قالوا عن رياض السنباطي
رياض السنباطي، الذي نال جائزة اليونسكو العالمية وكان الوحيد عن العالم العربي ومن بين خمسة علماء موسيقيين من العالم نالوا هذه الجائزة على فترات متفاوتة
ولم ينتظر المجلس الدولي للموسيقي في باريس وفاته حتى يعلن تكريمه فمنحه جائزته في عام 1964 وصنفه ضمن أفضل مائة موسيقي في العالم.
و عن عزفه على العود يقول ((سليم سحاب )):
(( قد لا نبالغ و لا نغالي إن قلنا أن رياض السنباطي من أنبغ من عزف على العود ، إن لم يكن أنبغهم ،و يمتاز عزف رياض السنباطي بالتقنية المطلقة لليدين ، أي تملكه للريشة باليد اليمنى ، و استعمالها بشكل مذهل ، و سيطرته التامة باليد اليسرى على الأوتار ، و التناسق المطلق بين اليدين في العزف للوصول إلى التعبير من أعمق أعماق النفس البشرية ))
والغالبية لا تعرف من السنباطي إلا كلثومياته, مع أن من يغفل ألحانه غير الكلثومية يكون قد أسقط ــ ظلما ــ أكثر من نصف ميراثه الموسيقي الضخم في الموسيقي العربية المعاصرة, فهناك97 أغنية لم تشدو بها كوكب الشرق, و12أغنية غناها بنفسه إلي جانب36 معزوفة كانت تبثها الإذاعة المصرية في بداياتها لمدة ساعتين مرتين في الأسبوع أشهرها معزوفة رقصة شنغهاي وعرائس البحر وإليها ورحيل الفلك..
من أشهر ما ألف رياض مقطوعة من قالب اللونجا التركى السريع من مقام نهاوند ، وأسماها باسمه ، لونجا رياض ، كما جرت العادة القديمة فى تسمية المقطوعات المؤلفة على القوالب الموسيقية الكلاسيكية ، وهى مقطوعة غاية فى الجمال وتحتوى على ألوان من الجمل السريعة الرشيقة التى تحتاج لمهارة فائقة فى العزف
فى العزف على العود
لرياض معزوفات قيمة على آلة العود يحرص الهواة على اقتنائها باعتباره من أمهر عازفى الشرق ، وقد سجلت تلك التقاسيم بأسماء مقاماتها الموسيقية ، كتقاسيم نهاوند ، تقاسيم بياتى ، تقاسيم حجاز كار وهكذا ، وله أسلوب متفرد فى التقاسيم يعتمد على المزج بين براعة التكنيك وجمال الجملة الموسيقية
ويتميز رياض بميله للمدرسه للشرقية والمحافظة على النغم العربى الأصيل ، وقد آثر البعد عن التجريب ولم يتأثر كثيرا بموسيقى الغرب ، فإذا استمعت إلى موسيقاه فأنت تستمع بحق إلى موسيقى الشرق العربى
الإنتاج الفنى :
له العديد من المؤلفات الموسيقية فى الفترة من عام 1935 إلى 1945:
اهمها
- رحيل الفلك.
- غرام جديد.
- نسيم الفجر .
- رقصة الفراشة الزرقاء.
- رقصة سنجهاى.
- السراب.
- الشروق.
- فى النيل.
- لونجا رياض.
- موسيقى أندلسية.
- عرائس.
- لقاء الحبيبين.
- ليلة القدر.
وهى تسجيلات وأسطوانات لإذاعة لاهاى والإذاعة المصرية.
التدرج الوظيفى :
- أستاذ بمعهد الموسيقى العربية.
- أستاذ مادة الغناء والأداء الصوتى بالكونسرفتوار.
- رئيس لجنة الاستماع بالإذاعة.
- رئيس جمعية المؤلفين والملحنين.
الجوائز والأوسمة :
- وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى , عام 1961 .
- جائزة اليونسكو , عام 1977.
- جائزة هيئة السينما , عام 1977.
- الدكتوراه الفخرية , عام 1977.
- جائزة الدولة التقديرية فى الفنون من المجلس الأعلى للثقافة , عام1980 .
- درع اتحاد الإذاعة والتليفزيون , عام 1985.
******
المصدر:رايطة الموسيقين السعوديين
الكاتب:عادل زهراني