بداية قصتى حرمان
و شوق للشوق، و لهفة طوق
و حضن أمان
و كلمة تهِز أركانى، أقول تانى
و حدوتة و كان يا ما كان
و أنا الشاطر،
و ست الحسن ولهانة
و حبى أغلى م التيجان
و ألاقى دنيتى معاندة
و متوصِّية بالحرمان
و بعد ماقلبى قاللى خلاص
مافيش فايدة
ما فيش فى الحظ لينا مكان
و أعيش راضى
بدنيتنا اللى مقسومة
و خطاوينا اللى مرسومة
بدون ألوان
و أصحى ف ليلى على طيفك
يدواى الجرح و الأحزان
لكن يا خسارة آخرة صبرى صادفته
و يفصلنا مكان و زمان
و أنا المشتاق لضمة صدر
تجنى شوق أوانه آن
أشوف الشهد لما يسيل
على فيكى و أنا العطشان
و انا باحتاجه يروى شراق أيامى
و لو يروى ........
بيروى قيراط ف كام فدان
و كل الورد لو فتَّح
على خدودك يبات دبلان
و أمِد إيديا ما تطولشى
و كلمة تبقى ف لسانى و ماتتقالشى
و أنا برضه ف طريقى أمشى بدون عنوان
و اراجع قصتى بحالها
و أنا باضحك من الإنسان
نهاية القصة محسومة
و مرسومة و برضه بتنتهى بحرمان
__________________
دى فضفضة من قلم رغم الألم ... حسَّاس
مهموم بِهَمْ الناس
يمكن تضيئ كلمته ... العقل جوة الراس