ياللرقة
انرت شمعة .. فطار قلبى اليها كفراشة
تلك الرائعة الرقيقة .... اظن .... بل بالتأكيد كتبها نزار ... بعدما استبدل عقله وقلبه ... بعقل وقلب سيده عاشقة ... فأعطانا ذلك الاحساس ....وهذا الجو الدافئ ... وهذه المنمنمات التى لا تدركها ولا تفكر فيها الا سيده عاشقة.. ولو اطال ... لذكر لنا بأى مكياج ستقابله .... وبأى طريقة ستصفف شعرها واى قلم روج ستضع على شفتيها ....وأى لون ماسكار ستضع على اهدابها .. واى عطر ستضع ( على فكره انا اعشق عطر coco shanel عندما تضعه) وقد فاح اريجه فى انفى وانا اقرأ كلمات الاغنية...
والثوب .... واختياره .... ورؤية الاركان والبقايا الرجالية .... التى تركتها مكانها لزمن طويل ... لانها ترى وتحس باللقاء السابق فيها ....ياللهول ....تفكير سيده عاشقه ...وخصام بدلع ... وليس كرها اطلاقا ....لكنه دلال مندفع بشوق للقاء ... لوم ....
وتمنى نفسها ... باقترابه منها .... وان ينام على خصرها ذراعه .... تعرف ان ذلك سيحدث .... فهو ماقد حدث فأكيد هو ماسيحدث ولا تملك له دفعا ولا رفضا ..... هذا اكيد ما سيفعله ....وما تحبه وتضعف امامه
تحضير لغضب وفراق .... صورى .... لكن التحضير الاساسى للقاء الحبيب ... وعودة الدفئ القديم
فينفصل مكان اللقاء عن الزمان والمكان والتاريخ ... ويخلوا الكون الا منهما ...فيصبح للمكان كلام ...وللجوامد روح...ولتكات الساعة رهبه .... وللعطر بريق .. وللضوء رائحة .... والعيون اقوى من الهيروين ....فما بالكم باللمسه ... و ....
وتعرف وكانت تعرف انها الف تهواه
كفايه كده .... كفايه .... الواحد ماسك نفسه بالعافيه ليه كده ياعيون المها ؟؟؟؟؟؟؟
أستاذي الفاضل الملقب بأسد الإسماعيلية
((( حسن كشك )))
أعتذر لك يا أستاذي فلم ألحظ مشاركتك إلا الآن
أرجـو المعذرة لتأخري عليك بالرد
و الآن
من أطلق عليك لقب أسد يأتي هنا و يرى كلماتك
سيجد قلبك كالوردة تتفتح لكل شئ جميل حولها
أيها العاشق المتيم بدنيا القصائد
أرى الإنسان بداخلك يتحدث الآن
قليلة هي لحظات الصدق التي تمر بنا
فـ الواقع يضطرنا لارتداء الكثير من الأقنعة كما ذكر من قبل أستاذنا سيد أبو زهده بإحدى قصائده
لكن ما أن نختلي بأنفسنا حتى يظهر الإنسان الحقيقي الخالي من أي زيف
الإنسان النقي الشفاف كما خلقه الله سبحانه و تعالى
أرى هذا الإنسان هو من يتحدث الآن يا أستاذ حسن
تملك وجدانك مع تلك القصيدة شعور مختلف
أتشعر بطعمه ؟!
أترى ملامحه ؟!
هو خليط من شجن ،، أنين ،، حزن
يا سيدي تلك المنمنات و تلك الأشياء الصغرى هي سر القصيدة
هي أشياء نعيشها و نراها و تأخذ مساحة كبيرة من ذكرياتنا
نظنها بداخلنا نحن فقط
لكن نزار استطاع أن يخترق وجداننا و ينقش كلماته على جدار قلوبنا عندما ترجمها بتلك القصيدة على هذا النحو الرائع
طربت لكلماتك هنا
فهي لاتصدر إلا من إنسان شاعر يملؤه الإحساس العالي
تحضير لغضب وفراق .... صورى .... لكن التحضير الاساسى للقاء الحبيب ... وعودة الدفئ القديم
فينفصل مكان اللقاء عن الزمان والمكان والتاريخ ... ويخلوا الكون الا منهما ...فيصبح للمكان كلام ...وللجوامد روح...ولتكات الساعة رهبه .... وللعطر بريق .. وللضوء رائحة .... والعيون اقوى من الهيروين ....فما بالكم باللمسه ... و ....
وتعرف وكانت تعرف انها الف تهواه
أشكر لك وجودك المميز و كلماتك الرائعة و إحساسك المرهف