أريد بفتح هذا الموضوع أن نضع المسيرة الكلثومية العظيمة في أرقام محددة تبين لنا الملامح العامة للظاهرة الكلثومية، مستفيدين من العمل الوثائقي الكبير الذي نشره مركز توثيق التراث الحضاري التابع لمكتبة الإسكندرية. عن أم كلثوم.
وحسب الكتاب الصادر عن المركز، والذي خصص لتوثيق تراث كوكب الشرق فقد غنت أم كلثوم 321 عملا شملت كل قوالب الغناء العربي.
وقد اجتهدت في عملية عد بسيطة بحيث أخرج محتويات الكتاب في أرقام محددة، أرجو أن ينتفع بها عشاق كوكب الغناء الأعظم.
أولا الشعراء: يرصد الكتاب تعامل أم كلثوم مع 51 شاعرا، سواء من المعاصرين: كرامي وبيرم أو من العصور التاريخية المختلفة كأبي فراس الحمداني وصفي الدين الحلي.
وقد استحوذ أحمد رامي على النصيب الأكبر من أعمال أم كلثوم، حيث قدم لها 149 عملا + أوبرا عايدة، وشكلت أعماله 46،13% من مجمل الغناء الكلثومي.
وجاء بيرم التونسي تاليا لرامي بعدد 38 عملا وبنسبة شكلت 11،76% من إجمالي الغناء
وكان أبرز التالين لرامي وبيرم أمير الشعراء أحمد شوقيبعدد 11 عملا، وقد شاركه في رقمه أي 11 الشاعر عبد الفتاح مصطفى.
وحل الشاعر عبدالوهاب محمد في المرتبة الرابعة بعدد 10 أغنيات.
وقد تلاه الشاعر طاهر أبوفاشا بعدد 9 أعمال.
6 أعمال كانت نصيب الشاعر والموسيقار أحمد صبري النجريدي.
5 أعمال لكل من محمود حسن إسماعيل، أحمد شفيق كامل، حسن صبحي.
4 أعمال لكل من يحيى محمد، كامل الخلعي، صلاح جاهين، مأمون الشناوي.
3 أعمال لكل من: صالح جودت، ومرسي جميل عزيز
عملين لكل من أحمد العدواني، إبراهيم ناجي، بديع خيري، حسين حلمي المناستيرلي، الشريف الرضي، عبدالرحمن فياض، الإمام عبدالله الشبراوي، الأمير عبدالله الفيصل، علي الجارم، ابن النبيه المصري، نزار قباني.
عمل واحد لكل من: إبراهيم حسني ميرزا، أحمد فتحي، إسماعيل باشا صبري, بكر بن النطاح، جورج جرداق، حافظ إبراهيم، أبوالحسن سعدالله، أبوفراس الحمداني، حسين والي، صفي الدين الحلي، العباس بن الأحنف، عبدالمنعم السباعي، عزيز أباظة، علي أحمد باكثير،علي شكري، عمر عارف القاضي، كامل الشناوي، محرز سليمان، محمد الأسمر، محمد إقبال، محمد يونس القاضي، مصطفى عبدالرحمن، مصطفى نجيب، الهادي آدم، ويحيى محمد.