* : ألحان زمان (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 16h03 - التاريخ: 28/05/2024)           »          قاسم الرحال (الكاتـب : HAJER O - - الوقت: 15h53 - التاريخ: 28/05/2024)           »          زاهد العبيدي (الكاتـب : HAJER O - - الوقت: 14h42 - التاريخ: 28/05/2024)           »          نداءات النصر (الكاتـب : حازم فودة - - الوقت: 13h28 - التاريخ: 28/05/2024)           »          ألبوم صور فريد الأطرش (الكاتـب : enrique1234 - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 22h13 - التاريخ: 27/05/2024)           »          بدرية انور (الكاتـب : عمر كامل - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 21h27 - التاريخ: 27/05/2024)           »          أصوات متفرقة (الكاتـب : د أنس البن - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 21h27 - التاريخ: 27/05/2024)           »          ليلى جمال- 1 يناير 1944 - 14 إبريل 2014 (الكاتـب : الألآتى - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 21h00 - التاريخ: 27/05/2024)           »          عباس البليدي- 1 يناير 1912 - 19 سبتمبر 1996 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 20h54 - التاريخ: 27/05/2024)           »          سلوى رشدي - مونولجست (الكاتـب : حازم فودة - - الوقت: 20h44 - التاريخ: 27/05/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > ملتقى الشعر و الأدب > نتاج الأعضاء .. شعر الفصحى

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 11/08/2011, 15h21
الصورة الرمزية صالح المزيون
صالح المزيون صالح المزيون غير متصل  
رحمة الله عليه
رقم العضوية:309061
 
تاريخ التسجيل: octobre 2008
الجنسية: سعودية
الإقامة: السعودية
المشاركات: 259
افتراضي ألم المستقبل


