لايبخلوفي الاجابه على سؤالي ان علامة (دو#) تساوي علامة (رى بيمول) في هذه الحاله يكون على السلم المعدل ام على السلم الطبيعي وما هو الفرق بينهما وشكرا
اجابة علي السؤال فان دو دييز هي بذاتها ري بيمول في النظام المعدّل أي نفس الملمس بالنسبة لآلة البيانو وما شابهها الاّ انّه هنالك اختلاف قي النظام الطبيعي قدّره العلماء بكومة واحدة وهي الجزء التاسع من البعد هذا باختصار وشكرا
ارجو من الاساتذه الكرام ان لايبخلوفي الاجابه على سؤالي ان علامة (دو#) تساوي علامة (رى بيمول) في هذه الحاله يكون على السلم المعدل ام على السلم الطبيعي وما هو الفرق بينهما وشكرا
عزيزي الأستاذ مروان المحترم
قبل عصر باخ، كان هناك السلم الطبيعي هو الذي كان معمولا به، لم يكن هناك شيء اسمه سيلم معدل.
معنى ذلك أن علامة ري بيمول هي ليست نفسها علامة دو دييز، حيث كان يجري دوزان الكيبورد "الهاربسيكورد، أو الكلافيكورج" قبل أداء العمل، فلو كان العمل الذي سيعزف هو لا ماجور فيتم دوزنة علامة دو دييز لكي تكون عالية قليلا. ولو كان السلم لا بيمول ماجور فيتم دوزنة علامة ري بيمول أوطأ قليلا مما لو كانت دو دييز.
معنى ذلك أن العازف لا يتمكن من أن يعزف لا ماجور بعد ذلك يتحول السلم ليصبح سي بيمول صغير على سبيل المثال، لأن ري بيمول في السلم الثاني هي ليست نفس نوتة دو دييز في السلم الأول.
كان في ذلك الوقت استخدام السلالم أو التحويل بين السلالم البعيدة ليس واسعا مثلما هو عليه بعد ذلك.
بعد ذلك أتى باخ "ولم يكن الوحيد الذي عمل على هذا المشروع" وقام بعمل مشروع ضخم جدا وهو توحيد النوتات ليصبح السلم معدلا، أي لتصبح نوتة دو دييز على البيانو أو آلة المفاتيح هي نفسها نوتة ري بيمول.
لكي يثبت يوهان سيباستيان باخ ذلك قام بكتابة 48 بريليود وفوجة من مقامات مختلفة وهو من كتابين كل كتاب من 24 بريليود وفوجة، كل بريليود تليها فوجة تكون على نفس المقام أو السلم.
يبدأ الكتاب الأول ببريليود ثم فوجة من سلم دو الكبير، والثاني من مقام دو صغير والثالث من مقام دو# كبير والرابع دو# صغير والخامس ري كبير.... وهكذا.
كل هذه البريليودات والفوجات تعزف على آلة واحدة أي لا يضطرون لأن يغيروا الدوزان مثل السابق.
أما الآلات غير الثابتة، وهنا أعني الآلات التي ممكن أن تعزف السلم الطبيعي والمعدل بدون عناء، مثل عائلة الوتريات "الكمان والفيولا والشيللو والكونتراباص"، هذا في الموسيقى الغربية، فلحد يومنها هذا هذه الآلات تستخدم السلمين، أي لو أن عازف كمان أو شيللو عزف مع البيانو "أو أي آلة ثابتة" فعليه أن يلتزم ويعزف على السلم المعدل لأن البيانو اليوم معدل.
أما لو عزف مجموعة من العازفين بدون وجود آلة ثابتة كأن يكون رباعي وتري وهو مكون من "كمان أول وكمان ثاني وفيولا وشيللو" فعلى الأغلب يكون العزف على السلم الطبيعي، لأنه لا توجد مشكلة للعازف أن يغير اصبعه قليلا للأسفل أو الأعلى للحصول على النوتة المطلوبة.
يتضح هذا جليا لو عزف عازف كمان "على سبيل المثال" نوتتين مع بعض، ما يدعى دوبل كورد، هنا عليه أن يصحح إحدى النوتتين، مثلا لو عزف نوتة مي "وأنا أتكلم عن الكمان" التي هي على وتر ري وعزف معها في نفس الوقت نوتة صول التي تحتها "أي وتر صول المطلق الغليظ" فهنا عليه أن يخفض قليلا من نوتة مي لكي تتناغم تماما مع نوتة صول. ولو أنه عزف نفس نوتة مي وعزف معها نوتة لا "أي الوتر المطلق الثالث" هنا عليه أن لا يعزف نفس النوتة التي عزفها مع نوتة صول، حيث الأولى كانت ناقصة قليلا، هنا عليه أن يرفعها قليلا لكي تتناغم هارمونيا بشكل تام مع نوتة لا. كل عازفي الآلات الوترية "المحترفين" يعرفون هذه الحقائق.
في هذا الفيديو يتكلم هذا المدرس عن هذه النقطة تحديدا، لكنه اختار أن يعزف نوتة سي على وتر لا بدلا من نوتة مي على وتر ري، الفكرة هي ذاتها، والكلام يبدأ في الوقت 2:20:
هذه تخلق مشكلة في عملية دوزان البيانو حيث أنه يجب حسبان هذه الأمور، أي أن لا تكون نوتة "مي" على سبيل المثال متوافقة 100% مع صول كذلك 100% مع لا، أي أن تكون في الوسط.
أما في موسيقانا الشرقية، فجمال موسيقانا وسحرها يكمن في أننا لا زلنا نستخدم السلم الطبيعي، ما يعني لو أن العازف عزف مقام نهاوند على دو فهناك نوتة مي بيمول. هذه النوتة تكون ناقصة قليلا، لو أن نفس العازف قام بعزف مقام حجاز على ري، تحوي أيضا مي بيمول، لكن هذه النوتة في مقام الحجاز هي ليست نفسها التي في النهاوند، بل هي أعلى بقليل.
لكن أيضا لو أن العازف عزف مع آلة كيبورد "بيانو أو أورج أو غيره" فعليه أن يعدل اصبعه لتصبح نوتة مي بيمول واحدة. لقد تطرقت بإطناب حول هذا في موضوعي عن "ربع التون التركي".
الأتراك لا زالوا محافظين وبقوة على هذه الفروق، في حين أننا نحن العرب غالبا ما بدأنا نفقدها، ومع شديد الأسف فالكثير من العازفين المحترفين لا يعرفون عن هذه الفروقات، بسبب وجود الأورج وآلات أخرى تجبرهم على استخدام السلم المعدل.
على حد ما أعلم فإن الأتراك لا زالوا محافظين في آلات القانون على إضافة العرب أي أن هناك عربتين لنوتة مي بيمول. بينما "وبحسب ما أعلم لأنني مغترب منذ زمن" بأن العرب قد وحدوا هذا، وهذا شيء سيء للغاية.