طلبات نوتة أ / عادل صموئيل الجزء الثانى

[عادل صموئيل]

احبائى
اقدم لكم من روائع ام كلثوم القديمة

حبيبى يسعد اوقاته

اللحن ده اعمل سنة 1943 بيرم التونسى وزكريا احمد
نوعية اللحن ده اولا لأنه صعب جدا يعنى بالطبع تعبت جدا فى تدوينه لكن مايمرش من غير قصة او مقال , انا خلال عملى فى الوسط الفنى كان حرصى الشديد انى اتعلم كل حاجة مش زى ناس كتير همهم الاول كسب المال , كان من زملائى واصدقائى العازفين ناس عواجيز كنت احرص على التكلم معهم واخليهم يحكوا مشوارهم يعنى منهم ناس عزفت فى الزمن ده الاثلاثينيات والاربعينيات وبالطبع العازفين الشاطرين كانوا بيعزفوا مع كل العمالقة يعنى مع ام كلثوم وعبد الوهاب واسمهان وفريد وكلهم ... طبعا الحوار معاهم بيمثل عدة مدارس
لما نرجع للحن الرائع ده اول شىء بيرم التونسى اكبر شاعر فى مصر قال انا اخشى على الفصحى من بيرم , طبعا الكلمة دى لها مضمون خطير يعنى كان الشعر واصل لأعلى مستواه الفنى وكان الشعب بيتذوقه ويفهمه ويحفظه لكن كانت اللهجة العامية او الزجل يعنى كلمات الاغانى بالعامية دون المستوى .. وداخل فيها كلمات من لهجات اخرى .. لكن بيرم عمل مدرسة وهى تنقيح الكلمات والمعانى بحيث وصلت الى درجة عالية من الكمال .. وبالطبع تأثر به كل شعراء العامية والمستوى ارتفع عموما .. لما نرجع لزكريا حنلاقى المقدمة الموسيقية هنا على طريقة الدولاب يعنى الفرقة الموسيقية بتبقى حافظة دولاب جملة فى مقام ما البياتى مثلا .. والملحن اصلا مش بيعمل مقدمة ولكن الفرقة لما اللحن بيكون بياتى بتعمل الدولاب البياتى ولكم يكون راست بدعمل دولاب راست وهكذا ودور الدولاب سلطنة المطرب وتوصيله الى المقام .. وده الشىء اللى ثار عليه عبد الوهاب وابتدا يعمل مقدمة وبعدين المقدمة ارتقى شأنها حتى انها ممكن تبقى مقطوعة موسيقية مستقلة .. وده من ثمار العمالقة ايضا ان كل تجديد بتعمله بيبقى نهج وتطوير تمشى عليه كل المدارس التالية ..
البشر نوعين نوع عنده حاسية فنية بيحس بالجمال ونوع تانى ما احبش اتكلم عنه .. النوع الاول دايما تحس انه بيحن للماضى لأنه كان اجمل .. يعنى انت النهارده سنة 2013 لو فكرت حتلاقى سنة 2010 اجمل .. و1980 اجمل واجمل والحياة كانت اسهل واحسن .. كان الفنانين بيحنوا لأيام الاربعينات بالرغم من عدم وجود كل انواع الرفاهية الحديثة لكن الحياة كانت اجمل بكتير يعنى اقل حاجة مثلا مكانش فيه لاتكييف ولا مرواح ولكن عمرهم ما شعروا بفظاعة الحر زى دلوقتى .. يعنى احنا مثلا فى مصر تكييف السيارة من الكماليات اوى لكن فى الكويت مثلا اللى ماعندوش تكييف ممكن يموت من الحر طيب كانوا بيعملوا ايه زمان ايام لما كانوا بيسافروا بالقوافل .. نرجع للحن كانت طبيعة زكريا احمد انه بيعمل اللحن لكن بيترك فيه مساحة مش اقل من 30% لتجويد ام كلثوم عبد الوهاب والسنباطى مثلا العكس
يعنى لما تحلل انت عمرى مثلا مش حتلاقى اكتر من 1% مساحة ممكن هى تعمل فيها حاجة من عندها .. كانت زمان ام كلثوم لما كانت بصحتها كانت بتغنى 3 وصلات الوصلة الواحدة من ساعة الى ساعة ونصف واحيانا اطول .. تنفيذ الاغانى كان بيبقى فى الحفلة النهاردة لو فيه اغنية جديدة بعكس كل المطربتغنيها فى الوصلة الثانية بتكون غنت فى الوصلة الاولى الاغنية اللى قبلها ( يعنى آخر اغنية عملتها قبل الجديدة ) وفى الوصلة التانية تغنى الجديدة بيكون صوتها بعد غناء ساعة ونصف سلكك وفتح وهى بقت فى اعلى مستوى .. اما فى الوصلة الثالثة كانت اما بتختار اغنية من القدامى او ممكن حد من اصدقائها اللى كانوا بيدخلوا يسلموا عليها بين الوصلة الثانية والثالثة ( طيب ليه مش بين الوصلة الاولى والثانية ) لأنها كانت بتستعد لحن الجديد .. كان ممكن حد عزيز عليها اوى من اصدقائها يطلب اغنية قديمة وتكن من زمان كذا سنة ماعنتهاش او عملت عليها بروفات .. كان هنا بييجى دور فلتة الزمان المرحوم محمد عبده صالح عازف القانون كان حافظ كل حرف غنته بالموسيقى والكلمات ولو تلاحظوا كانت دايما وقفتها بينها وبينه خمسة سم عشان كان بيلقنها الكلام ..
كان عبده صالح اسمو فى الوسط الفنى الديزل يعنى القطار السريه اللى بيمشى مففيش حاجة تقف فى طريقه .. حتى لو الفرقة مش فاكرين الاغنية ( ودى واضحة جدا فى التسجيل الشائع واللى انا كتبت منه الاغنية دى ) انو هو حافظ وادخل زى الغول والفرقة بتقول زيه
المهم ان ام كلثوم فى الوصلة الثالثة بعد ماتكون غنت 3 ساعات قبلها وصوتها اسلك مايكون والمقامات كلها اشتغلت معاها وييجى اللحن لزكريا احمد بتطلع من عندها كل الروئع
اترككم مع النوتة انا طبعا حاولت ابسط اللحن على قد ما اقدر بدون ان تضيع منه حاجة

