اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمعجى
عيون المها ،،
لكأنَّ سِرّاً لم تـَبُح به النسماتُ
اصطفاني
فأصغيتُ منتشياً
إلى هَسيسِ قطيفةَ الليل ِ الناعِس
و هو يدلني على موسيقى كماناتٍ أسطوريةٍ
تداعبُ أوتارَها أناملُ النجوم
إنها إطلالة ٌ
تشبه ثوباً حَريريّ الشعاع
تختالُ فيه قصائدي
منتشية ً بنوافير الأضواءِ المُلونةِ
التي تتدفقُ من معانِيكِ الرائِقة
ربما غـَفـَت على وسائِدِ كلماتِكِ
نجيماتُ آخرِ الليلِ المُتعَبَة
لتستريحَ من صحوةِ الدهشةِ
و وَهَجِ الانبهار
فلا توقظيها
و احكِمي إغلاقَ قارورةِ الأسرار
فلو شاعت فِتنتـُها
لطارت أشجار السَّروِ شعاعاً
و لم تجد اليماماتُ ما تبني عليه أعشاشها
!
أشكركِ يا عيون المها على حَفيفِ سوليفان كلماتِكِ
الذي يَشي بهدايا أسطورية
وَ مَرحَى بمدادِ قلمٍ تـَقـَطـَّـرَ في حروفِهِ خلاصة عَبَق غابةٍ
من زهورِ الدِليا الطازجة
تنويه :
كوردةٍ مُجَففةٍ ، بُعِثـَت فيها الروحُ من جديد ، بَدَت كلماتي في ( توقيعِك ) ،،
|
أتدري تأثير كلماتك على نفسي ؟؟
أتدري كيف استقبلها وجداني ؟؟
عندما بدأت في قراءة ردك انتابني إحساس رائع
إحساس لا تكتمل سعادتنا إلا به
إحساس لا نشعر بدونه بأي متعة
إحساس لا يضاهيه إحساس أخر في تأثيره الرائع علينا
كنت أبذل مجهود مضني للبحث عنها ،، اليوم لم أعاني بالبحث ،، فكلماتك أتت بها إلي
نعم يا سيدي لقد جاءتني الدهشة مع كل حرف قراءته لك
جاءتني ترنو بثوباً رائعاً نسيجه كلماتك
رأيتها مرتدية حٌلي مرصعة بحروفك
جلست معها و هي مكتملة الزينة في حديقة أشعارك و أرائك
سعيدة أنا بكلماتك ،، سعيدة بقراءتي لأشعارك و ردودك ،، أتدري لماذا ؟
لاني قلما أندهش ،، لقد عز الاندهاش يا سيدي ،، و بالتالي ضاعت المتعة
أجدني في حيرة مع نفسي و أتساءل
أتفاجأ بصوت يصدر من داخلي يصيح في ،، أتُشكر الملائكة على أداء واجبها ؟
يصدر صوت أخر أكثر عنفاً ،، هل تستطيعين أن تثني عليه بحق قدره ؟
لأني لم أجد الكلمات التي توفيك حقك
تنويه : بخصوص توقيعي والذي تجرأت و اقتبسته من ورود كلماتك ،، أرى إنه لا توجد بكلماتك ورود مجففة ،، فكل كلماتك هي زهور من السماء تظل دائما مملوءة بالحيوية ،، أكاد أرى الحياة و هي تسري في كلماتك و أكاد أشعر بأنفاسها
لك مني كل تحية و احترام