قد كنتِ آلهة المعبد
ضؤءً في عيني يتوقّد
ُافقا .. موسيقى ... رفرفة
تمثيلا للحُسن المُبعد
مُعتكفا .. منتظرًا منك
نظراتٍ توحي او تشهد
منكفئا لم اشعر يوما
اني مأسورٌ .. او مُقعد!
اتبعكِ حيث مشت قدمٌ
في إثرك كالظلّ مُقيّد
وإذا ما نبستْ شفتاكِ
عن همسٍ أدنو .. اتمدد!
قربانًا يتلو قربانـــــًـا
سأقدّم راضٍ ما يُحمد..
وسأحمل (نعلك) عند الباب
سعيدا .. في هذا المشهد!
لكنكِ في دُنيًـا اخرى
في فلك .. من حظي أبعد ..!
من دون عناءٍ .. او صدقٍ
تلقين النظرة كالمُجهد ..
: لمَ هذا الزائرُ يتردّد ..؟
وسألتِ : ماذا قد ارجو
من طولِ بقائي اتهجّد!
هل حقا انت غافلة
ام انت أغبى ما يُعبد!
هل حقا أنتِ جاهلةٌ
و ترينَ غموضًا في المقصد؟
هل ..حقًا اضحككِ منهم
ما قيلَ بأني .. أتودّد!!
هل ...
يتبع..!