* : أغاني بإداء الفنانين غير المطربين (الكاتـب : نور عسكر - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 07h28 - التاريخ: 09/11/2025)           »          محمد الفرشيشي توفي 26 اوت 2010 (الكاتـب : ramzy - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 20h44 - التاريخ: 08/11/2025)           »          إسماعيل شبانة- 6 ديسمبر 1919 - 28 فبراير 1985 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 20h42 - التاريخ: 08/11/2025)           »          نوري كمال (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : محمود نديم فتحي - - الوقت: 20h39 - التاريخ: 08/11/2025)           »          نجاة علي- 23 مارس 1913 - 26 ديسمبر 1993 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : عمر عوض - - الوقت: 20h35 - التاريخ: 08/11/2025)           »          لمعان (الكاتـب : غواص النغم - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 20h09 - التاريخ: 08/11/2025)           »          فرحات الهاشم (الكاتـب : لؤي الصايم - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 20h01 - التاريخ: 08/11/2025)           »          صور الفنانين / تلوين (حديث) لأبو برهان .. (الكاتـب : أبو برهان - - الوقت: 19h17 - التاريخ: 08/11/2025)           »          فى يوم .. فى شهر .. فى سنة (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : Dr. Taha Mohammad - - الوقت: 18h52 - التاريخ: 08/11/2025)           »          علية التونسية- 4 نوفمر 1936 - 19 مارس 1990 (الكاتـب : صالح الحرباوي - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 14h45 - التاريخ: 08/11/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > ملتقى الشعر و الأدب > نتاج الأعضاء .. القصص والروايات

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 25/01/2009, 15h53
الصورة الرمزية رغـد اليمينى
رغـد اليمينى رغـد اليمينى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:229310
 
تاريخ التسجيل: May 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: ممر الضوء إلى الشتات
المشاركات: 209
افتراضي رد: النسور - فنتازيا ، سيد أبو زهدة



الآستاذ القديرالشاعرالتشكيلى والقاص البديع

(( ســيّد أبو زهده ))

،، مساء الزبرجـــد ،،

بعتذر عن تأخرِى بالرد فجاء ذلك مُتعمداً لترك مجال المُناقشة والرد من قِبل الزملاء الآفاضل حول هذا العمل،،

بدايةً لابد من الثناء لكَ سيدى على هذا العمل الجميل،

فلقد كانت بداية العمل رائعة حقاً.. لولا بعض التحول الذى حدث فى مُنتصف القصة،

اقتباس:
أدرك رئيس الديوان لماذا لقبوا هذا الصعلوك بالحكيم.


إلى هنا كانت القصة رائعة.

ولكن شهوة الكتابة وعدم التحكم في القلم دائماَ لا يُضيف ،،

فجاءت النهاية فى المقطع الثانى ،،

اقتباس:
ثم أومأ " السلطان الجديد" إلى جنود متراصين وقوفاً قبالته ، فاقتادوا الحكيم إلى ذات الوادي.


دائماً غياب لحظة التنوير يعد من أحد هنات القصة إلا أنى لا أجد فى ذلك غضاضه كونها كانت من النوع السردِى الذى يمضى فى شكل مضطرد لكن لحظة النهاية لم تكن بالقوة المطلوبة بل جاءت فجائية وكأنك نسيت أن تكتب يتبع فبالتأكيد تحتاج بعد إلى تتمه..

ولي رأى بسيط يصلح الأمر:
وهو أن يقوم الكاتب بعمل لقطة فلاش باك بعد هذه الجزئية توضح فيها مشهد فى الماضى بين رئيس الديوان والحكيم،،

ثم بعدها فجأة تقول جملة النهاية كالتالى:

فجأة أومأ " السلطان الجديد" إلى جنود متراصين وقوفاً قبالته ، فاقتادوا الحكيم إلى ذات الوادى.


