عندما نحب موسيقي قدير ( مؤلف - مطرب - عازف )
لماذا نغالي في حبه حتى القداسة و لا نقبل أن يُنعت بأي صفة سيئة
بخيل
غليظ في معاملته
مزواج
كاذب
مغرور
يقيم علاقات مشبوهة
( صاحب مزاج )
أو أي عيب يمكن أن يقع فيه ( ابن آدم )
نقيم الدنيا و لا نقعدها في عدم قبول ما قيل عنه
حتى في تناول سيرهم ( دراميا ) بعد أول حلقة يمكنك تغيير عنوان العمل إلى ( الملاك : فلان )
و طبعا أمثلتي على ذلك كثيرة و موثقة لكن هذا ليس موضوعي
فإذا كنا من الكارهين لهذا ( القدير ) فنيا طبعا
تنقلب القدسية إلى لعنات مع إتفاق ( المتخصصين ) على قدرته الفنية
و ( تعال على حجر عمو ) ل ( ألعن أبو خاش إلي جابوك )
لكن الموضوع ببساطة أن العلاقة لا يجب أن تتعدى ( السبع نغمات ) بتشكيلاتها
( وضعا أو أداء أو عزفا )
و ليس لي منه إلا نتاجه أما صفاته فله أو عليه و ( الأمر لصاحب الأمر )
فلماذا إذا ( التقديس ) و ( اللِّعان )
اللعنة : الخروج من رحمة الله
__________________
دَعْ عَنكَ تَعنيفي و ذقْ طعمَ الهوَى
فــإذا عَشِـقـتَ فبَـعـدَ ذلــكَ عَـنـِّـفِ