الفنان الكبير فيلمون وهبي من مواليد فلسطين بدأ حياته الفنية عام 1937
لكنه لم يمتهن الفن في بداية حياته
حيث عمل مديرا لمعمل مكنات خياطة ثم عمل كمغني في المقاهي والحفلات الشعبية التي كان يحييها
في فلسطين ولبنان حيث قدم العديد من الاغاني الشعبية الى جانب الموال البغدادي
كما برع في الاداء الهزلي والنقدي ....
كما تعلم العزف على العود بشكل سماعي ولم يتعلم قراءة النوتة الموسيقية ابدا ؟؟؟؟
في عام 1941 اتي الى الاذاعة اللبنانية واستقى من الفلكلور اللبناني العديد من الالحان وقدمها بشكل جديد
كما التقى بالموسيقار محمد عبد الوهاب خلال زيارته للبنان حيث طلب منه جميع الاغاني الفلكلورية التي اداها
ليقدمها للجمهور المصري ......... يتبع
.............. المرجع احد البرامج الارشيفية التي قدمها التلفزيون السوري
لم يدرس الموسيقى أو قراءة النوتة. إلا أن ذلك لم يمنع موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب من أن يستوحي لحن أغنيته الشهيرة «الدنيا غنوة» من أغنية فيلمون «يا با قلبي». كان الوحيد الذي تغني له فيروز لحناً واحداً على الأقل في مسرحياتها، كما برع في التمثيل على المسرح الرحباني إلى حدّ وُصف بـ«العمود الفقري» لهذا المسرح مع شخصية سبع. وكان عاصي يغازله بـ«فاكهة المسرحيّة اللذيذة»، فيما عدّته فيروز «سبع الأغنية وشيخ الملحنين».
أود ان أشكركم جدا على هذا الوضوع الخاص بهذا الفنان المبدع و الذي تعجبت جدا عندما علمت أنه كان يلحن بالفطرة دون دراسة أو نوتة . رحم الله هذا الفنان الذي من وجهة نظري المتواضعة لو لم يلحن بحياته سوى "إسوارة العروس" و "ياريت منن" لكفوه فخرا على مدى الأجيال و لوضعوا إسمه مع العظماء و هو منهم بالفعل فشكرا جزيلا لكم
__________________
يا عندليب... ما تخفش من غنوتك
قول شكوتك و احكي على بلوتك
الغنوة مش ها تموتك
إنما....كتم الغنى ....هو اللي حيموتك
(( صلاح جاهين ))
يتصف العباقرة بمقدراتهم الفطرية فالمخترع أديسون اخترع المصباح الكهربائي على الرغم من رسوبه في مادة الرياضيات عندما كان طفلاً، وفيلمون عبقري لروعة ألحانه بدون أن يدرس الموسيقا، أحترم هذا الشخص الرائع وأكن له كل الاحترام مع معرفتي بأنه من هواة الصيد هو ورفاق دربه "الرحابنة".