فى النهاية أقول ان النص فى مجُملة بَديع والفِكر حدث جديد يمثل نقلة نوعية

كبيرة لكاتبنا الرائع الجميل فى مجال القصة ،،

لُغة الاسطورة والإستعارة والتشبيهات فى محلها واللغة قوية جداً ومُعبرة وأنت

لست بحاجة لشهادتى بذلك فأنت رائعا متى تكون،،

هذا ما كان فى جعبتى من آراء نقدية ولا يوجد غير هذا ،،

إستمتعتُ بهذا العمل الجميل لكَ كل الشكر وكل التقدير ،،

ودّى وعبير وردى ،،

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26/01/2009, 00h17
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: النسور - فنتازيا ، سيد أبو زهدة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الماردة مشاهدة المشاركة





الآستاذ القديرالشاعرالتشكيلى والقاص البديع

(( ســيّد أبو زهده ))

،، مساء الزبرجـــد ،،

بعتذر عن تأخرِى بالرد فجاء ذلك مُتعمداً لترك مجال المُناقشة والرد من قِبل الزملاء الآفاضل حول هذا العمل،،

بدايةً لابد من الثناء لكَ سيدى على هذا العمل الجميل،

فلقد كانت بداية العمل رائعة حقاً.. لولا بعض التحول الذى حدث فى مُنتصف القصة،



إلى هنا كانت القصة رائعة.

ولكن شهوة الكتابة وعدم التحكم في القلم دائماَ لا يُضيف ،،

فجاءت النهاية فى المقطع الثانى ،،



دائماً غياب لحظة التنوير يعد من أحد هنات القصة إلا أنى لا أجد فى ذلك غضاضه كونها كانت من النوع السردِى الذى يمضى فى شكل مضطرد لكن لحظة النهاية لم تكن بالقوة المطلوبة بل جاءت فجائية وكأنك نسيت أن تكتب يتبع فبالتأكيد تحتاج بعد إلى تتمه..

ولي رأى بسيط يصلح الأمر:
وهو أن يقوم الكاتب بعمل لقطة فلاش باك بعد هذه الجزئية توضح فيها مشهد فى الماضى بين رئيس الديوان والحكيم،،
ثم بعدها فجأة تقول جملة النهاية كالتالى:

فجأة أومأ " السلطان الجديد" إلى جنود متراصين وقوفاً قبالته ، فاقتادوا الحكيم إلى ذات الوادى.


فى النهاية أقول ان النص فى مجُملة بَديع والفِكر حدث جديد يمثل نقلة نوعية

كبيرة لكاتبنا الرائع الجميل فى مجال القصة ،،

لُغة الاسطورة والإستعارة والتشبيهات فى محلها واللغة قوية جداً ومُعبرة وأنت

لست بحاجة لشهادتى بذلك فأنت رائعا متى تكون،،

هذا ما كان فى جعبتى من آراء نقدية ولا يوجد غير هذا ،،

إستمتعتُ بهذا العمل الجميل لكَ كل الشكر وكل التقدير ،،

ودّى وعبير وردى ،،


طال انتظارنا يا الماردة
***
وها هو حضور الماردات
حتى أني فرحت لكلماتي التي طالت "الماردة"

وللأقزام حيَلٌ تعرفها المردة

* * *
أما عن "التتمة" ، فغواية "الفكرة" تشي برواية أسطورية
(أقصدها ، نسبة إلى أدب "الأساطير" وليس عمَا أكتب أتحدث)
و أما عن الفلاش باك ، فهو يعيب القصة القصيرة ، إلا إذا كانت "هي" ذاتها "تداعيات" ، وإن تخللتها "مضارعات" آنية.

وقد قدَّم "المؤلف" لنشأةِ العلاقة فيما بين "الحكيم" و "النذل السلطاني" ،
وهي علاقة ، على بساطة مشهدها ،
بالغة التعقيد. إذا ما ذهب القاري إلى بواعث كلٍ منهما ، و التي تغاير - بالضرورة- ظاهر قولهما المغلف بسخرية الحكيم ، و تصنعات مبتذلة من "قائدٍ حائر" ، يتحسس رقبته كلما تذكر دوره الآتي ، إلى "النسور"

* * *
و أنا أحاول غض بصري عن أنوار تشريفك ، أقول يا الماردة:
أن الذي يملك امتياز الحديث إليك الآن ، "قارئ" القصة ، لا كاتبها
لما رأى من إشراقات الحروف ، هنا ، ما يمنحه بُعداً أكثر رحابة للرؤية
*
لقد شرفتني "النسور" بتجلية من تجليات الرائعة على الدوام ، أختي منال
التي أشعر حين أقرأها ، كأني واقف بحديقة قصرٍ ملكي ، أوَلِّي وجهي شطر سيدة الشرفات ، التي تطل منها
*
و شرفتني "النسور" بنظرةٍ من النجلاوات ، عيون المها. فرأيتني أسبح في نهر عسلهما الرطيب
*
و أخي القاريء النهم ، عاشق رائحة أحبار المطابع ، الذي أدرك مبكراً : أن الثقافة "موقف" لا حمل معارف ،
أخي الذي تعب في وصفه الواصفون من أدبٍ و طِيب ، إسـلام
*
و سيدي و أخي الكبير الأستاذ الشاعر حتى العظم رائد عبد السلام ، غصن عفي من حدائق القناطر الخيرية. الذي مرّ يعدني العودة ، فعذبني الإنتظار.
*
ثم كرمحٍ ، سَدَّدَه وليٌ من ذوي الكرامات مر سيدي "ريحة الحبايب" حمدي السمر .
لكنه ، على علوِّ هِمَتهُ مسرعاً ، ألقى إلي من قطرِه : ندىً و سلام
***
يا سيدتي ، والله الذي لا إله إلا هو ، لقد كتبت "النسور" على هوامش جريدة - وهذه هوايتي- وجدتها ملقاة بمقعدٍ في قطار (تحت أرضي) يقطع ولايتنا من أقصى الشرق إلى الغرب. فأنهيتها خلال "المشوار" لأرفعها هنا (!!)

إستدراجاً للرائعين من محبي القصة بسماعي ، الذين أوحشني كلامهم.

ثم أذهلني هذا الإحتفاء البديع بها.
حتى أنك ياسيدتي آثرتِ أن تحضري بالوعد قبل الإنصراف.

فشكراً لكِ بكل حرفٍ تفضلتي بقراءته ، وشكراً لأنك هنا ، الآن
يا الماردة
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23/01/2009, 21h54
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: النسور - فنتازيا ، سيد أبو زهدة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائد عبد السلام مشاهدة المشاركة
إزاااااااااااي -وأنا قاريء جيد لأدبك-يا أستاذ


لم أر تلك الأيقونة الساحرة من قصصك؟؟
إلا الآن ...
قصة شديدة الروعة ..تجول في( الزمكان) وتصلح إسقاطا علي كل
العصور العربية
أقول إيه واللا إيه ياعمنا سيد
إستناني الله يكرمك علشان طالع أقراها تاني ....قصدي خامس عشر

خُد دي مؤقتا
و الله أحلى وردة من أحلى حلو بين الحلوين
بس هو سؤال يا أستاذنا ، بعد إذنك يعني لو سمحت
لما الأستاذ رائد عبد السلام ، يقرأها خمستاشر مرة
أمال انا اعمل إيه إن شاء الله؟

بس ، و الله أحلى وردة من أحلى حلو بين الحلوين
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23/01/2009, 21h50
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: النسور - فنتازيا ، سيد أبو زهدة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيون المها مشاهدة المشاركة

المتمرس بكل ما له علاقة بالكلمة

الأستاذ سيد أبو زهده




بدايةً احترت بأي الألقاب أناديك ،، لأني أجد الألقاب تتضاءل بجوارك
و صعب أن أقيد اسمك بلقب واحد بعينه لأن إبداعك يحتمل ألقاب كثيرة
لذلك حاولت أن اختصر الألقاب في لقب واحد




********




قصتك هيأتني للسباحة في بحور المعاني و الرموز و الدلالات
أراك تتعامل مع الحروف بحرفية عالية ،، تٌدخل حروفك بوتقة المعاني لتنصهر و تعيد تشكيلها لنا بشكل مختلف عما ألفناه




سيدي الفاضل




عندما رأيت عنوان القصة من الخارج تساءلت مع نفسي ماذا تحمل لنا تلك المحارة ،، و عندما دنوت من الكلمات و بدأت القراءة وجدت المحارة تحمل لنا النفيس من اللؤلؤ




أعترف بأني لا أملك أدوات النقد الأدبي ،، و لا أملك مشرط الناقد الذي يقوم بتشريح الكلمات و إخراج ما بجوفها على مائدة النقد
فأنا لا أملك سوى التذوق الإجمالي لما أقرأ بوجهة نظري المتواضعة




و من هذا المنطلق
رأيت الفقرة الأولى توضح لنا باختصار شديد و بكلمات موجزة الفرق الشاسع بين حياة و مظهر من يملك السلطة و حياة العامة من الشعب المقهور




أعجبتني الجملة التي أتت على لسان أحد الواقفين لرؤية الموكب
(خيلنا للإستعراض وسيوفنا للرقص )
وصف يلخص لنا حال الجيوش العربية ، الجيوش التي تركت ساحات القتال و هي وظيفتها الأساسية و التي تكونت من أجلها لتقوم لنا بالعروض العسكرية و التشريفية فقط




للحظات رأيت أمامي الحانة كتصوير مٌصغر للمدينة و هي مظلمة بجهلها و تسلط حكامها ولا يوجد بها غير بصيص أمل ضعيف متناثر لبعض المتنورين بها .. رأيت أفراد الشعب هم السكارى المتكومة أبدانهم من كثرة تناولهم للهموم و الفقر و الجوع




إشرب ، فالخمر سيحل قيد لسانك ويسقط عن نفسك قناع الوقار السلطاني ... إشرب
وصل بنا الحال أن نرى الشراب هو المرادف للتحدث بصراحة و إخراج مكنون النفس للذين يعيشون تحت وطأة القهر و الخوف
أنحتاج للشراب كي نحل عقدة اللسان و نٌخرج ما بنفوسنا بصدق ؟؟
أنغيب عن الوعيلكي نتحدث بكل وعي عما يثقلنا ؟؟




********




و الله حيرتني




و أخيراً قد تكون رؤيتي خاطئة ،، لكن هكذا رأيت
الجميل في قصتك إن القارئ يمكنه أن يراها من أكثر من زاوية
و الأجمل أن كل الزوايا واضحة الرؤية




أعذرني للإطالة ،، سأكتفي بهذا القدر و لي عودة مرة أخرى
لأني أدركت الآن إن نباتات وعيي الضعيفة قد غرقت من فيض إبداعك




شكراً لك



الشهاب السماعي البديع
عيون المها
هل يحق لي القول: أنني أحببت "النسور" ؟ ، إذ ارتفعت كالنسور إلى سماوات تأملك

كلامك عن "الرمز" و "الإسقاط" يجعلني أكرر ما حدثت به أخي المثقف النبيل إسلام

فأنا - لقلة حيلتي- لا أكتب على خطةٍ مسبقة. فقط ، أكتب النص "في نفسٍ واحد" - كصعود درج - حتى إذا بلغت "القصد" ألقيت النص على أول "بسطة" تلقاني بالسلم.
فإن عدت إليه ، فللوثوق من سلامة اللغة . مُقَدِّساً الذي يجل عن السهو ، سبحانه وتعالى.

ثم أنني أفاجأ بعبقرية قرائي من سماعي ، فتمضغني الدهشة بما يتكشَّف لي ، بهم، مما كتبت

فمثلاً
تلاحظي أن "الخمر" ، في تراثنا قد تحمل من المعاني مالم يتحمله "القمر" شخصياً !!
ألا تجدي أن "الخمر" بالإصطلاح الصوفي يشير إلى "المعرفة" ؟
بل أن سيدي و مولاي العارف بالله الشيخ :محمد عثمان عبده البرهاني ، رحمه الله و رضي
جُمِعَت قصائده النورانية في الديوان المعروف "شراب الوصل"

حتى "المغيبين" بـ "الخمارة" بينهم "حكماء"
هذه أمة لن تغيب و الله

لن أمل من الشكر و الإمتنان لسماعي ، القادر على استقطاب الراعين من أمثالك يا
عيون المها
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 07h32.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd