تعلم إدارة سماعي، الأعضاء أن كل الملفات والمواد المنقولة من مواقع خارجية أو مواقع تخزين للكتب أو المتواجدة بكثرة على شبكة الإنترنت ... سيتم حذفها دون إعلام لصاحب الموضوع ... نرجو الإلتزام ... وشكرا
ألف شكر أخي محمد
بارك الله فيك وفي أخلاقك وذوقك
واللهِ أخجلتني
أنا لي عظيم الشرف أن أكونَ بينكم هنا ، وأدعو الله ألا يكونَ وجودي ثقيلا على أحد ، وأن يوفّقنا جميعا في خدمة تراث أمّتنا وفنّها الأصيل .
ألف شكر لك أخي الحبيب .
(( نقلا عن جريدة " فيتو " ، العدد رقم 32 ، الثلاثاء 14 أغسطس / آب 2012م ، ص 9 ))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ*******
بشير عيـَّـاد يتســاءلُ عَــن ، ويرفضُ رسائِل هذا المواطن / المرشد
على الرابط التالي في مدوّنتي : http://basheerayyad.maktoobblog.com/...6%D9%90%D9%84/
شُكرًا لكُلِّ الذينَ سألوا عَنّا
اضطرّتني ظروفٌ مرضيّةٌ قاسيةٌ للغيابِ كثيرًا عن التواصلِ مع الأصدقاءِ عَبرَ الانترنت ، من مدوّنتي ، ومنتدى" سماعي "، و"الفيس بوك "، وعددٍ كبيرٍ من المنتدياتِ والمواقعِ الأخرى التي أتشرّفُ بالانتماءِ إليها أو بعضويّتها .
كانت أيّامًا عصيبةً قضيتُها في صراعٍ مريرٍ مع " تليّفِ الكَبِد " ( وأعلِنُها بوضوحٍ وشجاعةٍ حتى لا ييأسَ أحدٌ من رحمةِ اللهِ ولا يفقدَ ثقتَهُ بهِ سبحانَهُ وتعالى لحظةً واحدةً ، فقد رأيتُ الموتَ عشراتِ المرّاتِ ، والحمدُ للهِ والشكرُ للهِ بدأت الحالةُ تتجهُ نحوَ الشفاء ، وإنْ كانَ أمامنا عامٌ كاملٌ على الأقلّ ) .
كنتُ قد ارتكبتُ عدّةَ أخطاءٍ إذ بدأت الأعراضُ منذ نهاياتِ فبراير الماضي ، ولكنني لم أنتبهْ لقسوةِ ما أنا فيه ، وتكاسلتُ قليلا ، ويشاءُ القدرُ أنْ أبدأَ مرحلةَ العلاجِ بخطأ فادحٍ في التشخيصِ شاركَ فيهِ أوّلُ طبيبٍ مُعالجٍ ، وانخدعَ بالأشعّاتِ وتحاليلِ الدّمِ التي أبعدتنا تمامًا عن ملعبِ الكَبِدِ ، ولمّا اكتشفنا السببَ ـ الكبد ـ كانت الأمورُ قد دخلت مُنحياتٍ خطرةً بمضاعفاتِ الأدويةِ الخطأ التي ساعدت في تضخيمِ المرضِ والألم .
الحمدُ للهِ الآنَ الأمورُ إلى الأحسن ، وبقدرِ ما عانيتُ في هذهِ الأشهرِ الصعبةِ بقدرِ ما رأيتُ الأملَ في هذا البلدِ وهذا الشعبِ العظيمِ وعلمائهِ وأبنائِهِ من الأطبّاءِ الكبارِ والشبّانِ الذين تتباهى بهم كلّ أمّة ، وقد وصفتُ حالتي لإذاعةِ الإسكندريّةِ بأنني " كنتُ أزحفُ في ماسورةٍ ضيّقةٍ حالكةِ السّوادِ والظُّلمةِ ، لكنني كنتُ أرى بها أعمدةَ النّورِ على الجانبينِ !! كيف ؟ لا أعرف "!!
كنتُ مُجبَرًا على إخفاءِ الخبرِ حتى لا أزعجَ الأهلَ والأقاربَ والأصدقاء ، ولم يعرفْ بهِ إلا أقربُ الأقربين ـ عدا إخوتي الذين لم يعلموا إلا ثالثَ أيّامِ عيدِ الفطر ـ فقد أشفقتُ على الجميعِ من هولِ الصيفِ ، ثمّ دخولِ شهرِ رمضانَ المباركِ ، فلم أُخبرْ إلا الجهاتِ التي أتعاملُ معها : قناة النيل الثقافية ( طاقم برنامج " كلمات وعبرات " الذي أكتبُ أشعارَهُ منذ سبعةِ أعوام ) ، وفريق عمل برنامج " أهالينا المنسيين " ، أوّل عملٍ لي مع قناة " نايل سينما " وكانَ من أشعاري وإلقائي وإخراج المتألقة هناء عبد الدايم ، ولم نسجلْ سوى ثماني حلقات ، وعددًا من أصدقائي بالإذاعةِ خصوصًا "صوت العرب " ، واعتذرتُ لأخي الأستاذ الدكتور سُليمان العسكري ( رئيس تحرير مجلة "العربي " الكويتية ) عن المشاركةِ في عددٍ من الملفّاتِ التي اتفقنا عليها وكان أوّلها احتفالية المجلة بمرور ثمانين عامًا على رحيل أمير الشعراء أحمد شوقي ( صدرَ الملفُّ في حوالي ستين صفحة بعدد أكتوبر الموجودِ الآنَ في معظمِ الأسواقِ العربيّة ) ، أمّا أخونا الأستاذ عصام كامل ـ رئيس تحرير جريدة "فيتو " التي أكتبُ بها مقالا أسبوعيًّا ـ فقد رفضَ توقّفي عن الكتابة ، وقال : سنتركُ المساحةَ بيضاءَ وعليها اسمُكَ حتى تكتب ، فكنتُ أكتبُ المقالَ على عدّةِ مرّات ، ويرسلونه بالإيميل أو الفاكس ( وبمشيئةِ اللهِ سنحاولُ رفعَ كلّ هذهِ المقالاتِ بالمدوّنةِ كلما سمحت الظروفُ الصحيّة ) ، وكانَ في هذهِ اللفتةِ من أخي عصام كامل وأسرة تحرير "فيتو " ما جعلني أشعرُ بأنني موجود ، أو ـ بمعنى أصدق ـ أنني على قيدِ الحياة .
كنتُ قد وعدتُ الكثيرين من الأصدقاءِ بكتبٍ أو تسجيلاتٍ أو أشياءَ يحتاجونَ إليها من مصرَ ، أرجو المعذرة ، وأرجو إعادةَ تذكيري بوعودي ، وكتابةَ عناوينِ الإرسالِ أو طريقةِ التواصل ـ بالتفصيل ـ مرّةً أخرى ، فقد تهاوى جزءٌ كبيرٌ من الذاكرةِ ، وما يزالُ طريقُ العلاجِ طويلا ، ولكنني وددتُ طمأنةَ الجميع بعد أن قامَ أخي وصديقي وحبيبي الأستاذ إبراهيم حفني بإرسال تمنياتِهِ بالشفاءِ العاجلِ عبرَ برنامجهِ المتميّز " مُنتهى الطرب " الذي يذاعُ على موجةِ "إذاعة الأغاني " من الثامنةِ إلى العاشرةِ مساءَ كلِّ خميسٍ ـ بتوقيتِ القاهرة ـ وله مِنّي كلُّ الحبِّ والاحترامِ والتقديرِ الذي يليقُ بهِ وبأمثالِهِ ، وقد قالها وأنهى رسالته ، وذهب لينام ، ولكنه أطلقَ القلقَ في مفاصلِ الكثيرين الذين لم يكونوا يعلمون ، وها هو التليفون يغلي من مساءِ الخميس ، لدرجةِ أنني أنام وأتركه يرنّ !!
ألف شكر لكم ، لكلّ الذين سألوا عني أو تساءلوا عن سببِ الغياب ، الحمدُ للهِ الأحوالُ تتحسّن ، وهذه باقةُ حبٍّ وتقديرٍ لكم ، سأنشرُها هنا في المدونة وفي منتدى " سماعي " ـ بيتي الأكبر على الانترنت ـ وأرجو أن يسامحَني الأحبابُ في المنتدياتِ الأخرى فقد نسيتُ " كلمة المرور " وأرجو من أحبابي ـ وهم يعرفون أنفسهم ـ أن ينقلوا " كوبي " إلى المنتدياتِ التي أعنيها ، وسأنشر الرابطَ على صفحاتي بالفيس بوك ، فهناك المئاتُ من الأحباب القلقينَ الذين أكِنُّ لهم كلَّ الاحترامِ والمودةِ وأشكرُهم جميعًا على هذا القلقِ النبيل .
وأرجو ألا تنزعجوا عندما أغيبُ قليلا ، فأحيانًا تكونُ مضاعفاتُ الأدويةِ أصعبُ كثيرًا من المرضِ نفسِه ،، كلّ الذي أطلبُهُ هو صادقُ الدعواتِ فربّما تخرجُ دعوةٌ من قَلْبٍ مخلصٍ لا يكونُ بينها وبين السماءِ أيُّ حجاب .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هنا
مقالٌ مهمّ لي
يتماس مع مناقشات أثرناها سابقًا بالمنتدى http://www.dar.akhbarelyom.org.eg/is...9xEbA.facebook