ألـمُ المسـتقبل

دَمَّـرَني تَفكُّري في غَـدي
أيُّ غـدٍ مُـراوغ أســوَدِ ؟

أيُّ غـدٍ يـَفُـكُّ أَسْـرَ الخُطى
مِنْ يَوْمِها وَهْوَ ابْنُ أَمْسٍ رَدي؟

يا ربُ تاهَ القلبُ مَنْ مُرْشدي
وَحِيرتي تَفُـتُّ في السَّاعِدِ

نَمَتْ خُطُوبُ اليأسِ في أَضْلُعي
وَضاعَ ما يُنْقِذُني مِنْ يدي

وكلما نَجَـوْتُ من عُقدةٍ
بِعيشَتي ... فُجِئْتُ بالأعْقَدِ

مَا حِيلتي واخْتَرَمَ الطَّيْشُ ما
ادَّخَرْتُ في سَـنابلي لِلْغَـدِ

وانْطَمَسَتْ أَنْجُمي في السُّرَى
فكيفَ في ذاكَ الدُّجى أَهْتدي

*** ***
كمْ سَاءَني احْتِضارُ زَرْعي لَدى
أَغْصانِـهِ غَضّاً ولمْ يُحْصَـدِ

وآلمَتْني صَرَخاتُ الرُّبـى
عَاجَلَها خريفُها السرمدي

يا لِبَراعِمي أَتَقْوَى على
صَدِّ أَعَاصيرِ الغَدِ المُرْعِدِ

كيفَ أذُودُ العاصِفاتِ التي
تَحْطِمُها بِسـاعدٍ أَجْرَدِ ؟

ماذا أقولُ يا تُرى عندما
تَسْأَلني عن حَالِها المُجْهَدِ

أقولُ سيفي قدْ نَبا في يدي؟
أمْ أنَّ سَـيفي ظَلَّ بِالمُغْمَدِ

ما عادَ يُجْـدي خَبرٌ إنني
من نَكِـدٍ أَغْدو إلى أَنْكَدِ

*** ***
يا قلبُ أقبلَ الزمانُ الذي
يَا طَالما رَوَّعَني منْ مَوْلدي

وابْتدأَتْ مَسِـيرةٌ قَادَها
عقلٌ يَبيسٌ بعد قلبٍ نَدي

عقلٌ يرى الدنيا على حُسنها
بِعَيْنِ شَـيْخٍ ثائــرٍ مُقْعَـدِ

عقلٌ نَهَاهُ الضَّعفُ عن غَيِّهِ
فإن يَعُـدْ إلى الصبا يُفْسِدِ

كم نَقْلَةٍ حَاوَلها ناشِـطاً
فَأَدْركَ القَيْدَ المُذِلَّ الرَّدي

وَفُسْـحةٍ قامَ لها سَـادِراً
نَبَتْ فَأظْهَرَ العَفَافَ الصَّدي

قُبِّحْتَ يا عقلَ المَشيبِ الذي
نَسَّـكَهُ ضَعْفُ القُوى عن يَدِ

دَعْني فُؤادي وَلْنُقِمْ مَأْتَماً
لأَرْيَحِـيَّاتِ الصِّـبا والـدَّدِ *1

*** ***
يا ذكرياتي أَرْجِعي مَاضياً
لِحَاضِري يُعِينُني في غَدي

الشَّعَراتُ البيضُ قد زَاحَمَتْ
سَــوادَها بِعَزْمِ مُسْـتَعْبِدِ

والأربعــونَ قَيَّدَتْني ولم
أَزَلْ مُعانِداً ولم أَنْـقَــدِ

ولمْ يَزَلْ يَخْبِطُني مَوْجُها
وكيفما جَزَرْتُـهُ يَمْــدُدِ

ياليتَ شعري هل أظلُّ المَدى
مُنْتظِراً في مَعْبَرٍ مُوصَـدِ؟

غَادَرَني جَميعُ صَحْبي ولم
يَزَلْ رِكابي عَالِقاً في يدي

وكلُّ من رَوَّيتُــهُ مَدْمَعي
لاثَ دمي وَعَاثَ في مَوْرِدي

لا لنْ أَظلَّ حَائِراً فَانْتَظــرْ
يا أيها العَيْشُ الوَبِئُ الرَّدي

غَداً تَرَى عَزْمَ الخُطى عندما
يدْفَعُها إِصْرارُ مُسـْتأسـِدِ

إنْ فُلِحَتْ أرضُ الرُّبَى أَفْلَحَتْ
وَازَّيَنَتْ بَالثَّمَــرِ الجَيّــِِدِ

يا خُطْوتي لا تَتَوانَيْ ولا
تَرَدَّدي ! وَكُلَّ أُفْقٍ رِدي

يا نَفْسُ لا تَسْتأخري أَقْدِمي
لَوْ سِـنَةٌ تَأْخَُذْكِ تُسْتَعبَدي

*** ***
كلُّ الذي أَطْلُبُــهُ أنني
أُبْصِرُ من يَقُودُني لِلْغَدِ

وأعرفُ الحدودَ في رِحْلتي
وَأسْتَبِينُ في السُّرى مَقْصَدي

وأَخْضُدُ الأحلامَ من أيْكتي
وأمنعُ الغُثاءَ عَن مَوْرِدي

فلمْ يَعُدْ مُتَّسَعٌ في الخُطى
ولمْ يَعُدْ قَوْسُ الصِّبا بِالنَّدي

لا لنْ أظلَّ غَارِقاً في المُنى
لا بُدَّ أن أَعْرِفَ مَنْ قائدي

سَأسْتَمِرُّ في الدُّنى بَاحِثاً
لَعلَّني أَلْقاهُ في المَسْجِدِ

*1 / الـدَّدُ : اللهو واللعب
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11/08/2011, 16h48
الصورة الرمزية سمير الشال
سمير الشال سمير الشال غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:459097
 
تاريخ التسجيل: septembre 2009
الجنسية: مصرية
الإقامة: مدينة الأمل
المشاركات: 334
افتراضي رد: ألم المستقبل

.

بل لعلك تلقاهـُ في الجنةِ

!

__


ياعم صالح
صح لسانك وعلا شانك أيها الجزل
قصيدة متناغمة بحق
وأتقنت فيها التلاعب بمشاعرنا
منذ أن بدأت بالحيرة وصراع الألم
ثم تنقلت بين الإيمان والأمل
وكمد الخوف من المستقبل
بإيمانك الراسخ

,,


يا أخي والله أحسنت القول
ولكن :
توكل على الحي الذي لايموت
وسبح بحمدهـِ




.

__________________
.

سمعَ الله لمن حمدهـ

..


التعديل الأخير تم بواسطة : سمير الشال بتاريخ 11/08/2011 الساعة 17h07
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19/10/2011, 16h57
بلقيس الجنابي بلقيس الجنابي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:307333
 
تاريخ التسجيل: octobre 2008
الجنسية: عراقية
الإقامة: عرائش الكروم هناااكـ
المشاركات: 799
افتراضي رد: ألم المستقبل

تلك النباتات البرية الشوكية التي زرعت في طريقك حتى تطأ عليه أقدامك غفلة
اخلعها وأغرسها في مكان آخر حتى تؤذي من أراد إيذاء مشاعرك

الجميلة
طال إنزواء المدلول عنااا

شكرا لنفحاتك الروحانية الرائعة شاعرنا ناقدنا الفني الأصيل
أ . صالح المزيون
__________________
الْحَمــــد لِلَّه رَب الْعَالَمِيــن
...
دگعد ياعُراق شِبيكـ
مُو انْتهَ الِلي على الكلْفات ينخُونكْ
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02/11/2011, 18h37
ساري الليل ساري الليل غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:561402
 
تاريخ التسجيل: janvier 2011
الجنسية: مصرية
الإقامة: السعودية
المشاركات: 77
افتراضي رد: ألم المستقبل

أخي الشاعر السامي\\ صالح المزيون

القصيدة رغم مراراة الألم فيها إلا أنك بمقدرة فائقة شعرية باهرة صورت الألم ببلاغة منقطعة النظير
حتى رقي إلى الجمال في نظري.
ما شاءالله
مكثتُ في رياض شعرك هنا كثيرا

سلم البنان والبيان

تحيتي وتقديري
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 01/01/2012, 11h42
عبدالعزيز سمير عبدالعزيز سمير غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:604010
 
تاريخ التسجيل: décembre 2011
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 17
افتراضي رد: ألم المستقبل

يا ذكرياتي أَرْجِعي مَاضياً

لِحَاضِري يُعِينُني في غَدي







الشَّعَراتُ البيضُ قد زَاحَمَتْ



سَــوادَها بِعَزْمِ مُسْـتَعْبِدِ






والأربعــونَ قَيَّدَتْني ولم

أَزَلْ مُعانِداً ولم أَنْـقَــدِ







ولمْ يَزَلْ يَخْبِطُني مَوْجُها

وكيفما جَزَرْتُـهُ يَمْــدُدِ







ياليتَ شعري هل أظلُّ المَدى

مُنْتظِراً في مَعْبَرٍ مُوصَـدِ؟





الصمت في حرم الجمال جمال
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 18h02.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd