سيّد البيـــان وله فى السطور عنوان
الآستاذ القدير والشاعر الكبير
(( كمال عبد الرحمن ))
صباحُكَ كلؤلؤ منثور تعلق بجيد حور
صباحُكَ مرمر وعود وعنبر
رفقاً بنا رفقاً سيدى الجليلّ
مازلنا فى القصيد نحبو ومازالت أقلامنا رضيعـة محابر الإبداع .
لن أعود كى أثمل مرة ثانية لكنى سأعود ،،
علّنى أتعود إرتشاف هذا الجمال جُرعة واحدة بدون سكر كى لا يؤخذ علىّ من قولى شيئا .
سيد الحرف وصاحب القلم الذهبى الذى يتقطر سرائب من
العسجد كلما حلّ بمكان:
من شذى عرف كلماتِك جمعتُ زهرة ..
طار بها الشوق إلى عالمٍ أفاقه أمست مُدن الجمال
وكنتُ أنا فى حضرة كلماتِكَ وبوحكَ العذب صمت تمثال ،،
أتقافز بين السطور لآجدكْ
تُلامس وجدانى.. تُمازحَ آحلامى..تلاطف أوهامى..تسامرآطيافى
تكتب ، تعزف ، تلحن ، تغنى لتسحرنى
فأكتب يا سيدى
صرير قلمِكَ يطربنى
وأعـــزف
اتاور حروفِكَ تسعدنى
غني لى بصوتِكَ
آنغامِك , ألحانِك كلها
أدوات تحىّ إحساسى
تنطلق الآحلام وتسمونحو عنان الحرف وتشدو،،
لحناً ,
سحراً
كي تأخذ روحى وخيالى،
بعيداً بُعد النجم مِنْ الآرض ومن فيها ،،
آهوى كالنيزك خائِرة ،،
كى آحدث أخدود غرامِك وجمالِكَ وصفاء روحك،،
أشكرك وأشكرالعزيزة (منال ) على هذه البادرة الطيبة بوركتِ وسلمت يداكِ التى تأتى بكل جميل ،،
و لكل من وشى بدرركَ مِنْ هُنا وهُناك لنتأمل ونستمع ونستمتع برحابة فِكرك وقلمِكَ ولغتكَ الثرية الآسره.
ودى وعبير وردى،،