مع اطيب تحياتى

[عادل صموئيل]

احبائى
اقدم لكم نشيد

الفدائى الفلسطينى

مع تحية للأخ العزيز اللى طلبه لكن انا اقدر ادون الميلودى فقط يعنى كتابة توزيع الآلات النحاسية دى بتحتاج موزع متخصص فى الآلات النحاسية بلإضافة انو من الصعب جدا انك تقدر تكتب التوزيع من التسجيل ويطلع مضبوط يعنى لازم تكون النوتة الاصلية موجودة بتوزيعاتها عشان يبان حدود كل صوت لكل آلة على حدة لأن الآلات بتعمل اكوردات متداخلة وصعب جدا فى السمع انك تفصل كل صوت وتكتبه
مع اطيب تحياتى

[dorame]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dorame

اخى العزيز
التلحين ده موهبة من عند الله ,, والموهبة بتختلف من شخص لآخر يعنى المنحة من الله بتكون لشخص متواضعة وشخص آخر عالية وبدرجات . اما عن السنباطى وانا عرفته عن قرب لفترة طويلة كان شخص متواضع غير محب للظهور يعنى كان من الشغل للبيت لم اسمع عنه او اراه فى حفلة لرواد حفلات المجتمع ولم يظهر فى احاديث تليفزيونية الا مرة واحدة فى حياته الطويلة ولم يكن محبا للظهور .. وكان متواضعا جدا فى ملبسه ومظهره يعنى فنان بمقام السنباطى المفروض يركب سيارة آخر موديل ولكنه كان يركب سيارة قديمة موديل 1945 .. وهو لم يدخن فى حياته او يشرب اى نوع من الخمور .. وللعلم من يقول ان المخدرات تصفى الذهن وتصنع العبقرية هو واهم بالعكس المخدرات تدمر المشاعر والعقل .. اما عن السنباطى بيرجع الفضل فى عبقريته فى الموسيقى الشرقة النشأة الدينية والتصاقه بالموشحات والادوار والقصائد الدينية القديمة فهى مدرسة من اروع المدارس فى الموسيقى الشرقية لأنها تتعرض بالذات للمقامات الصعبة والغير متداولة .. وتظهر فيها روعة الأداء وبالذات باللغة العربية الفصحى وذلك ما جعل السنباطى ملك تلحين القصائد الصعبة على الاطلاق .. والموسيقار الفذ لا يكتفى بالبداية ولكنه يستمر فى الدراسة فدرس الموسيقى الغربية حتى يكون موسيقار عالمى غير محدود بنوعية من الموسيقى دون غيرها وترى المزج فى الحانه بين الموسيقى العربية على اعلى مستوى وادخال الايقاعات الغربية .. واهم شىء فعله انه لآخر لحظة حافظ على الموسيقى العربية من اقتحام موجة الغزو الاوروبى عليها
مع اطيب تحياتى ادل صموئيل

