أسماء ـ أقصوصة من الدكتور عبد الحميد سليمان

[سعدالشرقاوى]

الاستاذ الفاضل الاديب البارع الدكتور/عبدالحميد
تحية اجلال وتقدير
حقا(لو علم الاديب مهمته لفكر دهرا قبل ان يخط سطرا)
جعلتنا نشرب ظما ويحلو طعم الشراب كلما شربنا وكانها طريقة المنفس الضيق
فى عنق الزلعه
(قرا من راح يقرا)
راح بكل كيانه فنقلتنا حيث السماع ثم الى حيث المشاهده
. ينساب صوت ناعسة ليبدد صمتا رتيبا وخشخشة لأوراق شجيرات القطن ووقع أقدام متهرئة هزيلة فى خطوط توسدت قمتها تلك الشجيرات ، ويتداعى الصوت إلى نفسى التى اختلط فيها وتشابك الزمان والمكان فينبه غافل وعيي إلى ديمومة الألم وكر التجربة وتكرارها فأسماء التي شغلتني بألمها الوثيقة التي أثارت مستكن آلامي قد تسمت في طفولتي بعزيزة التي جمعتني إليها في تلك الطفولة البائسة غيطان كفر سليمان وفرقة مقاومة دودة ورق القطن ومزجت بين نفسينا الصغيرتين مشاعر متبادلة من الإشفاق والرثاء فيألم أينا لصاحبه إن صعقته خيزرانه أبى ضيف ويهرع لمساعدته فى تقصى اللطع إلى أن يستفيق من بكائه ويقوى على آلامه ويتبادلان الأدوار وقد باتا أحرص على التجاور عند اصطفاف الفرقة ، ويصل الحال يهما إلى آفاق وآماد حين يدخر أحدهما لصاحبه حظا من نعناع أو حلوى العسلية إن جاد عليه الدهر بشيء من ذلك ونادرا ما كان يحنو فيجود .
روعه مابعدها روعه
لاابالغ ان قلت جفّ حلقى وسال عرقى وكانى اقطن اطراف الكفر هناك
زادكم الله نعيما ومتعكم بالعافيه

[عبد الحميد سليمان]

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الكريم00الأستاذ سعد الشرقاوي000سلام الله عليكم ورحمته وبركاته000وبعد

نشكركم شكرا جزيلا علي هذا التفاعل العميق مع موضوع أسماء,ومع هذا المشهد الإنساني المؤلم المحزن الصادق لتلك المشاعر المتبادلة لصغار انتزعوا انتزاعا الي جحيم الشمس ولظي التعذيب بالضرب الذي لا يعبأ بطفولتهم المهدرة ولا بضعف إبدانهم ولا ببراءة أعمارهم المستباحة00 تلك هي حقيقة ما تربي عليه الكثيرون من جيل الخمسينات والأربعينات وما سلف000لا اقصد من ذلك اجترار الألم والحزن وتوسل الشفقة وانما أسعي ملحا الي التنبيه الي تلك المشاكل القاتلة المتحورة التي تراها في زمننا هذا بأشكال وصور أخري, ناهيك عن المصائب اللواتي يجمعن المصابين00علي كل حال شكرا جزيلا وبارك الله فيكم

[علاء قدرى]

نعم هى اسماء.....
حين يسعى الينا الطبيب( الان )بعد مخاض للام ؛ او ولادة قيصرية ؛ اول شئ (مبروك) مولودة زى العسل ؛ ماذا تنوى ان تسميها ؟؟؟ نعم مجرد اسماء ؛ تنمو وتكبر فى عالم كالبحرا لهائج ؛ تتالطم فية الاسماء مع صخور القسوة ؛ و الانا ؛ والعادات القبيحات التى يمحى معها الخيال ؛ و الاختيار ؛ هذا الذى قتل اسماء و غيرها ممن حرموا رغد العيش ؛ وقسم لهم قسوة الحياة ؛ فاصبحوا سلعة تباع و تشترى ؛ دون حق فى ابداء ما فى النفس من و حشة تجاة من يختارون لها ؛
هى كالموتى او كرؤية عابرة ؛ حين تجرد من حق الاختيار ؛ هذا الحق الاصيل الذى منحنا الله اياة حتى فى العبادة
((من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )) لماذا يجرد الانسان اخيه الانسان من نعمة وهبها الله له (الاختيار))
سيدى الانسان الاديب المتمكن د عبد لحميد
انا اتصفح ابداعك على مهل ؛ فتلك الاعمال على شاكلة مكسيم جوركى ؛ لا تقرا الا بالحواس كلها ؛ لا تنفع فيها القراءاة العابرة و لا المرور عليها دون احداث الما فى النفس ؛ و النظر فى المراة من اى الفريقين نحن ؛ الجلاد ؛ ام الضحية ؛
اقولها صدقا لا مراء فية ؛ اعمالك تقتلنا لوما و عتابا ؛ رغم ما بها من بديع الصور ؛ وجماليات اللغة ؛ تلك التى اختفت كما اختفت اسماء ؛
دمت بخير ؛ وصحوة انسانية توقظ فى داخلنا ما نام ؛ واستطاب الغفلة

[د أنس البن]

الأحباب رواد واحة الأدب والقصه ...........
ليتنا نعيد قراءة "حكاية أسماء" مرة أخرى بتأن ورويه واطربوا معى بهذا السرد الراقى المتقن واللغة العربية فى أصالتها وجمالها والدراما فى أوجها وعمقها .. ليتنا نقرأها كلمة كلمه ختى تكتمل المتعه .......
مع أسماء .... وأستاذنا الدكتور عبد الحميد سليمان ......

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د أنس البن

الأحباب رواد واحة الأدب والقصه ...........

ليتنا نعيد قراءة "حكاية أسماء" مرة أخرى بتأن ورويه واطربوا معى بهذا السرد الراقى المتقن واللغة العربية فى أصالتها وجمالها والدراما فى أوجها وعمقها .. ليتنا نقرأها كلمة كلمه ختى تكتمل المتعه .......
مع أسماء .... وأستاذنا الدكتور عبد الحميد سليمان ......

بعد إذنك يا د. أنس

وبعد إذن أستاذي الفاضل/أ.د عبد الحميد سليمان

كما أشار الشاعر / رائد عبد السلام وكذلك د. أنس أنها قصة وليست أقصوصة أو قصة قصيرة فأسلوب سيادتكم بالرغم من رقي الإسلوب واللغة فأسلوبكم يميل إلى الوصف المستفيض نستطيع أن نقول أنه أشبه بالوصف الذي تميز به الكاتب على أحمد باكثير ويميل إلى الإطناب في بعض الأحيان، وكذلك تميل إلى المباشرة والشرح والتفسير وهذا يستخدم في أساليب السرد التي تحتويه الكتب والسجلات ولا يستخدم في القصة القصيرة .......
أستاذي القدير لغتكم والفاظكم العربية الفصحى رائعة وجميلة وعذبة وقد لا أكون مبالغ إذا قلت أنكم لو استمررتم على هذا الإسلوب وعلى وتيرة القصة السابقة أو أفضل منها أعتقد أنكم ستحدثون نقلة نوعية في أدب القصة أو القصة القصيرة .... قد أكون مخطئاً أو قد يختلف البعض معي لكني لا أستطيع أن أكتب إلا ما أراه ........ أرجوا مسامحتى إن كان هناك تجاوز مني ....... وبالرغم من رأيي هذا فأنا سعيد بأعمالك وأستفيد منها وخاصة في جانب اللغة الممتع وأيضاً في انتظار أعمالك ...... أيضاً سأعاود قرائتها مرة ومرات بعد أن يخف عنى وطأة المرض والحرارة فقد أدرك ما قد غفل عني
لك مني خالص التقدير والاحترام