الاستاذ الفاضل العزيز عادل
اشكرك على هذة المعلومات الجديد والقيمة التي لم احصل عليها مع انني من اكثر الناس تتبع لحياته وصفاتة وسيرته الذاتية
والحمدلله انه ما طلع محشش زي ما بيقولوا الكثير انه كان مدخن كبير جدا جدا وكنت ناوي ادخن طالما بيطلع الدخان ملحنين بالشكل دهوتوصلت فعلا لسبب نشاته الصوفية التي لا تخلوا الحانه منها
واول مره اعرف انه درس الموسيقى الغربية مع اني لا ارى النكهة الغربية الشديده الا في لحن اغنية ( يا ناسيني) مش متاكد هل هي لشهرزاد تقريبا ام لمن كذلك ادخل الالات الغربية في اغنية من اجل عينيك ولكنه طعمها تتطعيم اي ان الطابع الشرقي موجود ولكن مطعم بغربي عكس الاستاذ عبدالوهاب كانت الحانه تحس انها غربية ولكه شرقها
هناك ايظا جملة دائما تراوني هل لو لا السنباطي ما كانت ام كلثوم كغناء طبعا ام لولا ام كلثوم ما كان السنباطي طبعا اغاني السنباطي بالعود لام كلثوم احب اسمعها اكثر للسنباطي من ام كلثوم لا اعرف لمادا احس في صوته شجن غريب عجيب
هل السنباطي الافضل للاستاذ صموئيل من عبدالوهاب ام شخص اخر يهمنا رايك كونك الموسيقار الافضل الان
في الاخير شكرا جزيلا مره اخرى على المعلومات الحصرية الاولى عن السنباطي التي استفدنا منك اليوم ولا تبخل علينا بمثل هذة الاشياء خفظك الله لنا ورعاك
اخى العزيز
الحوار معك اسعدنى جدا وللعلم الاخوة الاعضاء بيحبوا الحوارات دى .. السنباطى كان مريض بالربو وكان لا يطيق اصلا رائحة السجائر يعنى اى عازف يعمل معه لازم انه لو مدخن كان يمتنع عن التدخين فى حضرة السنباطى .. يعنى اثناء البروفات كنا بناخد استراحة ونطلع فى الخارج ندخن ونرجع وكان هو بيسمح بتوقف البروفة عشان مايبقاش حابس حريتنا .. والسنباطى كان هو وام كلثوم ورامى ثلاثى خارق .. لمذا كان السنباطى بيعترف بام كلثوم انها المطربة الوحيدة الخارقة للعادة فى العالم العربى ؟
لأنها نشات نفس النشأة الدينية يعنى ابوها كان منشد دينى عبقرى وتربت منذ طفولتها على سماعه يؤدى الادوار والقصائد الدينية وهى نفس نشأة السنباطى لذلك كانت هى الوحيدة التى وجد فيها السنباطى ضالته وهناك سر احب اقول لك عليه اى لحن كان السنباطى يلحنه لحد غير ام كلثوم كان يستاجر فرقة ويسجله بصوته وذلك يدل انه كان مش مقتنع 100% بأى مطربة سوى ام كلثوم ولمذا كان رامى ثالث ضلع فى المثلث لن رامى كان شاعر غير عادى كان خبيلا فى عدة لغات مثل الفارسية مثلا وكان يترجمها ثم يصيغها شعراً وذلك هو المستحيل يعنى انت لو مترجم ممتاز ممكن تترجم الشعر لكن يطلع نثر لكن ان تترجم الشعر ثم تأخذ المعنى وتصيغه شعراً هذا اعجاز خارق خارق خارق والسبب لأن القصائد التى كان يتعرض لها معظم كلماتها لا مرافات لها وهنا الصعوبة وكحلمة اخيرة اقولها ان التدخين وخلافة مش بيشحذ العبقرية ولكنه عادة فقط .. يعنى انا كنت ادخن السجائر ومن سنوات تحولت الى الشيشة ( الارجيلة ) وهى لاتشحذ اى شىء من العبقرية ولكنها عادة مرتبطة بطقوس
يعنى اذهب الى القهوة ادخن الارجيلة مع فنجان قهوة ... ممكن اقول لك انى بحب اشربها فى خلوة اثناء التفكير فى اى موضوع لكنها لاتدخل اطلاقا فى التفكر او فى الموضوع لكنها ارتباط فقط
مع اطيب تحياتى عادل صموئيل

[dorame]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dorame

اخى العزيز
الحوار معك اسعدنى جدا وللعلم الاخوة الاعضاء بيحبوا الحوارات دى .. السنباطى كان مريض بالربو وكان لا يطيق اصلا رائحة السجائر يعنى اى عازف يعمل معه لازم انه لو مدخن كان يمتنع عن التدخين فى حضرة السنباطى .. يعنى اثناء البروفات كنا بناخد استراحة ونطلع فى الخارج ندخن ونرجع وكان هو بيسمح بتوقف البروفة عشان مايبقاش حابس حريتنا .. والسنباطى كان هو وام كلثوم ورامى ثلاثى خارق .. لمذا كان السنباطى بيعترف بام كلثوم انها المطربة الوحيدة الخارقة للعادة فى العالم العربى ؟
لأنها نشات نفس النشأة الدينية يعنى ابوها كان منشد دينى عبقرى وتربت منذ طفولتها على سماعه يؤدى الادوار والقصائد الدينية وهى نفس نشأة السنباطى لذلك كانت هى الوحيدة التى وجد فيها السنباطى ضالته وهناك سر احب اقول لك عليه اى لحن كان السنباطى يلحنه لحد غير ام كلثوم كان يستاجر فرقة ويسجله بصوته وذلك يدل انه كان مش مقتنع 100% بأى مطربة سوى ام كلثوم ولمذا كان رامى ثالث ضلع فى المثلث لن رامى كان شاعر غير عادى كان خبيلا فى عدة لغات مثل الفارسية مثلا وكان يترجمها ثم يصيغها شعراً وذلك هو المستحيل يعنى انت لو مترجم ممتاز ممكن تترجم الشعر لكن يطلع نثر لكن ان تترجم الشعر ثم تأخذ المعنى وتصيغه شعراً هذا اعجاز خارق خارق خارق والسبب لأن القصائد التى كان يتعرض لها معظم كلماتها لا مرافات لها وهنا الصعوبة وكحلمة اخيرة اقولها ان التدخين وخلافة مش بيشحذ العبقرية ولكنه عادة فقط .. يعنى انا كنت ادخن السجائر ومن سنوات تحولت الى الشيشة ( الارجيلة ) وهى لاتشحذ اى شىء من العبقرية ولكنها عادة مرتبطة بطقوس
يعنى اذهب الى القهوة ادخن الارجيلة مع فنجان قهوة ... ممكن اقول لك انى بحب اشربها فى خلوة اثناء التفكير فى اى موضوع لكنها لاتدخل اطلاقا فى التفكر او فى الموضوع لكنها ارتباط فقط
مع اطيب تحياتى عادل صموئيل

عفوا لم انتبة للرد الا الآن
اولا دائما موصول بالشكر يا استاذنا العزيز الفاضل \ عادل صموئيل
ثانيا : كل مرة تتحفنا بمعلومات جديدة رائعة وشيقة وتفك بعض التسائلات التي رادونا نحن اللذين لم نعش ونتمتع بذلك الزمن الجميل الذي لا اعتقد ان بتكرر ومن الفن والابداع الزمن الكلثومي والسنباطي الوهابي الموجي الخ وكان لكم الحظ برويتهم ومعرفتم وسماعهم عن قرب واخذوا واخذتم منهم الفن الراقي ليس فقط في الغناء والطرب ولكن بالتواضع والكرم الموسيقي والمعلوماتي
ثالثا بالنسبة للمعلومة الجديدة عن اللحن " اى لحن كان السنباطى يلحنه لحد غير ام كلثوم كان يستاجر فرقة ويسجله بصوته وذلك يدل انه كان مش مقتنع 100% بأى مطربة سوى ام كلثوم"
فهذا عجيب جدا ففعلا لم نجد لحن للسنباطي لام كلثوم غناه هو بالفرقة ابدا والان لسه دخلت مخي السبب ده وانا متاكد ايظا انه مازال هناك كنوز من التسجيلات الشخصية ما خرجتش للعامة زي التسجيل الاخير اللي لسه خرج من قريب وهو بيسلطن تقاسيم بعدها اغنية سلطان جمالك وبعدها ياشادي الالحان ورباعيات الخيام اللي عزفها بشكل مذهل وعجيب لم نحصل الا عن قريب لهذا التسجيل فلا اعلم لماذا ابن السنباطي لا يخرجها لنا
هناك امر اخر سمعته ان ام كلثوم كان لما يلحن لها حد غير السنباطي بتستشيرة بالسر فيدخل جملة ويحذف جملة بعدين ام كلثوم تطلب تعديل الجمل اللحنية على اساس منها مش من السنباطي فهل هذا صحيح؟
وشكرا لك مرة اخرى وانا الذي لي الشرف بالحديث معك وكسبت تواظعك بالرد عليا
اخى العزيز
انا مازلت مستمتعا بالحوار معك وبأسئلتك , واهم مافى المضوع ان الكلام مش موجه لشخصك الكريم فقط ولكن الى كل من يدخل المنتدى .. واهم مافى الموضوع ايضا التأريخ الصح للحوادث
يعنى انا يؤلمنى ويؤذينى المسلسلات الخائبة الى تحكى حياة الفنانين وهى ابعد ماتكون عن الحقائق واخرها مهزلة مسلسل اسمهان يعنى المخرج المتخلف الذى لم يفهم اهم مافى اسمهان وتميزها عن غيرها هو نبرة صوتها هل من المعقول ان ياتى باخرى لتغنى اغانيها انها والله مهزلة
اما عن ام كلثوم فيه شىء مهم جدا جدا بيربط بين ام كلثوم والسنباطى وهو العلقة الفنية الحميمة منذ ان بدات ام كلثوم من الصفر .. فكانت نفس النشأة الدينية رابط قوى للتفاهم والتجانس بينهم .. ثم اكتشفت ام كلثوم وهى مازالت تحبو فى الفن عبقرية الموسيقار الكبير رياض السنباطى .. وهى كانت تعشق الحان الشيخ ابو العلا محمد ولكنها ذات طابع دينى لكن السنباطى خرج بها من ان تسجن داخل الاطار الدينى وتستمر كمنشدة قصائد دينية الى محيط الغناء العاطفى .. ومن هنا لابد ان يتواجد هذا التطرابط بينهم لنهما نشئا معا من الصفر .. وكانت بالطبع تستشير السنباطى فى كل ماتغنيه كمان كانت تستشير رامى فى كل الكلمات التى تأتيها من مؤلفين آخرين .. وعادة كل لحن لو انت سمعت التسجيل الاول الذى اخذته من الملحن كان فى البروفات يتم التعديل على الاقل فى 50% منه .. اولا لن الملحن كان يستغل امكانيات ام كلثوم اللا نهائية وثانيا امكانيات الفرقة المذهلة .. وهناك تميز آخر ان الثلاثى كانت تربطهم علاقة حب ومودة وكان يهمهم ان ام كلثوم تقدم احلى ما يمكن تقديمه يعنى السنباطى عمره ما كان يغار لما ام كلثوم تغنى لملحن آخر ولكنه كان يحس ان عبد الوهاب افسد جزء من ام كلثوم بسبب ان عبد الوهاب كان بيعمل لها طبقة منخفضة عشان تلعلع وعندما كانت ام كلثوم تغنى لحن للسنباطى بعد لحن لعبد الوهاب كان بيبقى فيه مشكلة ان لياقتها فى النغمات العالية بتقل بسبب الطبقة المنخفضة وكان السنباطى يدربها حتى تعود الى الفورمة ثانية , واحمد السنباطى ابن رياض السنباطى مشكلته ان لم يركز فى الموسيقى العربية ولكن كان يحب الجيتار يعنى شغل نفسه به بدلا من ان يحاول اكمال مسيرة والده العظيم او على الاقل يحاول ان يحفظ تراثه المختبى الى الآن ..
مع اطيب تحياتى عادل صموئيل